اسكريبت جهاد و مراد مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة جهاد عبد العال
قدامي في الأرض وحاوط وشي بين أيديه أتكلم پخوف.
مالك يا حبة عيني پتبكي ليه
_أنا كويسة متقلقش.
كويسة أزاي وأنت مڼهارة بالشكل دا
قبل ما أرد عليه بص على أيدي لقي الفون مفتوح على صور زيد فهم سبب عياطي أتنهد بحزن ووقف قدامي وشدني وقفني قصاده فضل يتأمل ملامحي شوية وبعدين حاوطني بأيديه وضمني لحضنه كأنه عايز يدخلني جواه كل ما زاد من ضمته كأن في ندبة في قلبي بيختفي أثرها كان طول عمري خۏفي الوحيد إني أتزوج شخص وأحبه أكتر من حبه ليا بعد زواجي من مراد في كل مرة أقول إني بحبه أكتر يبهرني بمدى حبه ليا وخوفه عليا الحب الكبير اللي بيظهر في عيونه بيطمني.
أنت عارفه كويس إني مش بستحمل أشوف حزنك ودموعك ليه بتخوفيني عليك!
_غصب عني والله.
بدأت أحكيله اللي قاله عبد الله وأن مش عارفة أكون أم كويسة لعيالي ولا قادرة أتغلب على خۏفي كنت بحكيله وهو لسه ضاممني ووالله لولا حضنه دا لكان قلبي أنفجر من شدة تعبه كأن ضمته ليا بيمسح بيها على قلبي ويهديه خرجني من حضنه وهو لسه محاوطني بأديه وأتكلم بهدوء وحنية.
عيونه كانت مركزه في عيوني كأنه عايزني أشوف الأمان فيهم حط أيده على قلبي ورجع يتكلم بعد ما خد نفس طويل.
قلبك تعبان أنا حاسس بيه والله وقلبي أنا كمان تعبان من الدنيا وشقائها ومن تعبك وخۏفك أنا كمان بخاف يا جهاد بخاف أصحى في يوم وألقى إني لوحدي أنت وأولادنا مفيش بخاف أرجع من برا أشوفك تعبانه أو حد من العيال صابه مكروه الخۏف بينهش قلبي في كل لحظة وكل دقيقة الفرق بيني وبينك إني مش قادر أعيط ولا أظهر الخۏف دا مش هقدر أضعف وأسيبك لمين مين يطمنكم لو أنا نفسي خاېف بطمن بس لما تضحكي في وشي أول ما أشوفك برتاح وكأن الشقاء بيهرب قصادك عايزك دايما بخير علشان أنا مش هقدر أكون بخير من غيرك ولا هقدر أبوح بكل الكلام دا لحد غيرك أنت الدنيا يا جهاد.
_سامحني.
أبتسم أبتسامة مهمومة وكلها حزن ورد عليا بتعجب.
_إني مكنتش الزوجة اللي تستحقك.
ضحك المرة دي وهو بيهز رأسه بقلة حيلة رفع أيده وخبطني بشويش على دماغي وأتكلم بزهق.
يعني شغال أقولك أنت الدنيا وأنت نور عيني وفي الأخر تقوليلي استحقك ومش عارف إيه أنا بقول متتكلميش أحسن.
_أنا بحبك يمكن مش أكتر من حبك ليا بس صدقني لو الدنيا كلها أجتمعت مش هتساوي مقدار ذرة من حبي ليك.
_ماما شوفي عبد
الله.
خرجت من أوضتي