الجمعة 27 ديسمبر 2024

اسكريبت جهاد و مراد مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة جهاد عبد العال

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

_مالك يا خديجة مخرجتيش ليه
دخلت عليها الأوضة لقيتها بتلعب بالألوان قعدت قصادها في الأرض وأنا بسألها ليه مخرجتش.
_مش عايزة أخرج. 
_ليه دا عمتك وحسن سألوا عليك 
_أنا مش بحب عمتي دي ولا حتى حسن.
أتعجبت من كلامها هي وحسن أبن عمتها صحاب وبيلعبوا مع بعض دايما أتكلمت بهدوء معاها علشان أفهم.
_ليه كدا مش حسن كان بيلعب معاك دايما 

_بس هو وحش وبيضايقني ولما قولت لعمتو زعقتلي وقالتلي يا كدابة وأنا مش كدبة علشان كدا مش بحبهم.
سكت وأنا مش فاهمة أمتى حصل كل دا وأزاي مريم تقول لبنتي أنها كدابة وتزعقلها أبتسمت بهدوء وأنا بمسح على شعرها وبشجعها تكمل كلامها.
_طب أحكيلي حصل إيه مزعلك كدا 
_أنا وحسن كنا بنلعب وهو قالي أحضنه وأنا قولتله عيب وأن بابا قال مينفعش بس هو قرب مني وحاول يحضني وأنا زقيته ورحت شكيت لعمتو هي سألته قاليها معملش حاجة وكدب عليها وهي صدقته وقالت إني كدابة.
أتصدمت من كلامها وأنا اللي بأمنها على بنتي طبطبت عليها وأنا بحاول مظهرش أنفعالي وأتكلمت وأنا بديها ثقة.
_أنا واثقة أنك مش كدابه ولا عمرك هتكدبي وهكلم عمتك وأتصرف معاها ومفيش أختلاط بحسن تاني بنتي كبرت وبقيت شطورة أنها تعرف أن الأختلاط بالأولاد حرام. 
_أيوة أنا عارفة علشان كدا مخلتهوش يحضني. 
_خديجة طول عمرها أشطر كتكوت. 
_يعني أنت مصدقاني صح 
_أنا هفضل أصدقك طول العمر لأني عارفة أن خديجة مش بتكدب وأنها پتخاف تزعلنا منها. 
_أنا بحبك يا ماما. 
_وأنا أكتر يا عيون ماما.
حضنتها وأنا ببوس رأسها بحب وخوف التربية صعبة أن توصل لأبنك أو بنتك شعور الأمان أمر مهم الشعور دا هو اللي هيحركه دايما أتجاهك مجرد ما يقع في خطړ أو يحس بالخۏف هيفكر فيك أول شخص المهم أنك تصدق أبنك مهما كان عمره تربيه كويس وتعلمه الحلال والحرام ومهما قال لأزم تفكر في كلامه وتاخده على محمل الجد حتى لو في لبث في كلامه أو فهم الأمور بشكل غلط المهم أنك تزرع جواه أنك دايما في ضهره وهتصدقه خليه دايما يحكيلك ويكون مطمن.
_رايح فين يا عبد الله
كان بيربط الكوتشي رفع رأسه وأتكلم بهدوء يليق عليه.
_عندي ماتش مع صحابي في حاجة 
_كنت عايزة أفكرك بخديجة أهتم بأختك شوية يا عبد الله.
وقف وأتكلم بقلق.
_مالها في حاجة حصلت معاها 
_لا بس مش حابة يكون في جفاء بينكم. 
_متقلقيش خديجة دي نور عيني. 
_ربنا يحفظكم لبعض. 
_آمين يارب.
قرب باس أيدي وأبتسم بحب أتكلم وهو بيجهز علشان يمشي.
_عايزه حاجة مني 
_لا يا حبيبي سلامتك.
نزل وقعدت أنا بفتكر أحداث اليومين اللي فاتوا وخناقتي مع مريم.
_أزاي يا مريم تكدبي خديجة وتزعقيلها يعني حتى محاولتيش تفهمي منها.
ردت بأندفاع وكأني بحاربها برغم إني كنت بتكلم بهدوء.
_أنا أبني مش كداب. 
_يعني بنتي أنا اللي كدابه 
_هيقرب منها ليه يعني أنا مربياه كويس. 
_عموما أنا كنت بتكلم بهدوء وهجومك عليا يدل أنك حتى مش واثقة في تربيتك أنا بنتي مش هتلعب مع أبنك تاني وحتى لو أتقابلوا في حته نبهي على أبنك ميرفعش عينه فيها وأنا مش هبلغ مراد بأي حاجة حصلت حافظي على الود بينا يا مريم كنا صحاب قبل ما نكون نسايب.
قفلت معاها من غير ما أسمع ردها علاقتي بمريم كانت أكتر من أخت بس أسلوبها كان غريب معايا كأنها عارفة الحقيقة بس بتكابر فوقت من سرحاني على صوت مراد وهو خارج من أوضتنا كانت الساعة سبعة وجهز علشان ينزل الشغل أتكلم وهو عيونه بتدور على البيت.
أومال العيال فين 
_خديجة نزلت المدرسة وعبد الله راح يلعب ماتش. 
مراحش المدرسة
ليه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات