اسكريبت جهاد و مراد مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة جهاد عبد العال
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
على صوت خديجة وعبد الله رديت عليها وأنا بحاول أفهم.
_ماله عبد الله عمل إيه
_بوظلي شعري.
بصيت على شعرها لقيته منكوش كله والضفيرة اللي كنت عملاها مفكوكة رجعت بصيت على عبد الله وأتكلمت بتعجب.
_ليه كدا يا حبيبي شعر أختك
_كنت حابب أسرحلها بس فشلت.
ضحكت وأنا بمسح على شعر خديجة وبرتبه.
_أنت سمحتيله يلعب فيه زعلانه ليه بقى
_مضحكتش عليك أنا كنت بحاول أفرحك.
_بجد
_أيوة كنت فاكر إني كدا هفرحك.
كنت واقفة بسمع حديثهم سوا وخصوص أن خديجة لانت بعد ما سمعت كلام عبد الله وهو كان بيحكي بخجل ردت عليه وهي بتقرب منه وبتحضنه.
_أنا مش زعلانة خلاص تعالى أسرحلك شعرك وأعلمك التسريح كمان.
_عن أذنك يا ماما بقى.
_أتفضلي يا آنسة خديجة.
خدته من أيده ودخلوا أوضتها كنت ضحك على تصرفاتهم مشيت وراهم ووقفت قصاد الباب كنت بتفرج على خديجة وهي مقعداه قدامها قدام التسريحة بتاعتها وبتسرح شعره كنت سرحانة فيهم وفي حبهم لبعض لحد ما رن الجرس وفوقني من سرحاني أتحركت أتجاه الباب وخدت خماري غطيت شعري كويس وفتحت كانت مريم واقفة بتبتسم بخجل أبتسمتلها ودخلتها أول ما دخلنا أتكلمت بأحراج.
قعدت قصادها وأنا بشيل خماري وبتكلم بعتاب.
_أنا اللي زعلني تهورك يا مريم أندفاعك ومهاجمتك ليا زعلتني أبنك هو أبني كمان وأكيد متمناش له السوء.
_أنا عارفة دا وأن محدش هيخاف على حسن زيك سامحيني أنا أتكلمت معاه وحاسبته وطلع غلطان كدب عليا وأنكر كل كلام خديجة لكن بعد ما كلمتني قعدت معاه وأعترف.
_طلع كان بيقلد مقطع شافه على التلفون معرفتش حتى أزعقله يا جهاد لأنها مش غلطته دي غلطتي أنا سبته من غير متابعة لا عارفة أبني بيتفرج على إيه ولا إيه بيأثر فيه أنا ليا أسبوع مش عارفة أتكلم معاه هو فاكرني زعلانة منه لكني والله زعلانة من نفسي.
_المهم أننا بنعترف بغلطنا يا مريم مش مهم إيه الغلط طبيعي كلنا بشړ بنغلط ونقصر أبنك غلط ودا سن بيتعلموا فيه الصح من الغلط دورك توجهيه وتعلميه إيه الصح مينفعش تقاطعيه المدة دي كلها وتسبيه لوساوس الشيطان أقعدي معاه يا مريم وأشرحيله ليه تصرفاته غلط وأعملي عليه رقابه وبلاش تلفونات أنا حذرتك منها زمان وقولتك أن سنهم صغير أنهم يدخلوا العالم دا لوحدهم.
_أنا أم مش وحشة صح
_لا يا عيوني أنت أحسن أم قولتلك كلنا بنقصر مفيش حد فينا معصوم.
_هسمع كلامك وهتكلم معاه وهبعد عنهم التلفونات.
_ربنا يصلحه ويبعد عنهم السوء.
_آمين.
سكتت شوية كنت أنا بعدت عنها بس لسه أيدي حاضنه أيدها أتكلمت وهي بتبصلي بحياء واضح مريم لما بتغلط بتبقى شبه القطط الصغيرة.
_ممكن تندهيلي خديجة
_أيوة أكيد ثواني.
قومت من جنبها ودخلت أوضة خديجة أتكلمت بصوت واطي وأنا بسحبها من أيدها بعيد عن عبد الله اللي كان مشغول بترتيب مكتبها.
_عمتو مريم برا يا خديجة وعايزة تتكلم معاك زي ما فهمتك دي عمتو ولأزم نتعامل معاها بأحترام.
_حاضر يا ماما.
برغم أن كان واضح على خديجة عدم الراحة وأنها مش عايزة تخرج إلا أنها خرجت معايا بهدوء قربت من مريم ووقفت قدامها أتكلمت مريم بأسف.
_أنا
أسفة يا خديجة مكنتش
أقصد كلامي أخر مرة أنا طبعا عارفة أنك مش بتكدبي مش عايزاك تزعلي مني ولا من حسن وأكيد هو هيجي يعتذر منك ويفهمك قصده.
بصتلي خديجة لثواني فطمنتها بعيوني أبتسمت لعمتها وأتكلمت بأدب.
_مش زعلانة يا عمتو.
_طيب بوسة لعمتو علشان أتأكد أنك مش زعلانه.
قربت خديجة منها وباستها من خدها ضمتها مريم لحضنها وهي بتطبطب عليها وأنا وقفت مبسوطة بالنهاية دي وبحمد ربنا على دوام الود بين عيلتنا.
_هتنام
مش قادر أفتح عيوني من التعب من الصبح مستنيك.
_معلش كنت بتأكد أن عبد الله خلص واجبه ودخل ينام وخديجة كمان.
عقبال أبوهم لما ينام.
_تعالى طيب نايم وكفاية مناكفة معايا.
قرب قعد على السرير جنبي وبعدين نام وهو منتظر مني أطبطب عليه زي كل ليلة أبتسمت وأنا بحط أيدي في شعره وبمسح عليه قرب ضمني ومفيش دقايق ولقيته غرقان في النوم كان واضح عليه التعب من الصبح بس من أعظم صور حنيته معايا أنه ميقدرش ينام من غير ما أكون جنبه معرفش شعوره إيه لكن شعوري أنا إني مهمة في حياته للدرجة دي أفتكرت عبد الله وهو بيقول إنه هيكبر ويتزوج وحده حنينة زيي وتعامله زي ما أنا بعامل مراد ميعرفش أن الحنية المفرطة بتكون من الرجال أجمل بكتير من النساء.
تمت.
حكاوي_مراد_وجهاد
جهاد_عبدالعال