رواية حمزة نورهان بقلم شيماء عبده
عاصم سحرتك بعيونها وملكت قلبك بجمالها روضت الاسد الاسد اللى محدش قدر عليه واتحرك عاصم من امامه
حمزه بعصبية الاسد وزئيره عاصم يا ولد القاضي ھقتلك لو هوبت هنا تانى ھقتلك وملكش ديه مروان لسه قابض على حمزه بأحكام وحاوط جسمه بذراعيه لو افلت حمزه لألتهم عاصم كما يلتهم الاسد فريسته وتابع حمزه پغضب وعصبيه هاقتله يامروان هاقتله
حمزه بص لمروان بتفكير وهز رأسه بأستنكار هي مااختارتنيش يامروان ده امر واتفرض عليها عشان خاڤت منه
مروان استهدى بالله نورهان مراتك وعلى اسمك تقدر تمم جوازك منها وميبقاش على ورق بس صارحها ياحمزه صارحها بحبك ياخوي ومتكتمش جواك
عاصم قلقهم زال إلى حد ما
سيد بقلق كنت فين ياعاصم طلعت وراك ملحقتكش
عاصم پغضب كنت عند الاسد كلهم بصوا لبعض فى ذهوول
سيد ليه ياعاصم مش قولنا بلاها الروحه ديه
عفاف بسخريه روحتله ليه لتكون مفكر ان الاسد شايلك امانتك وهيردهالك بروحتك عنديه
عفاف بعصبيه سكتت اهه وحطت ايديها على فمها
ثابت بهدوء روحتله ليه ياعاصم انت اكده ارتاحت ايه قالك هيطلقها ويرجعهالك اياك
عاصم بسخريه كنت فاكر انه اتجوزها عشان يحميها منى بس اللى شفته حاجه مختلفه حبها سحرته دخلت دماغه وعجبته
سيد بسخريه ليكون قالك أكده اياك
فى فيلا الچارحي مروان وحمزه لسه فى المضيفه
حمزه لسه مضايق من كلام عاصم ومروان حاول يهديه
وتخوفها منك مش كده يا أسد
حمزه انت مشفتش كانت خاېفه منه ازاي يامروان!
مروان ماهي لازم تكون خاېفه اومال حصل اللى حصل ليه لو ماكانتش خاېفه
حمزه وتخاف ليه وانا جنبها
مروان لسه متعرفكش ومتعرفش مين هو حمزه الأسد يلا قوم روحلها طمنها خليها تشوف حنية وطيبه الأسد قبل نرفزته وعصبيته فاهم يا أسد انا كمان هروح اجيب شرووق مش مبطله زن من امبارح
حمزه انا اسف خضيتك نسيت اخبط
نورهان عادى محصلش حاجه حمزه قرب قعد على طرف السرير وهو مرتبك
حمزه بتردد انتى زعلانه مني عشان اتنرفزت عليكى من شويه
نورهان لا مزعلتش بس اتافجئت من رد فعل حضرتك
حمزه مبلاش حضرتك ديه جربي كده تقولي حمزه من غير حضرتك ولا دكتور والله أسمى سهل على فكره
نورهان بفضول طب مش هاتقولي ايه اللى حصل وعاصم كان عايز ايه
حمزه بيغمض
________________________________________
عينه پغضب وبهدوء اتكلم بصي يانورهان اولا مش عيزك تنطقي اسمه على لسانك
تانى ثانيا اللى حصل مش مهم تعرفيه ثالثا بقا فكي التكشيره ديه بقا معئنها مخلياكى زي القمر
نورهان ابتسمت بكسوف وسكتت ثواني كده وبصت لحمزه فى عنييه وقالت هو انا ممكن اسألك سؤال يادكتور حمزه ملوش علاقه بالموضوع ده
حمزه بنظره شقيه مليانه حب ماتسألي عادى هو لازم دكتور ديه
نورهان لا بجد عايزه اسألك سؤال ملح عليا من اول ما شفتك
حمزه اسألي انا سمعك
نورهان ضحكت هو ليه حضرتك قومتني من مكاني وخلتني ارجع لآخر بينج رغم انى اعتذرتلك انى خبط فيك ڠصبا عنى يعنى ايه اللى خطړ فى بالك وقتها
حمزه بيتهرب من سؤال نورهان مش فاكر
نورهان لا شكلك بيقول انك فاكر ومش عايز تقولي
حمزه ما بلاش
نورهان بعفويه لا عشان خاطري قولي
حمزه بنظره مليانه حب بصدق ونبره هادئه ماكنش ينفع كل ما ابص اشوف عيونك الحلوين دول بتوه فيهم ومببقاش مركز انا بقول ايه
نورهان وشها احمر من الكسوف واتوترت جدا من كلامه خصتا هي حست بصدق كلامه فعلا
حمزه بحب انتى اللى صممتي اجوبك
نورهان بكسوف انا مكنتش متخيله الرد ده بصراحه
حمزه اومال كنتي فاكره ايه
نورهان انا كنت فاكره حضرتك متضايق منى عشان اتكلمت معاك بطريقه
مش لطيفه والحقيقه بعد الموقف ده انا كنت مرتبه نفسي انى هيشل الماده بتاعتك
حمزه ضحك جدا على كلام نورهان مش لدرجه ديه
نورهان لا بدليل ان حضرتك طردتني من المحاضره وهددتني لو اتأخرت مش هحضر معاك لا خر السنه
حمزه بحب وصدق هاتصدقينى لو قولتلك انى عملت كده بس عشان كنت قعدت كام يوم مش بشوفك ومش قادر اسأل عنك نورهان اتكسفت جدا واتوترت وهربت من عنيه بصت الناحيه التانيه
حمزه بتهربي مني ليه انا ماصدقت اتكلم
نورهان بكسوف وصوت هامس اتكلم انا بسمعك
حمزه بحب نورهان انا من اول لحظه شفتك فيها وانا مشدودلك اوى ومبطلتش تفكير فيكى معرفش انتى سيطرتي على عقلي وتفكيري ازاي نورهان انتي مصدقانى مش كده
نورهان بأبتسامه ايوه مصدقاك
حمزه بحب طب وانتي ايه نورهان اتكسفت من كلامه ونظراته واتوترت جدا وتابع حمزه يعنى اطمن ولا ايه
نورهان يعنى افهم من كده انك وافقت تتجوزني عشان جواك احساس ناحيتى مش عشان طلبت مساعدتك يعنى لو كانت اي واحده غيري اللى فى الموقف ده كنت هاتتجوزها
حمزه بتأكيد اكيد لاء كنت هاساعدها بأي طريقه تانيه لكن مش بالجواز
وأكمل بغموض طب انتى بقا وافقتى ليه تتجوزينى وكان ممكن تقوليلي احمينى بأي طريقه تانيه من غير جواز
نورهان مش عارفه انا من قبل ماعرف مين هما عيلة الچارحي وقبل ما اجي هنا لحضرتك ول أبيه مروان كان آخر كلام بابا ليا انى اجيلكم عشان انتوا اللى تقدروا تحمونى دايما كان بيكلمنى عن عمو حسين اللي يرحمه واد ايه كانوا أصحاب رغم انهم بعدوا وكل واحد فيهم فى بلد بس علاقتهم فضلت مستمره والغريبه انى ولا مره ربط بين اسمك واسم عمو حسين
بس كان عندى ثقه رهيبه فيك اخدتها من كلام بابا وتابعت نورهان كان ممكن اللى حصل امبارح ده كله ميحصلش لو كنت قولتله اه كان باين اوى فى عنيه أنه مستعد يعمل اي حاجه عشان اوافق وانا كنت اقدر استغله واستغل ضعفه قدامى عشان ارجع حق بابا من عمى كنت اقدر احارب عمي بأبنه وسهل اوى أنه يبقا زي اللعبه فى ايديا واخد كل اللى اخده من بابا بس انا اصلا مكنتش طايقه ابص فى وشه ومستتقله دمه بطريقه بشعه والكام ساعه اللى قضتهم فى بيتهم كنت قرفانه من نظراته ليا
حمزه بغيره طب خلاص من فضلك متجبيش سيرته تانى
نورهان بحب اقصد اقولك جواز بجواز كنت وافقت بيه هو وكنت استفدت منه بوقوفوا ضد أبوه لكن أنا مش عايزه اتجوز انهارده وأطلق بكره
حمزه بفرح يعنى افهم من كلامك انا فكره جوازنا مش مؤقته
نورهان بحب انت شايف ايه
حمزه بحب انا شايف انك طمنتينى جدا بس ايه مافيش حاجه تانيه تطمني اكتر ابتسمت نورهان
نورهان بأبتسامه حب لا فى بص كده نورهان طلعت فونها وفتحته وكانت عامله صورة صفحته الشخصيه اسكرين ومحتفظه بيها حمزه ضحك جدا واعترفلها أنه هو كمان عامل كده فى صورتها ضحكوا جدا هما الاتنين على تصرفاتهم اللى تقريبا شبه
________________________________________
بعض حمزه قام وقف طب يلا ننزل عشان مروان زمانه جاي راح يجيب شروق والعيال نورهان متنسيش تلبسي طرحتك وغمزلها بحب نورهان اتخضت وحطت ايديها على شعرها واكتشفت أنها قعده كل ده ومش واخده بالها أنها من غير طرحه
نزلوا سوا وكان شكلهم مبسوط وسلطانه فرحت لما لاقتهم بدئوا ينسجموا مع بعض وحست أن الأسد بدء يروض وكانت مبسوطه أنه ترويضه مع نورهان بالزات حمزه مبسوط وعينيه كلها سعاده قعد جنب والداته وقبل يديها مروان وشروق دخلوا ومعاهم أطفالهم حمزه سبع سنين واياد سنتين قامت نورهان وقفت لاستقبال شروق وشروق سلمت على نورهان بحب وحفاوه شديده وأبدت لها سعادتها الشديده وقعدوا كلهم بعد السلام والتعارف
حمزه الصغير لنورهان انتى بقا العروسه
نورهان بحب ايوه انا
حمزه الصغير انتى حلوه اوى اوي
الأسد الكبير ابنك بيعاكس مراتى يامروان
حمزه الصغير اسمك ايه بقا
نورهان أسمى نورهان
حمزه الصغير بعفويه الله اسمك كمان حلو اوى
حمزه الكبير مروان ابنك بيقطع عليا بيقول اللى انا لسه مش عارف أقوله كلهم ضحكوا
نورهان وانت بقا اسمك ايه
حمزه الصغير أسمى على اسم عمي
نورهان اسمك حمزه
حمزه الكبير اه حمزه بس شوفتى سهله ازاي
الصغير أسمى حمزه الأسد عشان أنا أسد زي عمي
نورهان يا لهوى على السكر تعالى بقا احنا شكلنا هنبقا صحاب اوى جرى الأسد الصغير على نورهان بشده حمزه الصغير بصي بقا انتى اول ماتخلفي لازم تجيبى بنت حلوه زيك كده عشان أنا هتجوزها كلهم ضحكوا على كلام الأسد الصغير
حمزه الكبير الواد ده يرجع بيت جده تانى
شروق بهزار اخيرا عشت وشفتك متجوز وشكلك واقع لشوشتك حمزه بص لمروان بغموض وتوعد وبسخريه لطيفه قال
حمزه وهو بيبتسم لمروان مروان حبيبى بير اسرار تسلم يا غالي
شروق ضحكت على حمزه ونظرته لمروان ومروان اللى عمل نفسه مش فاهم حمزه بيتكلم على ايه
سلطانه بحب شوفتي بقا يانورهان ديه شروق بنتى الكبيره وانتى كمان بنتى الصغيره الحمد لله أن ربنا رزقني بيكم
نورهان ربنا يخليكى لينا ياماما
شروق بحب سوسو ديه العشق حبيبتى ياسوسو
نورهان بس انا ملاحظه انك بتتكلمى مصري مش بلكنه صعيدى
شروق انا كمان عشت فى مصر وفترة دراستى كلها كانت فى مصر وبتكلم صعيدى وبحب اتكلم صعيدى كمان
نورهان انا بقا اللى اتفاجئت بدكتور حمزه وهو بيتكلم صعيدى
شروق بأستغراب ايه ايه ايه فى واحده تقول لجوزها يادكتور خلاص بقا يامروان من هنا وجاي هقولك يا مروان بيه
مروان بهزار لاء قوليلى يا أبيه
كلهم ضحكوا من قلبهم وكأن وجود نورهان زاد من سعاده البيت
شروق قوليلى بقا صحيح اديتى عاصم على قفاه ورفضتيه قدام كل العيله
نورهان غمزت شروق احتراما لوجود حمزه
حمزه بص لشروق شروق بلاش السيره ديه لو سمحتى
شروق خلاص خلاص كنت عايزه اعرف اللى حصل
حمزه يعنى عايزه تفهمينى ان مروان محكاش كل حاجه وكأنك كنتى موجوده معانا
مروان بهزار انا لا محصلش
نورهان طب وفيها ايه يعنى ما هو الجواز كده مشاركه
بابا الله يرحمه كان بيحكى لماما كل حاجه والمشاكل اللى مش
بيكون عارف يحلها بيحلوها مع بعض وكان دايما يقول مش برتاح غير لما بحكي كل حاجه فى البيت
شروق بس الست لما بتحكى حاجه للراجل بيقول عليها رغايه
نورهان بتأكيد صح انا معاكي جدا