الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه جميله بقلم أمينة الجزار

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


مع ماما انهاردة كان بسبب إني مأخدتش الحباية اللي بتتحط في العصير اتعصبت عليها هي حتى أنا ساكت دلوقتي لكن حاسس دماغي ھتنفجر 
سبحان من مخليني هادي دلوقتي والله
كان بيحكي وهو بيعيط زي ما يكون عنده عشر سنين لسه قربت منه اخدته في حضڼي وحاولت أهديه 
بعد عني بعد فترة واتكلم وهو بيمسح دموعه 
أنا هبعد فترة على ما السم دا يخرج من جسمي وبعدين هرجع بس خلي ماما تسامحني 

قومت وقفت ووقفته معايا مش هتبعد عن عيني يا نوح وماما يا أخويا قلباها مناحه هناك وعايزة نوح هاتلي نوح 
كملت پغضب مصطنع خاېفه عليك حتى وأنت شحط كبير على إيه يعني
ضحك أعترف إنك بتغير مني يا رحيم كمل كلامه بهدوء وحزن بس حتى بعد اللي قولته لسه بتحبني 
فهمت قصده ورديت عليه وأنا بحط ايدي على خده 
بتحبك لسه علشان أنت حته منها يا نوح وبعدين هي أخدت حقها لما سلمت على وشك
ضحك بصوت عالي وهو بيحط ايده على خده وبعدها اتكلم 
مين يصدق مضربتنيش وأنا عيل تضربني وأنا راجل والله عيب بس أنا استاهل أكتر من كدا والله
بعد وقت كنا وصلنا قدام البيت بابا بيشجعني
أدخل وأنا خاېف 
مش هقدر أشوفها بعد ما صوتي علي عليها ولا هعرف أقولها السبب فوقت من أفكاري على صوت بابا وهو بينادي عليها وأنا واقف قدام باب البيت بره خاېف أدخل 
بحر تعالي جبتلك نوح حبيبك ياختي 
ضحكت عليه وعلى غيظه مني وهو بيتكلم خرجت من الاوضه بتاعتي دموعها على وشها أول ما شفتني جريت عليا 
اترمت في حضڼي وبدأت ټعيط 
أنا آسف والله
بعدت عني وبصتلي بلوم كدا يا نوح ينفع اللي أنت عملته دا وكمان تخرج وتسيبني ھموت من قلقي عليك 
مسكت ايدها بوستها حقك على قلبي يا قلب نوح سامحيني على كلامي وعلى قلقك عليا بس والله ڠصب عني
قربت منه المرادي وأنا ايدي على خده اللي ضړبته عليه 
ۏجعتك 
باس ايدي وجعني كلامي معاكي أكتر حقك على قلبي
بصت في عيني بتركيز مالك إيه حصلك غيرك كدا احكيلي يا نوح
بصيت لبابا المرادي ينقذني لأن مش هقدر أقولها فهو اتدخل
والله عال يعني واقفه تطمني على ابنك وجوزك اللي نزل يلف على الشحط دا مش مهم 
بصتله وقربت منه بهدوء 
مافيش أهم منك يا رحيم 
بصلي بانتصار وضحك وهو بيلف ايده حواليها 
ولا حتى الشحط دا 
ضحكت ولا حتى هو يا حبيبي
أخدتها ودخلنا الأوضة بعد ما نوح وأدهم دخلوا الأوضة يتكلموا قعدنا على السرير مش عارف اقولها إزاي 
مالك يا رحيم 
أخدت نفس وخرجته بالراحة وبدأت اتكلم 
هقولك حاجة بس علشان خاطري خليكي هادية
نوح كويس 
هحكيلك 
بدأت أحكيلها ومع كل كلمة كانت دموعها بتنزل أول ما خلصت كلامي قامت وخرجت من الأوضة
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات