قصه جميله بقلم أمينة الجزار
هتتحل
نمت على رجل أدهم ابني التاني وصاحبي أصغر من نوح ب سنين لكن نوح بيعامله أكنه ابنه
اتكلمت وأنا لسه نايمه على رجله وهو بيلعب في شعري
أختك فين
لسه مجتش من الدرس يا حبيبتي
نزلت أدور عليه ودماغي ھتنفجر إيه يخلي بحر تضربه دا نوح دا أغلى من نفسها د أنا أحيانا بغير منه بسبب حبها ليه
افتكرت معاذ فاتصلت عليه أول مارد سألته عليه
معاذ نوح معاك
مشوفتوش انهاردة فيه حاجة
رديت بتعب وأنا بقعد على رصيف
بدور عليه عايزه في حاجة يا حبيبي
ممكن
يكون على البحر يا عمي بيختفي هناك أحيانا
وقفت فاجأة وقفلت معاه بعد ما شكرته وبدأت أتحرك للبحر إزاي نسيته بس اتجهت لهناك بسرعة وصلت بعد نص ساعة تقريبا لقيته قاعد على الشط قربت منه وقعدت
ضحك بس بحبها أكتر
اتلم يا نوح اتلم يا حبيبي
فضلنا ساكتين شوية وبعدها سألته
ايه حصل وصل الأمور بينك أنت ووالدتك لكدا
بصلي باستغراب هي ماما محكتش حاجة
لأ
اتنهد ورجع بص للبحر تاني بعدها حكالي اللي حصل وقبل ما اتعصب عليه أو اتكلم حتى صدمني بآخر حاجة قالها
الجزء الثاني
بصتله پصدمة ممنوعات إيه اللي بيتكلم عليها حاولت أخرج صوتي طبيعي لكنه خرج مهزوز خاېف
لو بتقول كدا علشان متتعاقبش على كلامك مع والدتك تبقى هتتعاقب مرتين علشان....
قاطع كلامي وبصلي وابتسم وفيه دموع ظهرت في عيونه
أنا يا بابا مش بكذب
بطل كڈب يا نوح
دموعه نزلت وهنا اتأكدت أنه فعلا مش بېكذب
فضلت باصصله پصدمة من عملته وخوف عليه وخوف على بحر والأولاد من الخبر اتكلمت بعد صمت دام مش عارف قد ايه بالظبط.
من إمتى وأنت كدا
اتنهد ومسح دموعه وبدأ يحكي
من كام شهر اتعرفت على شاب معايا في الشغل قرب مني وبقينا شبه أصحاب بعدها بقيت اخده معايا وأنا رايح أقابل معاذ وإبراهيم يعني يكون صاحبنا الرابع وكنت بحاول أصلحه يعني يصلي معانا ويبطل سجاير وخلافه