قصه جميله بقلم أمينة الجزار
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الجزء الاول
اخرس
نهيت الكلمة وإيدي على خد ابني الكبير نوح كله أنصدم لأول مرة أمد ايدي على حد منهم ومش أي حد دا نوح أول فرحتي وأول كل حاجة حلوة أجربها معاه
سابني ومشي من غير كلام ورحيم قرب مني ومسك ايدي وبص لأدهم
على أوضتك يلا
مسك ايدي ودخلنا الاوضة بتاعتنا قعدت على طرف السرير وأنا ببكي
قعد على رجله قصادي واتكلم بهدوء
نوح هيرجع يا بحر لكن مكنش ينفع تضربيه أنت معملتيهاش وهو صغير تعمليها وهو راجل 25 سنة
بيعاتبني لكن بهدوء ودا زاد بكايا أكتر
أنا آسفة والله ڠصب عني مش عارفه عملت كدا إزاي
بصتله هاتلي ابني يا رحيم انزل وراه هات نوح عندي بالله عليك
وقف واتحرك علشان ينزل يشوف نوح لكنه بصلي قبل ما يخرج من الأوضة
بصتله ومردتش مقدرش أقوله ف اتنهد بقلة حيلة ونزل يشوف نوح فين
وأنا وقفت واتجهت لغرفة نوح قعدت على السرير بتاعه
وبدأت أعيط وأنا بفتكر اللي حصل قبل العصر
نوح لو عندك لبس مش نضيف هاته علشان الغسيل
شاور على تيشيرت وبنطلون على كرسي المكتب اللي بيعامله على أنه دولاب مش كرسي خالص
مردتش عليه واتحركت ومسكت البنطلون أشوف لو فيه حاجة في جيوبه
بصلي ضحك مافيش فلوس يا بحر
ضحكت وقبل ما أرد كنت خرجت حاجة من جيبه
سېجارة ! وقفت قدامه ورمتها عليه واتكلمت بهدوء أو حاولت أكون هادية
ايه دي يا نوح
بصلها ورجع بصلي تاني . سېجارة بس والله مش بشرب ممكن حد من صحابي امبارح حطهالي يعني بيهزر معايا
يعني إيه وبعدين صحاب مين دول أنت مش مصاحب غير معاذ وإبراهيم ودول مش بيشربوا زيك
صوته علي عليا لأول مرة
هو تحقيق قولت صحابي وآه ليا صحاب غير معاذ وإبراهيم
فيه إيه ايه القرف دا
قال كلامه وسابني وخرج من الأوضة وأنا وقفت مصډومة لكام لحظة كدا وبعدها اتحركت وراه مسكت ايده وقفته في الصالة قبل ما يتحرك تاني
صوته بقى عالي أكتر واتكلم بأسلوب أو حش وأول مرة أشوفه كدا أو يكلمني كدا
كلامي كدا ومش هغيره كفاية قرف وتحكمات بقى
محستش بنفسي غير وأنا پصرخ فيه وأيدي على وشه
في الوقت دا كان رحيم وأدهم رجعوا من بره
وشافوني وأنا بضړب نوح بس
أخرس
فوقت من سرحاني على صوت أدهم النسخة الصغيرة من نوح ورحيم حط ايده على شعري ومسح دموعي
بابا نزل يشوفه هيرجع مټخافيش
أخوك متغير يا أدهم
أخويا هيرجع زي ما كان أنا مش عايز أعرف إيه سبب اللي حصل لكن أوعدك كل حاجة