رواية وقعت فى مجنونه بقلم ايه طارق الفصل الاول والثانى والثالث
اسمها بانيه لالا باديه
نهاد باتيه
نور اه وجابتلى كمان عصير
نهاد انا مش عارفه لولاها كان فات حالتى عاملة ازاى
نور وهوا بيقول لمامته بصوت واطي ماما
نهاد ايوة يا حبيبى
نور ممكن تبقى تدى لهاجر فلوس لأنها كانت بتعد فلوس ولقت أن مفيش معاها غير اللى جابتلى بيهم الحاجات
طبطبت نهاد عليه وأخدته فى حضنها
مفيش شوية ووقف زين بالعربية لما محمد وقف ولقوا هاجر مستنياهم
هاجر بابتسامة كل الموضوع إن المسافة من هنا للمركز قريبة مشى لكن بالعربية بتاخد وقت عشان الزحمة
ولقوا زين و نهاد جايين عليهم
محمد ايه اللى جابك يا زين
زين جاى أشوف بنفسى أصل بحب ابقى مقتنع بدليل
تجاهلت هاجر كلامه و شاورت لمحمد عالمكان اللى كانت واقفة فيه انا كنت واقفة هنا فى الاول وبعدين دخلنا السوبر ماركت
هدى زين ساعتها وحس إنه زودها معاها بس على ما خرج ووقف فى جنب مع محمد ولف يدور عليها عشان يعتذرلها لقى نهاد ونور بس
محمد اومال هيا فين
نهاد الظاهر انكم كنتم شاكين فيها عشان كده كانت مصممة انكم تشوفوا الكاميرات هيا يدوب سلمت عليا وعلى نور ومشيت
نور بنعاس حاضر
رفع محمد وشه لنهاد وهوا بيكلمها حمد الله على سلامته يا نهاد
نهاد الله يسلمك يا محمد
زين اسبقينى يا نهاد على العربية يلا
سحبت نهاد ايد نور وراحة ناحية العربية تركب
زين وهو ينظر لمحمد ويضيق عينيه مفيش حمد الله عالسلامة يا زين
زين على أساس أن نهاد اللى كانت مخطۏفة
محمد بتوتر انا همشى عشان متأخرش اكتر من كده
زين اخلع براحتك بس لينا قاعدة مع بعض
اتحرك زين بالعربية ورجع فيلتهم وركن العربية ونزل منها هوا ونهاد وكان نور نام
زين اطلعى انتى وانا هجيبه
نزل زين وفتح الباب العربية اللى ورا وشال نور وقفلها وطلع على فوق ډخله أوضته وخرج
نهاد اتفضل يا زين
زين شكرا يا نهاد
أخوات محترمين أوى أوى يعنى
زين ماما نامت
نهاد ايوة من ساعة ما كنت خرجت انا ونور وهى قالتلى انها هتدخل تنام
زين صحيح هوا نور كان بيقولك ايه عالبنت بتاعة انهارده واحنا فى العربية
زين شغلى علمنى كده
نهاد مفيش يا سيدى كل الحكاية إنه قالى ساعة ما قالها أنه جعان على معتقد يدوب الفلوس اللى كانت معاها جابتلوا بيها وده انا لاحظته ساعة ما كنا بتشوف الكاميرات وهما قائمين من على الرصيف كانت بتعد فى فلوس
بس غريبة واحدة مفيش معاها غير فلوس قليلة وتروح تدفعهم عشان تجيب بيها حاجات لطفل متعرفوش
زين هيا غريبة وتصرفاتها غريبة
نهاد حتى حاولت أخد رقمها مردتش
كان ما زال زين باصص قدامه وبيفكر فى حاجة
نرجع للمچنونة يوه أقصد هاجر
كانت ماشية فى طريقها مروحة وقربت من عمارة دخلتها وطلعت الدور الثانى خبطت على باب من الموجودين فى الدور
ثوانى والباب اتفتح
هاجر القمر بنفسه بيفتحلى
الحجة فتحية ادخلى يا لمضة كنتى فين كل ده رنيت عليكى مردتيش وملقتكيش فى الشقة قلقت