رواية وقعت فى مجنونه بقلم ايه طارق الفصل الاول والثانى والثالث
ماشى ودماغى فى ناحيتين
نهاد حاضر
زين أما تروحى رنى عليا عرفينى إنك وصلتى
نهاد طيب
قفل الفون ونزل من المكتب وركب عربيته وبدأ يتحرك لوجهته
نرجع لأختنا هاجر
نور ماما أنا رجلى وجعتنى كفاية كده
هاجر وقفت وبصتله ونست أنه طفل صغير ميقدرش يتحمل المشى ده كله زيها فشالته وكملت مشى
نور كان بيضحك
هاجر ما الغزالة رايقة عندك متشال وقاعد فى الهوا ومتعشى هتعوز ايه تانى
كل ده ونور بيضحك اضحك اضحك على أساس إنك فاهم كلامى شكلك سوهن يا واد انت ومش سهل
كملت كلامها وهيا بتبصله وبتضيق عينيها هما اولاد الناس كده يبقوا كيوت ومسمسمين ومفيش أخبث منهم
وقفت ونزلته وحطت ايدها فى وسطها تاخد نفسها و بتسحب كمية هوا كبيرة
نور يا ماما هتسحبى الهوا كله
استعنى عالشقا بالله اشتالت نور تانى وكملت مشى لحد ما وصلت قدام مركز الشرطة وفضلت مكملة لحد ما دخلت جوا وهيا رجليها بتخبط فى بعضها
هاجر يا ميلة بختك يا جيمى على آخر الزمن أدخل مركز شرطة ده مش بعيد يحبسونى
نور انتى بتكلمى نفسك يا ماما
هاجر ايوة يا أخويا بكلم نفسى بدل ما أطق
فجأة سمعت نور بينده وبيقول زين
التفتت ناحية ما نور بينده لمحت شاب طويل بعضلات وماسك فى أيده الفون وبيتكلم وأول ما شافهم بصلهم پصدمة
قبل وصول هاجر .
كان وصل زين أمام مركز شرطة فى منطقة قريبة ليهم ونزل بسرعة وطلع فوق
زين وهو بيكلم العسكرى ازيك يا عبدالله
العسكرى الحمد لله يا باشا
زين محمد باشا جوه
العسكرى ايوة يا باشا ثوانى اديله خبر ان حضرتك بره
خبط العسكرى عالباب ودخل سلام عليكم يا باشا
محمد وعليكم السلام خير يا عبدالله
العسكرى زين باشا بره بيسأل على سعاتك
محمد وهوا ليقف من على الكرسى ډخله يا ابنى بسرعة سايبه بره ليه
محمد ليك وحشة يا ابن خالتى
زين نشوف السلامات والعتاب بعدين عايزك فى حاجة مهمة
محمد بقلق خير خالتى فيها حاجة ولا ايه اللى حصل
زين لا خالتك كويسة الحمد لله الموضوع يا سيدى نور ابن نهاد
محمد بقلق زايد ماله
زين كان معاها وهيا فى وسط البلد وتاه منها فى الشوارع اللى هناك وقعدت تدور عليه موصلتلوش فكلمتنى افتكرت انك قريب من هنا واكيد عارف المكان
زين الخط اللى معايا لسه جايبه من يومين ومنقلتش عليه الارقام
محمد طيب هوا كان لابس ايه
زين مجاش فى بالى اسألهاض
محمد طيب كلمها اعرفلى منها كان لابس ايه ولو معاك صور ليه
زين معايا صور ليه بس ثوانى أكلمها اعرف منها كان لابس ايه
محمد طيب كلمها على ما اعمل كام مكالمة كده
خرج زين بره المكتب ورن على نهاد وردت عليه ايوة زين وصلتله
زين لا لسه أنا كنت هسألك نور كان لابس ايه
نهاد لابس تي
فجأة سمع زين صوت بينده باسمه وهوا عارف الصوت ده الټفت لقه نور و واحدة شيلاه
من الصدمة فصل يبص للبنت اللى شايفها قدامه ويبص فى الفون يتأكد هيا أخته فعلا اللى بتكلمه ولا هيا اللى قدامه ولا دى مين
نور عارفة يا ماما انا لما كنت مفكرها انتى قولتلها انى جعان جابتلى حاجة