فارس
أصلا.
حسن بنفاذ صبر بس بقي أنتو الأتنين أيه رأيك يا حياة موافقة صح.
حياة بهدوء هصلي صلاة إستخارة وأرد عليك الصبح يا بابا.
حسن بسخرية طيب يا شيخة حياة معاكي للصبح وتردي عليا وفي كلاتا الحالتين الجوازة دي هتم فاهمة ولا لأ.
حياة بدموع حاضر يا بابا بعد إذنكم لتغادر حياة إلي غرفتها.
لينظر والدها إلي زوجته بخبث فلا ينكر أن خطتها جيدة فهو يعلم إبنته جيدا لم تكن لتقبل هذه الزيجة لو أخبرها الحقيقة هو كل ما يريده أن يعقد القران وتغادر إلي منزل زوجها وما يحدث بعدها لا يعنيه بشئ.
تقوم بصلاة العشاء وبعدها تقوم بصلاة ركعتي الإستخارة لا تنكر الراحة الغريبة التي أحست بها بعد صلاة الإستخارة لتقوم بهدوء وتطوي سجاة الصلاة وتذهب لسريرها تنام براحة وسكون لم تشعر به منذ أن كلنت والدتها علي قيد الحياة.
في فيلا فارس المحمدي.
في غرفة فارس
يقف في التراس يشرب سېجاره ببطئ شديد يسترجع معلومات الدادة عن تلك الفتاة فهي صغيرة للغاية فهو بالثانية والثلاثون من عمره وهي مازالت في العشرون من عمرها والأدهي أنها مازالت تدرس فكيف ستعتني بالصغير ليزفر بملل ويطفئ سېجاره ويقرر شئ ما إذا جاءته الموافقة بالزواج فهذا هو القرار الصحيح من وجهة نظره ليذهب بعدها للنوم.
في غرفة حياة يروادها حلمها المعتاد أثناء غفوتها ولكن مهلا فملامح وجهه أصبحت ظاهرة لها وهو يمد يده لها بإبتسامته المهلكة التي أذابت قلبها لتفيق بعدها علي صوت أذان الفجر وعلي وجهها إبتسامة مشرقة فهذه بشړة خير لها لتذب لكي تتوضأ وتصلي فرضها وتشكر الله علي حلمها الجميل.
في الصباح.
ليتحدث محمود أخيها وهو أكبرهمأنتي خلاص هتتجوزي وتسبينا يا حياة.
حياة بهدوء اه هتجوز يا حبيبي بس هاجي أزوركم علي طول وأنتو كمان هتزوروني.
مصطفي الصغير بلهفة بجد يا حياة يعني مش هتنسينا وتيجي تزورينا علي طول.
حياة بإبتسامة طبعا يا صاصا ويلا بقي يا حلوين جهزوا حاجتكم عشان تروحوا المدرسة مالك يا محمد ساكت ليه.
لتحتضنهم حياة بحنان وتتحدث بهدوء مش أتفقنا يا مودي أني هزوركم وأنتوا تزورني.
الثلاثةأيوة.
حياة بهدوء يبقي خلاص بقي ومتزعلوش نفسكم ويلا بقي
علي مدرستكم يا حلوين.
الثلاثة بفرححاضر ليذهبوا الصغار إلي
مرستهم لتنظر لهم بإبتسامة ثم تذهب من أجل تحضير
الإفطار لوالدها وزوجته.
بعد ساعة.
حياة بهدوء موافقة يا بابا.
صفية بفرح وهي تطلق الزغاريطعين العقل هو ده الكلام الصح.
حسن بفرحةمبروك يا بنتي بس أعملي حسابك هيبقي كتب كتاب علي طول ومفيش فرح.
حياة پصدمة كتب كتاب أيه وليه مافيش فرح.
حسن بمكر أصل عنده حالة ۏفاة يا بنتي وهو مستعجل والفرح ده كلام فاضي ملوش لازمة.
حسن بلهفة تمام يا بنتي هقوم أكلم الست سهير بعد إذنكم ليغادر سريعا لغرفته تاركا حياة وزوجته.
لتتحدث صفية بمكريا عبيطة أيه لازمة الفرح ملوش لازمة تكليف علي الفاضي.
حياة بحزن إلي تشفوه يا خالتي.
صفية بمكر ماتزعليش بقي وبطلي عبط وقومي روحي شغلك يلا.
حياة بهدوء حاضر يا خالتي بعد إذنك.
صفية بمكر أتفضلي يا روح خالتك.
لتغادر إلي عملها تاركة زوجة أبيها تنظر في آثرها بمكر.
في الصيدلية.
تجلس تفكر في هذا العريس المنتظر لتقرر شئ ما وتنهض من محلها وتذهب للدكتور سامي صاحب الصيدلية.
حياة بهدوء ممكن أتكلم مع حضرتك يا دكتور.
الدكتور بهدوء طبعا يا حياة أتفضلي يا بنتي أقعدي.
حياة بهدوء بعد أن جلستشكرا يا دكتور لتحكي له عن هذا العريس المتقدم لها وعن رأي والديها.
ليتحدث الدكتور سامي بهدوء وأنتي يا بنتي مرتاحة ولا لأ.
حياة بهدوء مرتاحة يا دكتور بس خاېفة .
الدكتور بهدوء أيه إلي مخوفك يا بنتي طالما مرتاحة.
حياة بإرتباك أيه إلي يخلي واحد زي ده يبص لواحدة علي قد حالها زي أنا مع أن في بنات كتير أحلي وأغني مني.
الدكتور بهدوء ده نصيب يا بنتي ملهاش علاقة بحلوة أو مش حلوة ولا غنية ولا فقيرة لما النصيب بيجي كل الحواجز بتتشال فهمتي يا بنتي.
حياة بهدوء فهمت يا دكتور شكرا لحضرتك.
الدكتور بهدوء العفو يا بنتي أنتي تستهالي كل خير يا بنتي ربنا يكملك علي خير.
حياة بإبتسامة شكرا يا دكتور مش عارفة من غيرك هعمل أيه.
الدكتور بضحك طيب يلا قومي شوفي وراكي أية يا بكاشة.
حياة بضحك حاضر.
في فيلا فارس المحمدي.
يجلس على السفرة يتناول إفطاره ويتابع بعض أعماله علي الهاتف.
لتأتي الدادة بلهفة صباح الخير يا أبني.
فارس بهدوء صباح النور يا
دادة تعالي إفطري.
الدادة بإبتسامة شكرا يا أبني أبو حياة أتصل.
فارس بإهتمامأه ورأيهم أيه.
الدادة بإبتسامة وافقت.
فارس بسخرية أكيد عشان الفلوس.
الدادة بهدوء لأ يا أبني حياة مش كده خالص .
فارس ببرود هنروح ليهم إمتي يا دادة.
الدادة بهدوء النهاردة بالليل.
فرس بهدوء تمام يا دادة.
مساء في منزل والد حياة.
عادت من عملها فجأتها زوجة أبيها أن العريس قادم اليوم.
لتبدأ في تنظيف المنزل وإعداد بعض الحلويات والعصائر التي ستقدمها لتنتهي وتدخل لتجهز نفسها لترتدي درس أوفيت به بعض الفراشات باللون البينك وإرتدت طرحة باللون البينك.
بعد ساعة يرن جرس الباب ليفتح والدها للعريس والحجة سهير ليدخلهم والدها الصالون ليجلسوا به بعض أن وضعوا الأغراض التي أحضروها.
ليتحدث حسن بلهفة منورنا يا باشا.
فارس ببرود وهو ينظر حوله بإشمئزازشكرا.
لتدخل صفية ترحب بهم لينظر لها فارس بإستعلاء ولا يتحدث معها.
فارس ببرود طلباتكم.
حسن بطمع أحنا أهل يا باشا مفيش بنا الكلام ده.
فارس ببرود إخلص وهات من الآخر.
حسن بطمععايزين ربع مليون مهر وزيهم شبكة وزيهم مؤخر.
فارس بسخرية يوم الخميس كتب الكتاب عندي في الفيلا وهتآخد شيك بمليون جنيه.
حسنر بلهفة تمام يا باشا زي ما تحب لو عايز النهاردة معنديش مانع.
فازس ببرود وهو ينهض يوم الخميس يلا بينا يا دادة.
سهير بإستغراب مش هتشوف العروسة.
فارس ببرود مش مهم.
ليغادر المنزل ببرود ومن خلفه الدادة سهير الحزينة علي هذه الفتاة وكسرة نفسها في يوم خطبتها.
في سيارة فارس.
تركب الدادة سهير السيارة بجواره وتحدثه بعتاب كده ينفع مش كنت تشوف البنت.
فارس ببرود مش مهم يوم الخميس أبقى أشوفها.
في منزل والد حياة.
تسمع صوت غلق باب الشقة لتخرج من غرفتها بإستغراب لتجد والدها وزوجته يجلسون بفرحة عارمة.
لتتحدث بإستغراب هما الضيوف فين.
صفية بمكر ده يا دوب لسه بيقعدوا يا بنتي جاله تليفون من الشغل مهم.
حياة بإستغراب طيب هيجوا إمتي تاني.
حسن بفرحةمش هيجوا إحنا إلي هنروح الفرح الخميس الجاي في الفيلا بتاعته.
حياة پصدمة
حياة پصدمة يوم الخميس أزاي أنت بتهزروا صح.
صفية بمكرلأ يا حبيبتي
وبعدين ده مستعجل يا عبيط المفروض تفرحي مش تزعلي.
حياة بحزن طيب ليه كتب الكتاب عنده وميبقاش هنا يا خالتي.
حسن بنفاذ
صبرهيكتب الكتاب فين بس يا بنتي عايش في قصر هيسيبه ويجي يكتب الكتاب هنا.
حياة بحزن طيب وفستان الفرح.
صفية ببرود مش مهم فستان فرح يا حياة ملوش لازمه يعني.
حياة بحزن عندك حق متفرقش كتير يا خالتي بعد إذنكم.
صفية ببرود أتفضلي.
في فيلا فارس المحمدي.
يصل هو والدادة إلي الفيلا .
ليدخل مكتبه بهدوء لينهي بعض أعماله.
لتوقفه الدادة برجاءطيب يا أبني معلش نجيب لها فستان فرح .
فارس ببرود لأ يا دادة أي فستان سواريه وخلاص إنتهي الأمر بعد إذنك وأه بلاش يعزموا حد .
سهير بحزن ماشي يا أبني .
في مكتب فارس.
يجلس يتابع عمله بعقل شارد يكيف لتلك الفتاة أن توافق علي
تلك الزيجة فلو كانت فتاة جيدة ما كانت وافقت من أجل الأموال ليزفر بضيق ثم يكمل عمله كي يصعد غرفته يرتاح فاليوم كان طويل جدا.
في شقة حسن الأسيوطي.
في غرفة حسن وزوجته يجلسون يتحدثون عن ما حدث بفرحة عارمة.
لتتحدث صفية بغيظ ثلاثة أرباع مليون بس ده أنت هتشليني كنت زودت بدل مكان مليون كان هيبقي أتنين مليون يا فقري.
حسن بإرتباك أنا خۏفت لما يرضاش ويرفض الجوازة .
صفية بسخرية يرفض أنت بتحلم صح ده لو طلبت عشرة مليون كان وافق.
حسن بإستغراب أيه ثقة دي جبتيها منين أنا مش فاهم.
صفية بمكرلأنه هو إلي محتاجها وأنا شاكة أن سهير دي مقالتش الحقيقة باين أوي أن الموضوع ده في أنه.
حسن بإستغراب مش قصدك بردو.
صفية بغيظ عنك ما فهمت أنا هتعب نفسي معاك ليه أنا راحة أنام تصبح علي خير.
حسن بإستغراب وأنتي من أهله.
تجلس حياة علي سريرها تبكي بشدة علي ما حدث معها فهي أصبح يروادها شك في هذه الزيجة فكيف للعريس أن لا يفكر أن يراها حتي لو كان يعرفها فيجب أن يراها مهما كان حتي حلمها بإرتداء فستان الزفاف قد ټحطم ولم تلبس فستان زفاف طوال حياتها لتظل تبكي علي حظها العاثر حتي تسمع صوت آذان الفجر لتقف بهدوء وتقوم لتتوضئ من أجل صلاة الفجر والدعاء الله بصلاح حالها.
في الصباح.
في شركة فارس يجلس هو وخالد صديقه يحكي له كل ما حدث عند العروس المزعومة.
ليتحدث خالد بفضوليعني مشوفتهاش.
فارس ببرود لأ .
خالد پصدمة لأ ليه مش المفروض تشوف البنت إلي هترتبط بيها أنا بصراحة مش فاهم أنت بتفكر أزاي.
فارس ببرود خالد بلاش نضحك علي بعض أنت عارف سبب الجوازة دي أيه كويس أيه بقي مشكلتك فأني مشوفتهاش.
خالد بهدوء بس ما كنتش تكسر بخاطرها في يوم زي ده .
فارس ببرود ه ي إلي وافقت بإرادتها يبقي خلاص ملهاش حق أنها تختار.
خالد بهدوء بصراحة أنا تعبت منك يا فارس هتقول لعمران بيه .
فارس بهدوء أه هقوله لازم يعرف مني أفضل تعرف أنهم مجوش يشوفوا حفيدهم حتي.
خالد بسخرية ودول هتستني منهم أيه ده مراته كل يوم نوادي وسهرات ولا فرق معاها مۏت بنتها أصلا أنت بصراحة غلط يا فارس في الجوازة دي.
فارس ببرود خلاص يا خالد إلي حصل حصل متنساش تيجي يوم الخميس كتب الكتاب.
خالد بهدوء بإذن الله يلا بعد إذنك أنا رايح أشوف شغلي.
فارس بهدوء أتفضل ليغادر خالد إلي مكتبه بينما يعود فارس لمتابعة عمله من جديد.
في منزل والد حياة.
يجلس هو وزوجته وحياة يتناولون الإفطار بصمت تام بينما حياة تنظر أمامها بشرود .
لتنظر لها زوجة والدتها بسخرية ثم تتحدث ببرود أيه يا حياة مبتكليش ليه.
حياة بحزن مليش نفس يا خالتي.
زوجة أبيها بسخرية ليه إن شاء الله ده فرحك يا محروسة يوم الخميس المفروض تكوني فرحانة مش قاعدة زعلانة كده.
حياة بحزن فرحانة يا خالتي بعد إذنكم.
حسن بهدوء صحيح الست سهير كلمتني وقالت بلاش ندعي حد وهتبعتلك فستان يوم الخميس.
حياة بحزن تمام يا بابا همشي أنا عشان عندي كلية.
حسن ببرود تمام مع السلامة.
في فيلا عمران.
يجلس هو وزوجته يحتسون القهوة ليرن جرس الفيلا.
لتفتح الخادمة لتجد أن فارس المحمدي من بالخارج.
ليقف عمران لأستقباله ليسلم عليه ببرود وكذلك علي فريال.
عمران بهدوء منورنا يا فارس.
فارس ببرود شكرا .
لتتحدث فريال ببرود خير أيه سر الزيارة يا فارس.
فارس ببرود كنت جاي أبلغكم أن كتب كتابي يوم الخميس الجاي.
فريال پصدمة أنت بتقول أيه .
عمران پصدمة أنت بتهزر صح يا فارس .
فارس ببرود لا مش بهزر بتكلم جد .
فريال بصړيخأنت أيه أتجننت بتتجوز بعد بنتي.
فارس ببرود صوتك ميعلاش
وأنتي بتكلمني يا فريال هانم أحسنلك.
عمران بهدوء إهدي يا فارس يا أبني هي بس زعلانة علي بنتها.
فارس ببرود وهو ينهضتمام أنا بلغتكم
عشان متعرفوش من بره بعد إذنكم الفرح الخميس الجاي ومش هندعي حد.
عمران بهدوء أتفضل ليغادر فارس ليعود عمران لزوجته
لتتحدث بعصبية أنت هتسيبوا يتجوز.
عمران ببرود المفروض أعمله أيه ريحي دماغك وريحيني من الكلام الفاضي بتاعك ده الراجل من حقه يتجوز ويعيش حياته .
فريال بعصبية بس بنتي والولد الصغير.
عمران بسخرية بنتك أنت نسيتها وعشتي حياتك وحفيدك مفكرتيش تشوفيه أصلا أنت بس خاېفة علي برستيچك مش أكتر.
فريال بضيق خلاص سكت أرتحت كده.
عمران بهدوء جدا.
في جامعة حياة.
تجلس مع صديقتها نهال تحكي لها كل شئ عن موضوع زوجها بدموع احتضنها نهال بحنان وتتحدث بهدوء طيب ليه وافقتي ليه من الأول طالما أنتي زعلانة دلوقتي.
حياة بدموع صعبان عليا نفسي ده حتي مفكرش يشوفني حتي.
نهال بهدوء يا حبيبتي يمكن كلام مرات أبوكي صح وجاله شغل مهم.
حياة بدموع وفستان الفرح وكمان منعزمش حد ده كله مش يخليني أقلقك.
نهال بهدوء عسي أنت تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم أنتي طيبة وبنت حلال يا حياة أكيد ربنا مخبيلك خير متقلقيش.
حياة بدعاءيارب يا نهال.
بعد مرور عدة أيام .
جاء اليوم المنتظر يوم الخميس.
في الصباح في فيلا فارس المحمدي.
يستعد صباحا للذهاب إلي عمله وسط صدمة وزهول الدادة سهير منه لكنها تعرفه جيدا لا يستمع لأحد بتاتا لتتركه علي راحته وتبدأ تجهز ترتيبات عقد القران.
بينما في مكان أخر
يجلس شخص ما يتحدث في هاتفه ببرود أيوة
هيكتب كتابه النهاردة ومين بقي سعيدة الحظ دي متعرفوش هي مين وكمان مش عازم حد تمام ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف وعلي وجهه إبتسامة سخرية لا والله وبتتجوز كمان يا أبن المحمدي مبقاش عز المنياوي لو خليتك تتهني هي جديدة عليا الله يرحمك يا مروة والله ليكي وحشة ليضحك بصخب .
في منزل والد حياة.
أستيقظ الجميع مبكرا من أجل الإستعداد للذهاب لفيلا فارس
لأني سائق فارس في الصباح ومعه فستان زفاف في قمة الفخامة باللون الفضي ومعه شوز وطرحه بنفس اللون لتأخذهم حياة بحزن وترتديهم لا تنكر جمال الفستان ورقته لكنها كانت تتمني أن ترتدي فستان زفاف لكن ما باليد حيلة لتنظر لنفسها في المرأة فكانت مملكة متوجة لتخرج لوالدها وزوجته لتجدهم قد تجهزوا هما وأخواتها ليغادروا المنزل إلي فيلا فارس بسيارة فارس ليصلوا بعد ساعة ليفأجوا بمنظر الفيلا وفخامتها ليصلوا أمام الباب الداخلي ويهبطوا ليجد الدادة سهير في إستقبالهم والتي ربحت بهم بشدة وأثنت علي جمال حياة ليدخلوا إلي الداخل ويجلسوا بالصابون ليأتي بعدها خالد والمأذون وأيضا رئيس الحرس ليسلم عليهم خالد بهدوء ويجلسوا معهم كل هذا وسط صدمة حياة وحزنها لعريسها لم تراه حتي الأن ولم يكلف نفسه لإستقبالهم حتي.
بعد مرور نصف ساعة.
ينزل فارس من الأعلي ببرود ه المعتاد ويلقي عليهم السلام ببرود ويجلس بجوار المأذون دون أن يلقي نظرة علي هذه المسكينة حتى لتظل هي تنظر أرضا تحاول مداراة دموعها.
ليتحدث ببرود يلا يا