الخميس 09 يناير 2025

فارس

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

سخريةأتجوز تاني إذا كان أمه ذات نفسها مكنتش عايزاه وماټت وهي بتجهضوا هجبلوا أنا أم تانية منين .
خالد بهدوء متزعلش مني يا فارس بس إلي أنت اتجوزتها دي متصلحش أم أصلا دي واحدة عايزة فسح وسهرات ونوادي لكن المرة دي هتتجوز إلي تصلح تكون أم لابنك مش مجرد زوجة تليق بيك وسط الناس أنت أخترت غلط من الاول كنت عايز زوجة تتشرف بيها قدام الناس وبس ودي كانت النتيجة.
فارس بسخرية ودي أجبها منين إن شاء الله.
خالد بهدوء ممكن تبطل تريقة شوية أنا بتكلم جد أنت محتاج أم لإبنك حتي لو هيبقي جواز علي ورق بس تضمن أنها تكون لإبنك لكن لو جبت مربية شوية هتمشي وتشوف غيرها ومش هنخلص لكن لما تتجوز هتبقي موجودة مع إبنك ومش هتتغير أبدا وطالما أنت مش فارق معاك خلفة تاني خلي الجواز علي ورق فكر في كلامي.
فارس بتفكير طيب ونجيبها منين دي.
خالد بهدوء أنوي أنت بس وبعدين نخلي دادة تشوف
وحدة غلبانة تكتب عليها وتربي الولد.
فارس بتفكير تمام خلينا في شغلنا دلوقتي.
ليكملوا عملهم مرة أخري بتركيز شديد
في الصيدلية التي تعمل بها حياة.
تجلس تذاكر محاضرتها في وقت فراغها .
ليأتي لها صاحب الصيدلية ويحدثها بحنانأيه يا حياة يا بنتي بتعملي أيه.
حياة بإبتسامة بذاكر شوية يا دكتور سامي.
دكتور سامي بحنانأخبار أبوكي ومراته أيه.
حياة بهدوء الحمد لله يا دكتور.
دكتور سامي بهدوء ربنا يكرمك يا بنتي يلا أسيبك تذاكري شوية يا بنتي ربنا يوفقك.
حياة بإبتسامة يارب يا دكتور.
ليذهب الدكتور لمكتبه لتكمل هي مذاكرتها من جديد حتي يأتي موعد إنتهاء عملها لتغادر إلي منزلها.
في فيلا فارس المحمدي.
يجلس في غرفته يفكر في كلام خالد فهو محق فصغيره يحتاج إلي أم ويجب أن يختار له الأم الصالحة لا داعي أن يغلط نفس الغلطة ويختار سيدة مجتمع راقي مثل ما حدث سابق ومثل ما فعلته والدته به كان سيحدث مع صغيره فوالدته كانت تتركه دائما مع المربيات من أجل سفرها وحفلاتها المعتادة فلن يجعل هذا يحدث مع صغيره ليقرر شئ ما.
علي السفرة يجلس فارس ببرود يتناول الطعام 
وتأتي الدادة وهي تحمل الصغير فهو لا يكف عن البكاء خير يا أبني طلبتني ليه.
فارس بهدوء أقعدي أرتاحي يا دادة.
الدادة وهي تحمل الصغيرشكلك عايز تقول حاجة.
فارس بهدوء طول عمرك فهماني يادادة.
الدادة بحنانمش أنا إلي مربياك يا أبني خير.
فارس بهدوء خير عايزك تشوفي ليا بنت كويسة عشان مالك.
الدادة بحنانبس أنت عارف المربيات بتوع اليومين دول يا أبني مالهمش أمان وبيرفضوا الإقامة يبقي عملنا أيه أحنا.
فارس بهدوء أنا عايزها عشان أتجوزها.
الدادة بزهولعايز تتجوزها.
فارس بهدوء أيوة يا دادة عشان تربي مالك وهيبقي مجرد جواز علي ورق أنا کرهت جنس الستات للأبد فشوفيلي بنت غلبانة وظروفها صعبة وأنا هتكفل بيها وأهلها.
الدادة بحيرةبس يا أبني كده حرام عليك إلي هنعمله ده.
فارس بهدوء مش حرام ولا حاجة أنا عايز يبقي لأبني أم تخلي بالها منه وهتبقي مراتي قدام الناس كلها يعني هتعيش أحسن عيشة هي وأهلها وهتشيل إسم فارس المحمدي هتبقي عايزة أيه تاني.
الدادة بحيرةمش عارفة يا أبني
هو أنا كان ليا واحدة جارتي ماټت من عشر
سنين وكان عندها بنت تلاقيها دلوقتي بقت عروسة كانت ظروفهم وأبوها أتجوز واحدة تانية ومطلعة عينها أيه رأيك أهي غلبانة.
فارس بهدوء تمام خلصي الموضوع ده إسمها أيه عشان أسأل عنها .
الدادة بتذكرأبوها إسمه حسن الأسيوطي لكن مش فاكرة إسمها أيه أيوة حياة إسمها حياة. 
فارس بتفكير وهو ينطق الإسم حياةفارس حياة إشمعني دي يعني .
الدادة بهدوء لأنها عاشت يتيمة ومرات أبوها معذبها لكن لما تتحط في نفس الموقف هتعوض إبنك مش هتعمل زي ما أتعمل فيها.
فارس بهدوء تمام يا دادة خلصي الموضوع ده في أقرب وقت.
الدادة بهدوء حاضر يا أبني بس هعمل أيه ولا هقولهم أيه يعني.
فارس ببرود أنتي مش بتقولي علي قد حالهم يبقي ما هيصدقوا يوافقوا.
الدادة بتوتر بس ده يا أبني ميرضيش ربنا .
فارس بهدوء محدش هيغصبهم علي حاجة يا دادة وافقوا كان بها تمام موافقوش نشوف غيرهم براحتهم كله بالفلوس.
الدادة بسخرية وأنت هتأمن علي إبنك واحدة متجوزاك عشان الفلوس.
فارس ببرود عايزة توصلي لأيه يا دادة.
الدادة بلهفة ليه ما يكونش جواز طبيعي.
فارس بسخرية أنا جربت حظي مرة واحدة وخلاص كل إلي عايزه واحده تربي الولد وخلاص لو مش هتعرفي تتصرفي في الموضوع ده مفيش مشكلة أنا هتصرف.
الدادة بهدوء حاضر يا أبني تحب أكلم والدها إمتي.
فارس ببرود النهاردة لو ينفع .
الدادة بهدوء حاضر يا أبني زي ما حضرتك تحبي.
فارس ببرود تمام يلا أنا رايح شغلي.
الدادة بهدوء في رعاية الله يا أبني.
ليغادر فارس إلي شركته وتنظر الدادة في آثارها بشرود ربنا يهديك يا أبني ويصلح حالك ثم تنظر للصغير الغافي ثم تصعد لغرفته لتدخل لغرفته ثم تجهز حالها للذهاب لوالد حياة من أجل طلب حياة للزواج لتخطط لفعل لشئ ما قبل الذهاب له.
في شقة والد حياة .
تقوم حياة بتنظيف المنزل بسرعة شديدة كي تذهب لعملها بالصيدلية وزوجة أبيها تجلس تتابعها بسخرية وهي تجلس تشاهد التلفاز وتقوم بتناول اللب والسوداني وترمي القشر أرضا .
ليرن جرس الباب 
لتضع حياة أدوات التنظيف وترتدي حجابها وتفتح باب الشقة لتفاجئ بواحدة ست كبيرة في السن لا تعرفها.
لتتحدث الست بهدوء السلام عليكم.
حياة بإحترام وعليكم السلام .
الست بهدوء مش ده بيت حسن الأسيوطي.
حياة بإحترام أيوة هو أتفضلي.
الست بهدوء تسلمي يا بنتي أنتي حياة .
حياة بهدوء أيوة يا طنط.
الست بإبتسامة شكل أمك الله يرحمها.
حياة بإبتسامة هو حضرتك كنتي تعرفيها يا طنط.
الست بإبتسامة أه يا حبيبتي كانت صحبتي الروح بالروح الله يرحمها مش فكراني يا حياة أنا خالتك سهير جراتكم إلي كانت ساكنة قصادكم.
حياة بتذكراه أفتكرتك يا طنط فينك من زمان من مۏت ماما ماشوفتش حضرتك.
تأتي زوجة أبيها بإمتعاضأنتي مين وأنتي يا هانم أزاي تدخلي حد متعرفهوش.
سهير بهدوء أنا صاحبة أم حياة الله يرحمها وكنت جارتهم فين أبوكي يا حياة.
صفية بسخرية لا والله تشرفنا خير عايزة أيه من أبو حياة.
سهير بهدوء موضوع ميخصكيش هو فين يا حياة يا بنتي.
حياة بتوتر هو في
الشغل يا طنط.
سهير بهدوء طيب هو بيشتغل فين يا بنتي عايزاه في موضوع ضروري.
صفية بغيظ وأيه بقي الموضوع الضروري ده.
الست ببرود قولتلك ميخصكيش هيرجع إمتي يا بنتي.
حياة بتوتر كمان شوية يا طنط أتفضلي أقعدي عقبال ما يجي.
لتومئ سهير بهدوء وتجلس ببرود تحت نظرات صفية المتغاظة.
لتتحدث حياة بأدبحضرتك تشربي أيه يا طنط.
سهير بهدوء شكرا يا بنتي تعالي أقعدي جنبي.
حياة بتوتر وهي تنظر لزوجة أبيها بإرتباك حاضر يا طنط.
سهير بإبتسامة أنتي عندك كام سنة دلوقتي يا حياة.
حياة بتوتر عشرين سنة يا طنط.
سهير بإبتسامة ما شاء الله خلصتي كلية ولا أخدتي دبلوم.
حياة بهدوء لأ أنا في ثالثة كلية حقوق يا طنط .
سهير بإبتسامة ماشاء الله عليكي يا حبيبتي.
حياة بإستئذانبعد إذنك يا طنط عشان ألحق شغلي .
سهير بتساؤلأنتي بتشتغلي فين .
حياة بهدوء في صيدلية جمب البيت.
سهير بهدوء تمام يا بنتي أتفضلي لتذهب حياة إلي غرفتها تاركة زوجة أبيها وتلك السيدة الغريبة يتبادلون النظرات الڼارية لا تنكر أنها قد أرتاحت كثيرا لتلك الست الطيبة فيكفي أنها كانت رفيقة والدتها لتجهز نفسها وتأخذ أغراضها من أجل الذهاب لعملها لتنتهي وتخرج تسلم علي السيدة وتذهب بعدها لعملها.
في مكتب فارس.
يجلس يتابع عمله بتركيز شديد ليدق الباب وتدخل السكرتيرة وهي تحمل عدة ملفات وتتحدث بدلعخالد بيه بعت لحضرتك الصفقات إلي طلبتها.
فارس ببرود تمام حطيهم وأرجعي مكتبك.
نانسي بدلع أوامرك يا فارس باشا لتضع الأوراق وتغادر تحت نظراته
الساخرة ليتذكر كلام المربية في الصباح من أجل الزواج فبمن يتزوج جميع النساء
يسعون للحصول على أمواله فقط
لا غير ليكمل عمله من جديد.
ليطرق الباب مرة أخري ويدخل خالد بهدوء ممكن أدخل ولا مشغول.
فارس بهدوء تعالي يا خالد أنا كنت هبعتلك.
خالد بمزاحالقلوب عند بعضها يا أبو الفوارس.
فارس بسخرية أبو الفوارس بلدي أوي تعالي عايزني ليه .
خالد بهدوء بعتلك آخر ثلاثة صفقات ومن ضمنهم صفقة الحديد بتاع عز عشان تراجعهم.
فارس بهدوء تمام.
خالد بهدوء خير عايز تقول ايه.
فارس بهدوء سمعت نصحتك يا سيدي وهتجوز.
خالد بفرحةأنت بتتكلم جد ألف مبروك يا فروس.
فارس بسخرية ما تيجي تخدني بالحضن أحسن.
خالد وهو يقف ويتجه ليحتضنه بفرحةأكيد طبعا يا أبو الفوارس.
فارس بغيظ وهو يزيحه أبعد أنت بتعمل أيه أنت صدقت.
خالد بإستغراب وهي يجلس مرة أخرييعني أيه.
فارس بهدوء هحكيلك ليحكي له كل عن زواجه وما أتفق عليه مع الدادة.
ليتحدث خالد بهدوء بس أنت مش شايف أنك كده بتظلم بنت ملهاش ذنب.
فارس ببرود أنا مضربتهاش علي إيدها عشان توافق وافقت يبقي خلاص موافقتش في غيرها يوافق كله بفلوسي أنا .
خالد بهدوء تمام يا فارس براحتك بس حتي لو وافقت بلاش تظلمها أنت متعرفش أيه ظروفها إلي خليتها توافق علي الجوازة دي يا فارس.
فارس ببرود تعرف أنك بقيت تتكلم زي دادة ده نفس الكلام إلي هي قالته ليا الصبح أنت بتقوله دلوقتى.
خالد بهدوء مش يمكن عشان أحنا الصح وأنت إلي غلط.
فارس ببرود هات من الاخر يا خالد عشان عندي شغل ومش فاضي.
خالد بهدوء بلاش تعملها وحش حتي لو أنت جايبها مربية لإبنك وجوازكم علي ورق بلاش تحسسها أنها رخيصة عاملها كويس وأرجع تاني وأقولك متعرفش ظروفها أيه.
فارس ببرود تمام أتفضل بقي عشان أشوف شغلي.
خالد بهدوء تمام بعد إذنك.
فارس بهدوء أتفضل ليفكر في كلامه بعض الوقت ثم يتنهد ويكمل عمله من جديد.
.
في منزل والد حياة.
تجلس زوجة والدها مع تلك السيدة وهي تنظر لها بغيظ دون أن تتحدث.
ليفتح الباب ويدخل حسن المنزل ليتفاجئ بتلك السيدة التي تجلس مع زوجته .
ليتحدث بتعجب مين حجة سهير عاش من شافك .
سهير بهدوء أزيك يا أستاذ حسن.
حسن بهدوء أهلا يا حجة.
صفية بغيظ مين دي يا حسن.
حسن بهدوء كانت جارتنا زمان وكانت صاحبة أم حياة الله يرحمها.
صفية بغيظ أه طيب تعالي بقي شوف عايزاك ليه قاعدة بقالها ساعة ومش راضية تتكلم.
حسن بهدوء وهو يجلسخير إن شاء الله أيه فكرك بينا.
سهير بهدوء خير إن شاء الله أنا جايبة عريس لحياة.
حسن بسخرية عريس منين ده أنتي كنتي مطلقة عشان 
مبتخلفيش جه منين بقي.
سهير بهدوء متغاضية عن سخريتهالباشا إلي أنا شغاله عنده.
حسن بلهفة وده عرف بنتي منين.
سهير بهدوء هو بيدور علي عروسة كويسة وطلب مني أدورله علي واحدة بنت حلال ملقتش غير بنت المرحومة ها قولت أيه.
حسن بلهفة أكيد موافق مش هو هيدفع إلي هنطلبه.
سهير بسخرية أه هيدفع إلي هتطلبوه.
حسن بلهفة يبقي موافق ولا أيه رأيك يا صفية .
صفية بلهفة طالما هيدفع إلي أحنا عايزه يبقي تمام أوي.
سهير بهدوء بس في حاجة لازم تعرفوها.
حسن بإستفسارحاجة أيه.
سهير بهدوء كانت متجوز ومراته ماټت وعنده طفل رضيع.
حسن بلهفة وأيه يعني موافق .
سهير بهدوء شوف بنتك وإعمل حسابك لو موافقة مفيش فرح كتب كتاب بس وشوفوا طلابتكم أيه.
حسن بلهفة علي خيرة الله .
سهير بهدوء وهي تنهض وتعطيه رقم هاتفهاده رقم تلفوني لما بنتك توافق بلغني عشان أبلغ الباشا ونيجي.
حسن بلهفة حاضر بعون الله.
لتغادر سهير لتتحدث صفية بخبث بنتك ممكن متوافقش يا حسن.
حسن پصدمة أنتي بتقولي أيه هي إتجننت عشان ترفض جوازة زي دي طيب والعمل .
صفية بخبث هقولك بس ليا الحلاوة.
حسن بلهفة عنيا ليكي قولي.
هي بخبث حاضر لتسرد هي عليه خطتها من أجل إقناع حياة بالزواج.
ليبتسم حسن بخبث
وجشع بعد سماع خطتها
.
في الصيدلية.
تجلس حياة بشرود تفكر في أمر تلك السيدة فهي تذكرتها كانت جارتهم وصديقة والدتها لكن علاقتها بهم أنقطعت بعد ۏفاة والدتها لما تذكرتهم الأن لتزفر بملل لتجد من يأتي لها لتقف بلهفة .
لتتحدث سهير بإبتسامة جيت أسلم عليكي قبل ما أمشي يا حياة عايزة حاجة يا بنتي.
حياة بإبتسامة شكرا يا طنط سعيدة جدا إني شوفتك.
سهير بإبتسامة وأنا أسعد يا بنتي يلا مع السلامة .
حياة بإبتسامة الله يسلمك لتغادر وهي تفكر في حياة تخشي أن تكون ظلمتها بإختيارها لها فما ذنب هذه اليتيمة فكل هذا.
مساء في فيلا فارس المحمدي.
تجلس الدادة سهير مع فارس في مكتبه
تحكي له ما حدث اليوم في زيارة حياة.
ليتحدث فارس ببرود يعني والدها وافق فاضل رأيها هي.
الدادة
بهدوء أيوة يا أبني.
قارس ببرود وأنتي رأيك فيها كشخص أيه.
الدادة بهدوء البنت بصراحة ربنا زي البلسم تنحط علي الچرح يطيب.
فارس ببرود تمام هيردوا عليكي إمتي.
الدادة بتفكر ممكن بكره لأن شكل أبوها ومراته متسربعين علي الفلوس بس أنا صعبان عليا البنت دي لسه صغيرة وكمان بتدرس.
فارس پصدمة بتدرس ودي هتخلي بالها من مالك أزاي عندها كام سنة.
الدادة بهدوء عندها عشرين سنة وفي ثالثة كلية حقوق بس الشهادة لله البنت بدر منور وبتشتغل كمان جمب الكلية عشان تصرف علي نفسها.
فارس بهدوء دي عيلة يا دادة هتعرف تربي طفل أزاي دي بس.
الدادة بهدوء هتعرف أطمئن أنت بإذن الله خير .
فارس بهدوء تمام أنا طالع أنام.
الدادة بهدوء أتفضل يا أبني.
في منزل حسن 
الأسيوطي والد حياة.
يجلس الجميع يتناول العشاء البسيط المكون من الفول والبيض والجبن.
ليتحدث حسن بهدوء في عريس أتقدملك النهاردة يا حياة.
حياة بإستغراب عريس مين ده يا بابا.
حسن بهدوء عارفة الست سهير إلي كانت هنا.
حياة بهدوء أيوة عارفها.
حسن بهدوء العريس بقي الباشا إلي هي شغاله عنده راجل أعمال كبير.
حياة پصدمة وده هيتجوزني أنا ليه ده أكيد راجل عجوز.
حسن بهدوء لا مش كبير ده شاب صغير لسه.
حياة بإستغراب ولما هو صغير لسه هيتجوزني ليه هو يعرفني منين أصلا.
حسن بهدوء هو شافك من فترة وأنتي راجعة من الجامعة وأعجب بيكي وسأل عنك وراح قال للست سهير لانه عارف أنها كانت ساكنة هنا.
لتشرد حياة قليلا هل من الممكن أن يكون هذا فارس أحلامها الذي يروادها دائما في أحلامها لتفيق من شرودها علي صوت صفية لترد بهدوء نعم يا خالتي.
صفية بمكر أيه رأيك يا قلب خالتك العريس ما شاء الله عليه عز وشباب ميترفضش.
حياة بإستغراب أشمعني ده يعني يا خالتي ما أنتي كنتي بترفضي أي عريس من إلي بيجولي.
صفية بسخرية هما دول كانوا عرسان دول كانوا دول ماكنوش لاقين يأكلو

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات