اسكريبت كامل بقلم أية حمام
لك حاجة الأول.
_قول يا حبيبي.
_أنا لازم أسافر شغل بكرة هرجع القاهرة.. هي فترة مؤقتة يعني يومين تلاتة بالكتير.
_إيه العبط دا
مش كنا عايشين في القاهرة وهم ال خلوك تيجي هنا ليه يرجعوك هناك تاني بقا.
_مش رجوع تاني يا حبيبتي دا بس حاجات خاصة وهتخلص في يومين إن شاء الله.
_حاضر يا أدهم بس متغيبش أوي علشان أنت عارف إني مش بحب أفضل لوحدي كتير وأنت بتوحشني علطول أصلا.
أخدني في حضنه وهو بيبوس شعري لكن أنا دماغي كانت في حتة تانية.
تاني يوم الصبح بدري بدأت أجهز له شنطته وودعته وقفلت الباب بعد نزوله ودخلت لبست في أقل من عشر دقايق ونزلت وراه كان لسة مخرج العربية وبيركب وقفت بعيد شوية وشاورت ل تاكسي وقولت له يمشي وراه.
وقف بعد مسافة مش قليلة تحت عمارة ونزل من العربية وإدى المفتاح للحارس بتاع العمارة وطلع حاسبت أنا السواق ووقفت بعيد حوالي نص ساعة مستنياه يمكن ينزل.. لكن منزلش.
وريتها صورته وقالت لي إنه بييجي أوقات كتير وبيطلع الدور الخامس شكرتها وروحت الأسانسير وطلعت وخبطت على الباب علشان تفتح لي آخر واحدة كانت ممكن تخطر على بالي.
_يارب أكون متلخبطة في رقم الدور يارب يكون كل ال جه في بالي مش حقيقي.
_آية! أن.. أنت جيتي هنا إزاي
بعدتها عن الطريق ودخلت لما حسيتها متوترة دخلت علشان أشوفه نايم على الكنبة في الصالون وكإن دا بيته!
قربت حطيت الشنطة على الترابيزة وقربت منه وبوست راسه وهمست
_الحمدلله على سلامتك يا حبيبي.
_إتفزغ لما سمع صوتي وإتكلم خرجتي وجيتي هنا إزاي.
_طيب تعالي نروح وأفهمك.
_لاء تفهمني إيه بقا دا أنا محتاجة أموت ولا إني أسمع أي حاجة أصل مفيش أي مبرر هيبرد ڼار روحي وقلبي.
مفيش مبرر لوجود جوزي وحبيبي مع صاحبة عمري!
مش كدا ولا إيه يا غالية
_يا آية والله إحنا مش بنخونك أدهم متجوزني على سنة الله ورسوله.
_دا بجد!!
مكانش بيرد قربت ناحيته وإتكلمت وأنا بضربه في صدره
_لاء رد عليا كدا ومتسكتش رد علشان يومنا طويل في الكلام النهاردة.
_أقول إيه
_قل لي عملت كدا ليه إيه وصلك لكدا قصرت معاك في إيه علشان تروح لها ولا هو لازم رمرمة
_آية لو..
_أنت تخرسي خالص أنت بالذات تكتمي.
ليه يا نور ليه بجد دا أنا مليش صحاب غيرك دا أنا مجاش على بالي غيرك أشكيله من ال هشوفه النهاردة وأتاري ال هشوفه النهاردة أنت السبب فيه.
قعدت على الكنبة أعيط وأنا فيه مليون سؤال وسؤال محتاجة إجابة ليهم رفعت راسي وبصيت له وإتكلمت
_وأنت عملت فيا ليه كدا بتحبها طب أخدتني أنا ليه من الأول قل لي على حاجة عملتها ليك تبقى مبرر ل كدا..
دا أنا كنت مستعدة أفني عمري كله علشان خاطرك وعلشان أعيش في حضنك.
إتجوزنا وقولت هنبعد عن أهلك يا آية عن الشغل.. حاضر يا أدهم.
هتروح الشغل الصبح وترجع آخر اليوم وأنا أفضل طول النهار في البيت لوحدي في مكان معرفش فيه مخلوق.. حاضر يا أدهم.
هنأجل الخلفة أول كام سنة يا آية علشان نتدلع براحتنا ونعيش من غير مسؤولية.. حاضر يا أدهم برغم إنك عارف