قصه التعارف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الخۏف لما لقينا ايد بتمسك اوكرة باب الاوضه وبتحاول تفتحها
المهرب الوحيد لينا كان شباك الاوضه لكن من سوء حظنا انه كان عليه حديد
صرخنا باعلي صوتنا لما لقيت شخص مقنع كسر باب الاوضه وبيهجم علينا قدرت انا ونورهان وسلمي نهرب ونطلع من الاوضه لكن للأسف
سمر من خۏفها معرفتش تقاوم
والشخص المجهول مسكها
دخلنا اوضه وقفلنا علي نفسنا كويس
وسامعين صوت سمر وهي بتصرخ وبتستنجد بينا
واحنا خايفين ومرعوبين نطلع وننقذها
بدأ صوت صريخها يزيد ويعلي أكتر وبعد دقايق انقطع صوتها وسمعنا باب الشقه بيتفتح وبيتقفل بقوه فتحنا باب الاوضه وخرجنا بحذر شديد
أعز صديقه لينا مقتوله قصادنا
مبقتش قادرة اتمالك اعصابي من الصدممه
جريت علي باب الشقه لقيته مفتوح بمجرد خروجي منه سمعت صوت صړيخ نورهان وسلمي وكانوا بيستجدوا بيا رجعت تاني شوفت مشهد لا يمكن انساه شخصان مقنعان عن بعضها كنت في حاله اڼهيار تام
واتحركت بيها ومكنتش عارفه اتجه فين
اللي حصلي بعد كده مش عايزه افتكره
وبغض النظر عن اللي حصل ما تم قد تم
وبعد مرور شهرين علي الواقعه المؤلمھ رجعت لحياتي الطبيعيه او حاولت اتناسي واللي ساعدني علي دا سحر دينا بنتين اتعرفنا ببعض علي الفيس
والحقيقه مكنتش متقبله فكرة اننا نقرب من بعض لكن ڠصب عني كنت مضطرة اتعرف عليهم لجل ما اتخطي الصدممه اللي مريت بيها
اتبدلت لخوف وقلق وقلت لهم
في واحد باعتلي رساله بيقولي انا عارف ان اهلك معزومين في فرح وعارف كمان انكم تلات بنات قاعدين لوحدكم في الاوضه
عندك مانع لو جيت سهرت معاكم
وبعد ما بلغتهم نص الرساله ابتسمت
لما سمعت باب الشقه بيتفتح