رواية أسميته تميم بقلم كاتبة هند إيهاب
حسام هيكلمني
بعد عيونه عني وبعدين مسح وشه بكف أيديه وقال
هو أنا مبقتش هعرف أتكلم معاكي خالص يا هند!!
معلش يا تميم بس لو الموضوع مشي حلو أحتمال نعمل خطوبه قريب أوي
بزهول قال
بالسرعه دي!!
هزيت راسي بأبتسامه وقولت
يلا عن أذنك
طلعت تحت نظراته لي كان ڠصب عني أتعامل كده كنت حاسه أني بغرق نفسي بأفعالي دي بس بجد ده أنسب طريقه يا يحس أني بضيع من أيديه ويحاول علشاني يا أطلع من حياته بكل هدوء.
فضلت أفكر في اللي جاي فضلت أفكر في حاجه تخليه يتحرك.
لقيت نفسي بنزل أستوري رومانسي تقريبا دي أول مره أنزل أستوري رومانسي للحظه أتكسفت حسيت نفسي مراهقه أوي بس معلش كله يهون لأجل الخطه.
فضلت ثواني في الأستوري لحد ما ظهر قدامي أنه شاف الأستوري.
كان مسدچ منه ابتسمت واستنيت شويه لقيته بعت مسدچ تاني.
مكنتش أعرف أنك هتتغيري معاي أوي كده أنت نستيني!!
دمعت من المسدچ أنا حقيقي حاولت أنساك كتير أوي بس مقدرتش وكأنك مكتوب لي مهما روحت ومهما جيت محدش بيملي عيني غيرك بس كوني أحس أني ولا حاجه بالنسبالك يا تميم دي حاجه تقهرني أوي.
مسكت تليفوني وبعت له مسدچ بأني عايزه أقابله ودلوقتي حالا.
لبست ونزلت في ثانيه روحت علي البحر كان الجو هادي وجميل.
كان واقف وعيونه علي البحر قربت منه ولقيته بيقول
أخيرا أفتكرتيني
ابتسمت وقولت
واضح أنك واخد علي خاطرك أوي
بصيت له بفرحة طفل وقولت
بجد يا تميم كنت فارقه معاك!!
هز راسه بفرحه وقال
كنت محتاج أتكلم معاكي في موضوع مهم أوي
قلبي أتنفض كنت مستنيه اللحظه دي من زمان أوي وقولت بلهفه
موضوع أيه ولا لاء أستنا
لقيت نفسي بغمض عيوني بكفوف أيدي بحماس وقولت
كده ممكن تقول عادي
تيتو
بصيت ناحية الصوت بستغراب لقيته بيبتسم وقولت
مهو هو ده الموضوع اللي عاوزك فيه أعرفك دي فريده أتعرفت عليها وبصراحه حاسس بحاجه كبيره من ناحيتها
حسيت بغصه في قلبي لتاني مره أتخذل منه قولت پصدمه حاولت أسيطر عليها
فعلا!! طب كويس
بصوا لبعض والابتسامه كانت ماليه عيونهم اتكلمت بطلوع الروح وأنا بترعش من الزعل وقولت
اسيبكوا مع بعض دلوقتي
بص لي وقال
هنبقي نتكلم صح!!
أكيد عن أذنكوا
لفيت نفسي ومشيت فضلت أمشي لحد ما بعدت سيبت دموعي أخيرا تنزل فضلت أعيط بصوت عالي وكأني مش قادره أسيطر علي نفسي كنت حاسه أني مش قادره أتنفس كنت حاسه أني في حلم لاء كابوس كابوس وحش أوي.
واتنسينا من ناس كانوا غاليين علينا الظاهر أنه أتضحك علينا وطلعنا أصلا مش فارفين وانتهينا والواضح أنه راحت علينا وزي ما روحنا زي ما جينا وبدلونا بناس تانيين
أسميته تميم
هند إيهاب
أين المفر الجزء الثالث والأخير
روحت وأول ما
دخلت البيت لقيت ماما طالعه من المطبخ وبتقول
عرفتي اللي حصل
سيبتها ودخلت الأوضه جت وراي وقالت
تميم أرتبط يا هند عرفتي!!
خرجت مني تنهيده وقولت بصوت مبحوح
عرفت
هتعملي أيه!!
ماما أنا مش قادره دلوقتي
يعني أيه مش قادره فوقي عايزه تستني أيه أكتر من كده
بصيت لها وقالت
مفكراني مش عارفه أنك بتحبيه ده أنا أمك وبعرفك من عينيك عينيك مبتلمعش غير قصاده عينيكي لو بتنطق كانت زمانها قايله علي كل حاجه هتفضلي تعلقي نفسك بحبال دايبه لحد أمتي بس
قعدت علي الكرسي وقولت بدموع
كفايه بقى أنا مش حمل مناهده من ساعة ما عرفت