اسكريبت 2 مكتملة بقلم الكاتبه ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اسكريبت جديد
أوعي تقولي أنك لسة بتحبها لغاية دلوقتي!!!
بإبتسامة حنين اه لسة بحبها و هفضل أحبها هو أنا
عمري نسيتها و أنت عارف كدة كويس
مصطفي يوسف أنت واعي لنفسك بتحب واحدة
من ابتدائي متعرفش عنها حاجة حاليا أنت يا بني
مش خلصت مدرسة و نقلت لمكان تاني إزاي
لسة فاكرها طول السنين دي كلها و بعدين أنت مش عارف دلوقتي ممكن تكون متجوزة بالفعل أو حتي
يوسف عارف كل ده بس ميفرقش معايا أنا من ساعة
ما نقلت و بفكر فيها قولت يمكن تعود لما كبرت شوية
قولت بردو إعجاب مراهقة مع أنها مكنتش قدام عيني
و كبرت و دخلت الجامعة و اشتغلت و اتخرجت
و لحد دلوقتي عمرها ما راحت عن بالي و بحبها أكتر
من الأول أنا نفسي فاكرني مرتاح وأنا متعلق كدة
مصطفي مانا مش عايزك ټعذب نفسك ويطلع كل
ده علي الفاضي و كنت بتجرى وري وهم
يوسف بضيق عارف و فاهم بس ڠصب عني يا صاحبي
مصطفي بحنية طب ناوي تعمل ايه
يوسف بحب هكون ناوي علي ايه يعني أنا الحمد لله
اجتهدت لحد ما كونت نفسي و بقيت جاهز أروح اتقدم
و لو هتجوزها النهاردة أنا مستعد كمان بس الاقيها
يوسف بشوق و أكثر من كدة بكتير أنت تعرف طول
السنين دي أنا بصلي و بدعي أنها تكون من نصيبي
بفضل ادعي في قيام الليل بكدة حتي حفظت علي
قلبي و غضيت بصري عن أي بنت و اتقيت الله علشان ربنا يحفظها
ليا و ميبقاش عقاپي أنه يحرمني منها
مصطفي ربنا يجمعك بيها علي خير
يوسف يارب
ولكن لم يعرف أين يبدأ البحث حتي عثر علي صديق
قديم له من أيام المدرسة حاول أن يحصل منه علي
أي معلومات بدون أن يكشف نفسه حتي أخبره بالصدفة
عندما كان يتحدث عن الذكريات أن من يبحث عنها
يسمع أنه مازلت تسكن في نفس المكان علي الفور
ذهب إلي العنوان كان في الطريق عندما تذكر آخر موقف
فلاش باك
كانا في الصف السادس الابتدائى حينما في يوم
كانت آتية إلي فصله لمقابلة صديقاتها و كان هو يقف
علي بابا الفصل ف حينما رآها فرح بشدة
يوسف بصوت عالي و إبتسامة كبيرة بلهاء علي وجهه
بريييييييق
نظرت إليه من طرف عينيها بقرف ثم دخلت إلي الفصل
و هي تتجاهله شعر بوجهه يحمر من الخجل و الإحراج
انتقلوا إلي مكان آخر و لكن لم يستطع نسيانها أبدا
عودة للحاضر
أفاق من ذكرياته و قد وصل إلي بيتها أخيرا أبتسم بسعادة ثم أشار إلي أحد الموجودين
يوسف لو سمحت هو ده بيت الأستاذ إيهاب الشافعي
الرجل ايوا هو ده يا أستاذ خير في حاجة
يوسف لا لا أبدا كل خير إن شاء الله ثم أردف بتساؤل
هو ايه كل الأنوار دي هو في فرح ولا ايه
الرجل اه عقبال عندك يا بشمهندس فرح بنته الدكتورة
بريق النهاردة
صمت عم المكان و قد نظر يوسف للرجل و شحب وجهه شحوب الأموات تسارع نبضه و عجز لسانه عن الكلام
يوسف ح حضرتك بتقول فرح مين
الرجل بإستغراب فرح الدكتورة بريق مالك يا أستاذ
في حاجة
يوسف باضطراب ل لا لا مفيش حاجة شكرا
ثم ذهب الرجل نظر يوسف حوله بتشتت و ضياع
قبل أن يعود بنظره إلي البيت و قد غارت عينيه
بالدموع شعر و كأن قلب قد ټحطم و تفتت إلي
قطع
صغيرة غير قابلة للجمع شعر بالندم ولكن الندم علي ماذا ف ربنا لم تكن له نظرة نظرة أخيرة محملة بالألم