اسكريبت إبن البندر مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه نانسي أشرف
مين الي ترجع فهمني !
اجوزت امتا قولت من ساعة عند مأزون عادلى سنة الله ورسوله و الي حصل اجابته عند سليمان بيه ابوها
سار بعيدا وتوقف عنر مكانه بينما خرج صوتها ليوقف الجميع
انا مش رجعاله
الټفت قاسم نحوها في زهول بينما نظر عمر لها بتشجيع سارت لتجاور عمر وامسكت بكفه
انا هجوز عمر
نظر قاسم نحو عمر في زهول
نظر عمر باتجاهها
ايه !!!
رفعت عيناها نحوه
اه
امتا
دلوقتي
مفيش مكاتب جواز فاتحة دلوقتي !
اومال هم اجوزاوا ازاي
انتي اجننتي يا نهلة
بقولك هنجوز يعني هنجوز
امسك بكفها و ابعدها عن قاسم
انتي لسه عرفاني من تلت ايام !
الساعة واحدة بليل يعني عرفاك من اربعة
يسلام اما مدة تعارف طويلة بصحيح
يبنتي مش كدا مبتجيش كدا
هنجوز
يا نهلة ا
سحبه قاسم من قميصه في ڠضب
عملت في البت ايه يا
لا لا انت فاهم غلط انا ملحقتش اعمل حاجة قصدي لسه قصدي ما تكلمي !
انا حامل في السابع دلوقتي
رفع عيناه نحوها في زهول
بقولك عارفك من اربع ايام يا قادرة
تقدمت نحو قاسم ونظرت نحوه في ود
من الحيوان الي وراكي دا مش كدا
مش مهم دلوقتي المهم اني مش رجعاله البيت
هو مساومني عليكي يا اما ارجعك يا اما هيعمل حاجة في زينب !
نظرت باتجاه زينب الصامتة ثم باتجاهه
عشان كدا بقولك هجوز البتاع الي واقف ورايا دا
تقدم عمر باتجاهها معترضا بطفولة و تزمر
وات ايفر
اقتربت من قاسم وامسكت يده
قاسم ارجوك دا الحل الوحيد
تقدم عمر وامسك كفها بغلظة
متمسكيش ايده
رفعت حاجباها بسخرية بينما وجدته يمسك بكفها بقوة
كدا احسن
نظرت نحو قاسم باستجداء
بالله عليك يا قاسم دا الحل الوحيد
نظر عمر نحوه
كنا اتنين يا قاسم
بقينا أربعة
الټفت قاسم نحو نهلة وشدها من يد عمر
روحي نامي في الاوضة مع زينب
لا انا مراتي تنام جمبي
تعالى هنا هي لسه بقت مراتك اتهد شوية
يا عم انهردا من بكرا ايه ! سواد الليل
دا سواد عليك و على أمك قدامي عالاوضة
يعني يوم ما انام مع حد في اوضة واحدة يبقى انت ! دا ايه ال
الهنا و الفخر دا يا راجل
قدامي قدامي يا حنين قدامي
يتبع
البندر 5
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير
ابتسم وهو يتلقى التحية من قاسم والابتسامة اللطيفة على وجه زينب والټفت نحوها
حلاوتك انت وانت مكسوف
مكسوف ودا من ايه دا
اتنين مجوزين بقا وكدا
دا انت غلبان يلا احنا مش مجوزين بجدا دا صو
لا يا ماماااا لا يا حبيبتي دا احنا نطلق ناو لو مفيش يبقى ميلزمنيش !
يعني ايه انت قصدك انك مجوزني عشان كدا
اه
اه !!!!
وقفت على المنضدة لتصبح طوله تقريبا
لا يا قلب امك انا مبجيش بالعافية
اجيبك انا بالعافية
متعرفش ان في قانون الزوجات ولا ايه
هترفعي على جوزك قضية
اه
اه !!!
اشارت بتزمر
عالكنبة
نظر نحو الأريكة بزهول
عالكنبة !!!! طب متخليني انام عالسرير ومش هعمل حاجة
لأ
وربنا ما هقرب والله
لأ يعني لأ
جلس على الأريكة كطفل معاقب ونظر نحوها
ايه بتبصلي كدا ليه
مصعبتش عليكي
لأ
هو في ايه اشمعنى قاسم يجوز و ينام عالسرير و انام انا عالكنبة دا ايه الحظ دا
هو كدا عاجبك و لا
لا يا ستي عاجبني اطفي النور
بخاف من الضلمة
وانا مبعرفش انام في النور
وانا بخاف من الضلمة قولت مرة
شوفتي بقا لو كنت جمبك دلوقتي كنت طمنتك ازاي
ايه
اجي اطمنك
لو اتحركت من مكانك هصوت وهجيب قاسم
يختي اتنيلي هو فاضيلك
نام بينما هي ابتسمت في سعادة قبل ان تفتح عيناها مرة أخرى وتنظر نحوه
نمت
اه
طب خلاص كنت هقولك تعالى نام عالسر
وقبل ان تكمل كلامها وجدته جوارها يبتسم نحوها بطفولة مفرطة ابتسمت له هي الأخرى واغلقت الانوار
مرت ايام و جرت أخرى و الحياة معهم بدأت في السير اعتادت زينب على قاسم و انشغاله بأعماله الكثيرة و لاحظت نهلة ان عمر يشارك قاسم في كل ذلك الانشغال قاسم يكتشف مدى حبه لزينب مع كل لحظة وموقف يمر بينهما وعمر يقلق من نبضات قلبه كلما اقترب منها أو ابتسمت له
زينب تحارب نفسها لتصبح امرأته التي تستحقه وقاسم يرى انها أكثر بكثير عليه
نهلة تراقب انفعالات قلبها اتجاهه وهو يقرر أن يكشف لها اوراقه
وفي يوم كان اربعتهم يجلسون في الشرفة كمعتادهم عقب مشاهدة فيلم ما كان الصمت يغلف المكان كل منهم منشغل بأفكاره قبل ان تقطع ذلك الحبل نهلة
انا عايزة ارجع لبابا
رفع عمر عيناه نحوها بزهول بينما لم يتأثر قاسم
بابا بيرن عليا كتير أوي وانا بكنسل عليه و شايفة ان كدا كفاية
كانت نظرات عمر مکسورة ينظر نحوها وكأنه يستجدي اي نبرة سخرية في كلماتها
ولكنها كانت جادة
نظرت نحوه
انا عايزة اشوف بابا و هشوفه
وتركت المكان تبعتها زينب لتفهم منها اكثر بينما وقف قاسم يربت على كتف عمر المأخوذ بكلماتها
متخافش
انت عارف دا معناه ايه
هي اكيد مش هتسيبك
دا معناه انتا بتقطع اخر حبل بينا
والټفت نحو قاسم
قاسم نهلة لو راحتله هتسبني
لأ يا عمر لأ هي مقالتش كدا
بس معنى كلامها كدا انا الغلطان انا الي عملت كدا مكنش ينفع يحصل كدا مكنش وقته خالص
لا نهلة مش انت مالك متوتر كدا ليه
وضيق عيناه وهو ينظر له بثبات
انت عملت ايه يا عمر و خاېف احسن تسيبك بسببه
رفع عيناه الدامعتان كالاطفال و اخفضهما حاول قاسم ان يفهم
انت انت معملتش كدا
انا مكنتش اقصد انا كنت شارب وقتها مكنتش في وعيي
نظر له قاسم في زهول
والله اقسم بالله ما كنت في وعيي حتي انا فوقت مكنتش فاكر ايه الي حصل
اشششش وطي صوتك بطل عياط هتسمع الناس خش قدامي خش
ودلفا الشقة وكانت نهلة تجاور زينب في غرفة المعيشة
نظر قاسم نحو زينب
زينب تعالي احنا خليهم يكلموا
حاضر
اقترب عمر منها في خجل واضح
رفعت عيناها نحوه بلامبالاة
ليه
كدا
نهلة لو على الي حصل ليلتها انا
انا عاوزة انام يا عمر
والتفتت له بكامل جسدها
بكرا تجهز نفسك لانكوا كلكوا هتبقوا معايا
مالك يا بابا ساكت ليه ما ترد
أرد أقولك ايه يا نهلة
رفع عيناه باتجاه عمر
داخلة عليا بواد بندري ملوش طعم ماسخ
مال برأسه نحوها
ايه ماسخ دي هو كان عرف طعمي منين
اشششششش
وقف واقترب باتجاهما
جاية تقوليلي انك اجوزتيه
امسكه من مقدمة قميصه ونظر له في ڠضب
عملت لبنتي ايه اجبرتها ازاي انها تجوزك
اقتربت لتقف وتتوسطهما
معملش حاجة سيبه
وابعدته عنه
عمر معملش حاجة
واقتربت هي خطوة من والدها
انت بقا يا بابا معملتش حاجة
قصدك ايه
نظر باتجاه قاسم للحظات وهو يجلس واضعا الساق فوق الاخرى
انت قولتلها ايه !
انا مقولتش حاجة بنتك عندك اهي اسئلها
نظر باتجاه نهلة مرة أخرى
رد عليا يا بابا انت مخبي عني ايه
هكون مخبي يعني
مالت زينب الي أذن قاسم
بقولك ايه يا سي قاسم متيلا احنا
اهدي يا زينب اما نشوف هيعمل ايه في الواد والبت
هيعمل ايه فيها دي بنته
وعمر مش ابنه انا مضمنش سليمان ممكن يعمل فيه ايه !
توترت و هزت ساقها في قلق واضح فابتسم وهو يمسك يدها ليطمئنها
اهدي انا كويس وهبقي كويس
اومأت برأسها بينما رفع عيناه باتجاه عمر
انا قولتلها الحقيقة
انت سړقت حق عمي و زورت امضته ما ترد انت ساكت ليه
انتي بتعلي صوتك عليا يا نهلة بتعلي صوتك على ابوكي
ابويا !!!! اوعى تقول الكلمة دي تاني انا ابويا مش مزور ابويا مش حرامي و لا واكل حق المظاليم
ارتفعت يداه في الهواء تحت زهول الجميع قبل ان تتوقف رفعت عيناها لتجده وقف حاجزا بينها و بين والدها ممسكا كفه بقوة واضحة
انا محدش يمد ايده على مراتي طول ما انا عايش
وحركها لتصبح خلفه مباشرة
اوعى تنسى ان نهلة بقا ليها راجل يحميها
واقترب خطوة منه في تحدي
راجل مستعد يقف قصادك انت والي يتشددلك
نظر سليمان نحو ابنته
راجل بيحميكي
وابتسم في سخرية وهو يدير غيناه نحو عمر
وتقف قصادي انا والي يتشدللي !!
رفع رأسه في ثقة
اممممم وانتوا جايين تزفولي الخبر بقا
والټفت نحو قاسم الهادئ جوار زوجته
انت اجوزت ست الحسن و صاحبك جوزاه لبنتي
واقترب منه بغيظ
لعبتها صح يا ابن سالم
بنتك اجوزت عمر برضاها محدش ضربها على اديها و لا حد غصبها
ووقف ليقابله
وبعدين يا عمي مالك دي مقابلة تقابلها لأهل جوز بنتك بردو دا حتي يبقى بخل منك
الټفت باتجاه نهلة مرة أخرى
اطلبي الطلاق حالا
نظر الجميع نحوه في زهول بينهم زينب التي جرت نحو قاسم لتقف خلفه و حاوكها بزراعه
تستمر القصة أدناه
حالا
نظر عمر باتجاهها فوجدها تبتسم في سخرية وتمسك بيده بقوة
انا مش هسيب جوزي انا بحب عمر و مش هسيبه
مال بنظره اتجاهها للحظة وتمسكت به أكثر
جوزي مش هسيبه يا بابا
يبقى ملكيش قعاد هنا
أنا كنت جاية اخد شنطتي وامشي
كان ذلك وسط زهول الجميع من بينهم قاسم الذي انتقلت عيناه بين زينب وعمر
جرت نحو الدرج وتبعها عمر بينما زينب تراجعت خلف قاسم في خوف
تقدم سليمان منه
اقطع دراعي من هنا ان ما كان ليك دخل في الموضوع يا ابن سالم
مفيش فايدة في غرورك يا عمي انا خلاص
امسك يد زوجته واحتضنها وكانه يحميها
أنا خدت الي انا عايزه في الدنيا
وابتسم في تحدي
عقبالك اما تصلح الي انت عملته من الدنيا
انتي بتعملي ايه
شايفني بعمل ايه!
نهلة استني الحجات الي زي دي مبتتاخدش قفش كدا
توقفت عما كانت تفعله ونظرت له
خطڤك ليا كان بالقفش جوزانا كان بالقفش حتى الي حصل بينا ليلتها كان بالقفش يا عمر !
توتر للحظة ورجع نحوها
نهلة انا جوزك و ليا حق فيكي و
وانا معارضكش بالعكس
تركت الحقيبة واقتربت منه