اسكريبت اسميته تميم كامل بقلم هند إيهاب
الأوضه للحظه دموعي نزلت نزلت من سذاجتي أني فكرت أن ممكن يبقي في بينا حياه مع بعض
الباب خبط ولقيته بيقول
هند ممكن تفتحي
كنت قاعده علي السرير مكنتش عايزه أفتح له مكنتش عايزاه يشوفني كده مسحت دموعي وقومت فتحت الباب بهدوء كنت بحاول أبعد عيوني عنه عشان ميشوفش عيوني اللي مليانه دموع
نعم
مسك أيدي وسندني علي الحيطه وقال
سكت وعيوني كانت بټخطف نظرات لعيونه وقال
قولي قولتلك أيه مش قولتلك أن معتش عندي حبيبه
بتردد قولت
وأنا أيه اللي يخليني أصدقك
بزهول قال
وأنا أيه اللي كان يخليني أقولك كان ممكن مقولش وأعيش حياتي وأخليني معاها وعادي بس أنا مقبلتش مع أنها عرضت علي بس مقبلتش أعمل فيكي كده وللحظه حطيت نفسي مكانك وحسيت أنت ممكن تحسي بأيه أنا مش وحش أوي كده
مين اداها الحق أنها تتكلم بالطريقه دي معاي مين هي
ضحكت بسخريه وقولت
آه معلش نسيت دي حبيبتك
پغضب قال
هند هي مبقتش حبيبتي
بسخريه قولت
هو سؤال أزاي كنت معاها كده
بستغراب قال
كده أزاي
باللبس والطريقه دي عشان كده مكنتش بتبص لي عشان لبسي محتشم صح بتحب تبص للبنات اللي من النوع ده
أنت أيه اللي بتقوليه ده
بستفزاز قولت
كنت تقولي أنك بتحب اللبس ده عشان كنت لبست كده
للحظه رفع أيديه وزعق بأسمي بصيت پصدمه علي أيديه المرفوعه علي وقولت
أنت كمان عايز تضربني يا تميم
دمعت وقولت
بقا دي الأمانه اللي بابا سيبهالك
نزل أيديه كنت لسه هدخل الأوضه بس لقيته بيشدني وقال
هند أنا أسف والله أسف
فضلت أهز راسي بنفي وقولت
طب أهدي طيب والله ما كنت هضربك أنا بس أتعصبت بس والله ما كنت هضربك
زقيته بعيد عني وقولت
أبعد عني يا تميم متقربش مني
هند والله ما كنت هضربك
بعدت عيوني عنه ودموعي نزلت أتنهد وقال وهو بيفتح درعاته
تعالي
كنت ببعد نفسي عنه بس لقيته خدني في حضنه كنت خاېفه منه بس حسيت أني هديت في حضنه كنت حاسه بدقات قلبه كنت شامه ريحة البرفيوم بتاعته لقيت نفسي بشم البرفيوم جامد ولقيته أيديه بتتحط بحنيه علي وشي عشان يمسح دموعي لقيته بيشيلني
بتعمل أيه
سكت وحطني علي السرير بهدوء وقعد جمبي وفضلت في حضنه وقال
مش هسيبك غير لما تهدي خالص أتفقنا
هزيت راسي
صباح الخير
صباح النور
قولتها وبعدت نفسي عنه قام وقال
غير هدومك عشان نفطر
هزيت راسي وقام وطلع من الأوضه قومت غيرت هدومي طلعت ودخلت التويليت وبعدين طلعت ولقيته بيحضر السفره
ليه تعبت نفسك كنت هاجي أعمل كل حاجه
ابتسمت وقولت
شكرا تسلم أيدك
مسك أيدي وباسها وشد الكرسي وقعدت وقال
ثانيه واحده
دخل المطبخ ولقيته جايب مج وقال
دايما بشوفك بتشربي نيسكافيه علي الفطار فقولت أعملك
ابتسمت وقولت
تسلم أيدك
قعد علي الكرسي اللي جمبي ولقيته بيمسك أيدي وقال
ممكن ننسي اللي حصل أمبارح وكأنه محصلش
بعدت عيوني عنه وهزيت راسي وقال
أحب أسمع منك
حاضر يا تميم هنسي
ابتسم وقال
طول ما أحنا متحوزين أعرفي أني مش هكون شايف غيرك
بصيت بلهفه عليه وقال
يلا ناكل
ابتسمت وهزيت راسي وقولت
يلا
جواز بالأجبارالجزء السادس
احساس ان يكون زعلك فارق مع حد احساس حلو أوي وخصوصا ان تميم مش أي حد بالنسبالي
عجبك الفطار المتواضع بتاعي
ابتسمت وأنا باخد بق من النيسكافيه وقولت
جميل أوي
يا سلام أمال مش بتاكلي ليه
مش بحب أفطر كتير أهم حاجه أني أبدأ يومي بالنيسكافيه
عقد حواجبه وقال
بس ده غلط
هزيت كتافي وقولت
متعوده علي كده
مد أيديه بسندويتش فينو فيه قشطه وحلاوه وقولت
أنا شبعت
مأكلتيش حاجه يا هند لازم تاكلي كويس جسمك ضعيف
أتحرجت وقال
يلا أفتحي بقك يلا عشان هأكلك
بزهول قولت
تأكلني!!
آه مراتي بقا وهدلعها
ابتسمت ولقيت مسدچ جاتله علي التليفون ڠصب عني بصيت علي المسدچ لأنه حاطط التليفون علي السفره كانت منها فجأه ملامحي أتغيرت وهو لاحظ ده
قومت بهدوء وقولت
هقوم أدخل الأوضه عشان تاخد راحتك
قام وقف وقال
أخد راحتي في أيه!!
بنفاذ صبر قولت
يمكن عايز تكلمها ومش عارف بسببي
بس أنا قولتلك أني معتش في بيني وبينها علاقه
بعصبيه مكتومه قولت
وأنا أيه يضمن لي أنا أضمن منين أنت ليه بتعمل معاي كده مكنتش عايز تتجوزني مكنتش تتجوز أنما متحسسنيش أني مش متشافه
مين قال أنك مش متشافه
بعدت عيوني عنه وقولت
لو مفكر انك لما هتتجوزني هترميني يا تميم علي الرف وهتعيش حياتك تبقي غلطان عايز ترجع تكلمها براحتك
رفعت صباعي قدامه وقولت بتحذير
بس متزعلش من اللي هيحصل
هز راسه وهو مش فاهم وقال
يعني أيه!!
هتعيش حياتك هعيش حياتي هتحب ههحب
مسكني من معصم أيدي وشدني وقال بعصبيه
تحبي مين!!
بۏجع قولت
أوعي كده سيب أيدي
ساب أيدي وقال
أنا من أول يوم قولتلك معنتش في علاقه قولت هتقي ربنا فيكي مرضيتش أحسسك أنك ملكيش أي حق في قولت أني رضيت أتجوزك يبقا هفتح صفحه جديده معاكي هحاول علي قد مقدر أن حياتي تبقي ليكي وبس وفي الأخر تقوليلي كده
هزيت كتافي وقولت
تفتكر ليه بقولك كده ها تفتكر ليه أنا حتي مش فاهمه حبيت فيها أيه حبيت فيها أيه يا تميم!!
محبتهاش أنا الفتره اللي قعدتهم بعيد عنها خلتني أكتشف أني محبتهاش وأني كنت متعود عليها مش أكتر
ضحكت بسخريه وقولت
والمفروض أصدق بقا
سكت وقال
لو كنت بحبها مكنتش خليتك تهنيها قدام الناس بالعكس سيبتك براحتك تتكلمي لأن كان معاكي حق
وياريتك بعدت عنها يا تميم
للحظه كنت هدمع بس أديته ضهري وقولت
لما أنت مبقاش في بينكم علاقه ليه لسه بتبعتلك مسدچات ليه لسه مخلي عندها أمل
يعني هي دي مشكلتك!!
بصيت له وقولت بدموع
مشكلتي أنك تبقي معاي وتفكيرك كله معاها يا تميم أنا بني أدمع وبحس أن كنت معاي بقلبك ولا لاء وقلبك معاها
هي
سيبته ودخلت الأوضه فضلت أضرب قلبي اللي حبه وهو مش لي كنت عايزه أتكلم مع حد بس مكنتش عارفه أتكلم مع مين مين ممكن يفهمني أو يحس بي أزاي هقدر أفتح لحد قلبي وأتكلم معاه براحه فضلت كاتمه جواي كان بيقعد يخبط بس مكنش بيلاقي مني رد فضلنا أيام علي كده بطلع لما مبيكنش في البيت وبدخل الأوضه لما بحس أنه أجا مكنتش بخليه يشوفني أو يحس بي الأيام أتحولت لأسابيع فجأه طلعت من الأوضه وحسيت أني تعبانه مكنش في البيت حسيت بدوخه قعدت علي أقرب كرسي مسكت دماغي وأنا بحاول أهدي حسيت بالباب بيتفتح قومت عشان أدخل الأوضه بس لقيته جري علي وشدني عشان مهربش منه بس لقاني في عالم تاني لقاني ماسكه فيه
بستغراب وخضه قال
هند مالك فيكي أيه
بصيت له وأنا شايفاه طشاش وقولت
تميم تميم الحقني
وقعت في حضنه وأخر حاجه أسمها زعيقه بأسمي وهو بيشيلني
جواز بالأجبارالجزء السابع
صحيت لقيت نفسي متعلقلي محاليل وهو جمبي كان باين عليه الخۏف والقلق أول مفتحت عيني كان هو أول حد الاقيه بېلمس وشي عشان يطمن علي
بلهفه قال
أنت كويسه حاسه بحاجه تعباكي أجبلك الدكتور أستني هجيبلك الدكتور
كان هيقوم بس مسكته من أيديه وقولت
تميم أنا كويسه بس كنت دايخه من قلة الأكل
بص لي بلوم وقال
مش هتكلم معاكي دلوقتي عشان تعبك بس هحاسبك علي اللي بتعمليه ده بعدين
قعد جمبي علي السرير وقال
متأكده أنك كويسه
هزيت راسي
بۏجع قولت
تميم
بقلق قال
أنا أسف أتوجعتي جامد
هزيت راسي بنفي وقولت
هو أنا همشي أمتي
بص علي المحلول