اسكريبت اسميته تميم كامل بقلم هند إيهاب
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
جواز بالأجبارالجزء الأول
بس يا عمي
ما بسش وصية أبوك لازم تتنفذ يا تميم يا أبني
كنت واقفه ورا الستاره وسامعه كلامهم اللي المفروض تميم يتجوزني تميم اللي عمره ما بص لي ولا يعرف شكلي أزاي تميم اللي بيحب واحده تانيه مضطر يسيبها ويتجوزني أنا
تميم أخد الكلام وقام مشي من غير ولا كلمه أول ما سمعت قفلة الباب طلعت من ورا الستاره بصيت علي الباب ثواني وبصيت ل بابا
قولت اللي لازم يتقال
وهو اللي لازم يتقال أنك ترميني
أرميكي!!
أيوه بترميني لما تقوله أتجوز بنتي يبقا ده أيه!!
دي وصية أخويا ولازم تتنفذ
تميم مش هينفذ حاجه من الوصيه دي
ليه
عشان في قلبه واحده تانيه يا بابا مستحيل يسيبها عشان وصيه
ابتسم وقال
تميم عاقل وأنا واثق أنه هيتصرف صح
اتنهدت ودخلت الأوضه شباك أوضتي بيطل علي شباك أوضته أستخبيت في ستارة الشباك وبصيت عليه كان الشباك مفتوح وهو هو كان متعصب كان بيكسر في كل حته في الأوضه كنت خاېفه يأذي نفسه بسبب عصبيته بس مكنش في أيدي حاجه
ابتسمت بأحباط وقولت
شكلي داخله علي حرب حرب مش هتخلص
نمت في مكاني صحيت لقيت تميم عندنا كان بيحاول يقنع بابا أنه يلغي الوصيه بس بابا كان مصر
أضطريت أطلع وأواجهه وقولت
ليه مش عايز تلغيها يا بابا
تميم عينيه أجت علي ونزل عينيه في الأرض علي طول لقيت بابا بيقول
بس أنا مش عايزاه
رفع عينيه في عيني وكأنه للحظه أتصدم من كلمتي وقال
يعني هو أنا اللي عايزك!!
مطلبتش أعرف أن كنت عايزني ولا لاء
كان هيمشي بس بابا وقفه بكلامه وهو بيقول
فرحكوا بعد بكره
أتوترت من ردة فعله بس لقيته فتح الباب ومشي مشي بكل هدوء هدوءه اللي خلاني أخاف
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير
مشي ودخل أوضه في هدوء وقفل علي نفسه اتنهدت ودخلت الأوضه التانيه لبست بچامه ستان وسيبت شعري ياخد راحته
للحظه صعبت علي نفسي كنت حاسه پخنقه أحتلتني لقيته فتح الباب وعينيه حمرا عينيا أجت في عينيه بص لي بستغراب بص لي وهو بيحاول يتعرف علي ملامحي لأول مره بس أنا أنا مكنتش بحاول أتعرف علي ملامحه لأن ملامحه محفوره في قلبي حافظه كل حاجه فيه يمكن حفظاه أكتر منه هو شخصيا
أنا أسفه
عقد حواجبه وقال
علي أيه
يمكن لو مكنتش موجوده مكنش كل ده حصل
متشيليش نفسك ذنب أنت ملكيش دخل فيه
لاء لي علي الأقل بعدتك عن حبيبتك
بص لي وقال بزهول
هو أنت عرفتي أزاي
كنت همشي بس لقيته مسكني من أيدي وقال
هو أنت بتراقبيني
أتوترت وقولت
أنا وأنا هرقبك ليه يعني
بص لي وكأنه مش مصدقني وقال وهو بيسيب أيدي
معتش عندي
استغربت وقال
سيبنا بعض
بفرحه قولت
بجد
بص لي بستغراب وأنا خبيت فرحتي بسرعه وقولت
أقصد يعني
قاطعني وقال
ولا يهمك مكنش هينفع أبقا علي علاقه بيها وأنا واحد متجوز
ابتسمت وهزيت راسي بتفهم وقال
وأتمني ميلقاش ليكي علاقه بي
پصدمه قولت
أيه!!
زي ما سمعتي أوعي تكوني فاكره أني لما هتجوزك هتأقلم مع الجواز وهحبك لاء أنسي أنسي وأفتكري أنا متجوزك ليه
فركت في أيدي وضحكت بسخريه وقولت
وأظن أنت كمان لازم تفتكر أني مكنتش موافقه من الأول
بص لي بسخريه وقال
ووافقتي ليه
عشان مزعلش بابا
بعد نفسه عني وقال
مظنش
مشيت وراه وقولت
لا ظن لأن مفيش غير ده فعلا
قعد علي الكنبه وحط رجل علي رجل ومشيت ناحية المطبخ وقولت بهمس
مغرور شايف نفسه علي أيه ده مش كفايه وافقت عليه
لقيت نفسي بقول جواي
وافقتي عليه عشان بتحبيه بلاش تضحكي علي نفسك
جواز بالأجبارالجزء الثاني
طلعت وأنا في أيدي أكل العشا وقولت
تعالا ناكل
قام وأداني ضهره وقال
مش جايلي نفس
بس الأكل مالوش دعوه
بص لي بعصبيه وقال
هو مش أنا قولتلك ملكيش علاقه بي
هزيت كتافي وقولت
فكرت في غير الأكل
في كله
بصيت له بقرف وحطيت الأكل بهدوء علي السفره وقعدت بهدوء فتحت الأكل وكان عباره عن مشويات
بصيت عليه بطرف عيني وقولت
الله علي الأكل اللي بحبه
بص علي وأنا حاولت مبصلهوش وقولت وأنا بستمتع بالأكل
والله فايته كتير اللي مش هياكل
مشي ودخل البلكونه سيبت الأكل وأنا حاسه بزعل من طريقته معاي قومت ودخلت أوضتي بهدوء مش دي الحياه اللي كنت بتمناها كان نفسي لما أتجوز أتجوز عن حب من الطرفين أحس بحبه لي أصحي علي ضحكته نقضي أيامنا حب وهزار أحس أن بيتي دافي من حبنا لبعض دموعي نزلت وأنا بلعڼ نفسي أني فكرت في يوم أنه ممكن يحبني
نمت وصحيت الصبح دخلت خدش دش وطلعت عملت مج نيسكافيه قعدت علي كنبه قريبه من البلكونه فضلت أتفرج بطريقه عشوائيه علي الشارع وفي أيدي المج للحظه شميت ريحة بورفيوم بصيت في أتجاه الريحه لقيته لابس
بصيت پصدمه وقولت
أنت نازل
بص لي وأتجاهل كلامي قومت وروحت ناحيته وقولت
أنا بتكلم علي فكره
وأظن أنت أخدتي الأجابه
عقد حواجبي ورفع صباعه ناحيتي وقال
ملكيش دعوه بي يا هند
بس النهارده الصباحيه ومينفعش تنزل في يوم زي ده
ابتسم بسخريه وقال
صباحيه آه
ماما في أي وقت ممكن تيجي لو نزلت هتحصل مشكله
قرب مني لدرجة أني أتخبط في الحيطه وقال
أنت مين عشان ټهدديني متعشيش دور أنك مراتي ولتاني مره هقولهالك أعرفي أنا متجوزك ليه
بصيت له پخنقه ولقيت الجرس بيرن بعدته عني بأيدي وبصبت من العين لقيتها ماما
طب لو سمحت أدخل غير هدومك عشان ماما أجت
بهدوء دخل اتنهدت عشان مدمعش وفتحت الباب بأبتسامه سلمت عليها ودخلنا قعدنا
تميم عامل معاكي أيه
ابتسمت وأنا من جواي عايزه أعيط وقولت
بخير الحمدلله بيعاملني كويس أوي
طب الحمدلله ربنا يهديكوا لبعض
يارب يا ماما
طلع وكان بيبص لي بصه مفهمتهاش وسلم علي ماما بحب فضلنا قاعدين لحد ما مشت قومت دخلت الشنط بتاعت الأكل ولقيته أجا وراي
شكرا
كنت مدياله ضهري وقولت
علي أيه
أنك مرضتيش تقولي لمرات عمي أني بعاملك وحش خبيتي عليها وقولتي حاجه محصلتش
بصيت له وقولت
متقلقش يا تميم أنا مش من النوع اللي من أول حاجه تخصل تجري علي أهلها وتحكيها أنا أتربيت علي أن
يبقي في حاجه أسمها خصوصيه بين المتجوزين حتي لو مكناش زي أي أتنين متجوزين يا تميم
أتوتر وبعد عيونه عني كنت بعمل قهوه وقولت
تقدر تنزل أسفه أني عطلتك عن مشوارك
مكنش عندي مشوار معين
قرب من البوتجاز وقال
شكلك بتعرفي تعملي قهوه حلوه
محاولتش أبص له وقال
ممكن!!
بصيت له بستغراب ولقيته بيشاور علي القهوه وقولت
عايز قهوه
هز راسه وقولت
هو أنت عايز توصل لأيه بالظبط
أيه!!
مره تقولي ملكيش علاقه بي ومره تكون عايزني أعملك حاجه
بص في الأرض أتنهدت وأنا