قصة وعبرة كاملة للكاتب حمادة هيكل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مع بعض تقريبا كل يوم
في النادي والمول ضحك هزار
بيروحوا المطعم مع بعض دخلوا سينما فيلم رومانسي
كنت وراهم سمعت ضحكهم وهزارهم همساتهم
كان هاين عليا أقتلهم بس تمالكت أعصابي
حبيبتي هغيب أسبوع سفرية مهمه تبع الشغل
اوك متنساش الهدية وانت جاي
كذبت عليها وقررت أفاجئها
واثق اني هظبطهم مع بعض
رجعت ليلتها بعد نص الليل
نطييت من
ع السور
دخلت بهدوء اتسحبت فتحت الباب بشويش
مفيش حد تحت سامع صوت حد فوق
اكيد هو اللي معاها
طلعت المسډس نزلت الخزنه اتأكدت انها مليانه
حطيتها تاني شديت الأجزاء وانا ع السلم
كل ما أقرب الصوت بيوضح
بتضحك وبتكلمه كلام حب وعشق
وقفت ورا الباب حطيت ودني عليه
سكتوا مرة واحده
واضح انهم حسوا بوجودي
حطيت ايدي ع الاوكرة فتحت الباب
واتفاجأت من اللي شوفته
لما لقيتني انا اللي نايم جنبها
وقفت مذهول وانا مش مصدق
أزاي انا اللي جنبها
اومال هي پتخوني مع مين !!
صورة جوزها كانت جنبها على الكومودينو
كنت واقف ومحدش شايفني ولا حاسس بيا
بعد دقايق سمعت صوت خطوات ع السلم
رجعت وبصيت ع السلم
خلاص هيشوفنا حاولت أنبهم ياخدوا بالهم
لكن مفيش لا حد شايفني ولا سامعني
جوزها دخل فتح الباب طلع مسدسه
هي ماټت على طول
وانا قبل ما أموت بلحظات
شوفته وهو بيحط المسډس على دماغه
من يومها والفيلا بقت مسكونه بأرواحنا احنا التلاته دايما بيتكرر نفس السيناريو كل يوم لكن ساعات بحط نفسي
مكان البطل واتخيل اني انا جوزها وأعيش دور الضحېة
تمت
الضحېة