قصة وعبرة كاملة للكاتب حمادة هيكل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كاملة
صحيت من النوم وحاسس بألام في صدري وبطني شديت البطانية من فوقي ونزلت من السرير
فتحت الستارة والشمس خبطت في عيني
دخلت الحمام أخدت شاور ولبست
ندهت على مراتي مردتش عليا
نزلت تحت ملقتهاش برضو انا عايش في فيلا من دورين شغال مهندس مدني
مراتي بنت صاحب الشركة اللي كنا بشتغل فيها
حبينا بعض واتجوزنا في أقل من 6شهور
وطبعا بشركة والدها لكن انا طموحي كبير
وبحب شغلي جدا قدرت في وقت قصير
افتح مكتب هندسي صغير وبعدها بكام سنه
المكتب بقى شركة عقارات
حياتي مثالية جدا لكن للأسف مراتي
طلعت مش بتخلف ربنا مش بيدي كل حاجه
في الأول رضيت بنصيبي ومحبتش اتجوز عليها او اجرحها
خصوصا وانا ساعدتني هي وباباها في بداية شغلي
لكن هي بقت مهمله فيا جدا سهر وخروجات
فسح ورحلات لشرم والساحل مع صحباتها
وبتغيب عني بالأيام مش بعرف عنها حاجة
اتخانقنا كتير بسبب الموضوع دا ملهاش حد كبير
غير ابوها واخوها عشان اشكيلهم
اخوها منفض دايما ووالدها بيقولي شروق كدا
طول عمرها بتحب الدلع السفر وانت اتجوزتها وهي كدا مفيش جديد يعني
معايا موجوده ولا غايبة الموضوع زي بعضه
مفرقتش كتير
بدأت أركز في شغلي أكتر وهي في حياتها الخاصه
وصحابها والشوبينج والخروجات
المسافة بينا بعدت أكتر وبقينا عايشين مع بعض زي الاغراب
كأننا عايشين في فندق ندخل البيت ونخرج منه زي الاغراب
لغاية ما في يوم اكتشفت خيانتها ليا
استغل انشغالي عنها عرف يوقعها
عرفت دا من رسالة وصلتها ع الموبايل
وهي بتاخد شاور مسكت الفون
وقريت الرسالة محبتش اني أواجهها
وقولت لازم اعرف علاقتهم وصلت لحد فين
قررت أراقبها من غير ما تحس
وبعد اسبوع كنت عرفت كل حاجه
هي وهو بيتقابلوا