رواية ليلي وجارتي ابتسام مكتملة بقلم عادل الصعيدي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
رقبتى تنزل من عنيها وفجاه وبدون مقدمات لقيت احمد فتح الباب ومعاه قوه من الظباط وجرى ناحيتى ووحاول يفلتنى من إيديها
معرفش لانها خبطته فى صدره وقع على الأرض بقيت ف دوامه وفقدت ومعدتش حاسه بحاجه وإقتنعت إنى خلاص مت مفوقتش الا وانا فى المستشفى واحمد ماسك إيدى وماما وبابا وحماتي جنبى حاولت افتكر إل حصل وقولت بنتى احمد ى وقالى بنتك كويسه إطمنا عليها وهى حاليا اهي وقام مشاور عليها لقيتها فى سرير جنبى قولتله انا مش فاهمه حاجه وإبتسام عملت كدا ليه !
قالى بصى ياستى انا يوم مارحتلها عشان أصالحكم على بعض خبطت كتير على باب الشقه محدش فتح وسمعت صوت تكركيب كتير ففضولى خلانى ابص من العين لقيت عين بتبرقلى شكلها مرعب اااووى انا دمي كله نشف مرضتش ادخل وطلعت إتمشيت شويه وجيت بس مهديش ليا بال أل ما اعرف إبتسام دى حكايتها إيه تانى يوم معرفتش ا من الكوابيس إل بتجينى بحلم دايما إن في ست بتشدنى
لغايه مالقيت راجل عجوز حبيت استفسر منه اول ماسمع إسمها فضل يستغفر ويقول يا حفيظ يجعل كلامنا خفيف عليهم انا إستغربت من كلامه فبسأله بقوله إيه الحكايه قالى إن إبتسام دى ساكنها جن بقاله ٣ سنين من ساعه ماخلصت كليتها جن من إل بيلبد ف الجسم مابيطلعش
ليلاااااه إنتى قوووومي بقااا دا كله نوووم اجازتى هتخلص قمت مفزوعه وانا بقول يا حبيبتى بنتى احمد ضحك بكل مافيه وقالى بنتى حنين زهقت منك بقاله ساعه بنفوق فيكى وإنتى تقولى يا حبيبتى يابنتتى مالك في إيه
إحنا بقينا الساعه ١٢ الضهر وإنتى إمبارح المغرب وحنين طلعت عينى وتلفونك مبطلش رن أخدت التلفون منه وبقوله مين قالى واحده إسمها إبتسام تعرفيها منين دى
انا لسه متعرفه عليها إمبارح فى النادى وعطتنى رقمها من غير ماأطلبه وخلتنى أسجله وعايزه تصاحبنىأحمد قالى طب ردى عليها غلقت التلفون وقولتله لأ قالى ليه ! قولتله كدا ياأحمد كدا اووى والبطله كانت إبتسام هحكيلك
تمت
هيا كانت بتحلم ويظهر حلم