الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلي وجارتي ابتسام مكتملة بقلم عادل الصعيدي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


رقبتى تنزل من عنيها وفجاه وبدون مقدمات لقيت احمد فتح الباب ومعاه قوه من الظباط وجرى ناحيتى ووحاول يفلتنى من إيديها
معرفش لانها خبطته فى صدره وقع على الأرض بقيت ف دوامه وفقدت ومعدتش حاسه بحاجه وإقتنعت إنى خلاص مت مفوقتش الا وانا فى المستشفى واحمد ماسك إيدى وماما وبابا وحماتي جنبى حاولت افتكر إل حصل وقولت بنتى احمد ى وقالى بنتك كويسه إطمنا عليها وهى حاليا اهي وقام مشاور عليها لقيتها فى سرير جنبى قولتله انا مش فاهمه حاجه وإبتسام عملت كدا ليه !

احمد قالى اهي اخدت جزائها وتقتلت شهقت وقلتله تقتلت إزااى! قالى دى خنقت جوز عساكر وكانت هتقتلك وخلصناكى منها بالعافيه وفضلت تكسر كل حاجه ف الشقه ومسكت سکينه وحاولت تنبيها بس للاسف جات فيها وانا بدافع عن نفسي فتقتلت دا كله والودموع تنزل من عنيا مش مستوعبه كل إل بيحصلى قولتله انا بقالى قد إيه قالى ٣ أيام !! برقت وقولتله دا كله !
إبتسملى وقالى اعملك إيه بتحولى تخضينا عليكى حماتي قالتلى كويس إن ربنا بعدها عنك يا بنيتى ربنا نجدنا من سحرها مصدقتنيش اما قوالتلك وماما قالت اهو الموضوع عدى على خير بدون خساير قولتله احمد إنت عرفت إزاى دا كله وليه مقولتليش !
قالى بصى ياستى انا يوم مارحتلها عشان أصالحكم على بعض خبطت كتير على باب الشقه محدش فتح وسمعت صوت تكركيب كتير ففضولى خلانى ابص من العين لقيت عين بتبرقلى شكلها مرعب اااووى انا دمي كله  نشف مرضتش ادخل وطلعت إتمشيت شويه وجيت بس مهديش ليا بال أل ما اعرف إبتسام دى حكايتها إيه تانى يوم معرفتش ا من الكوابيس إل بتجينى بحلم دايما إن في ست بتشدنى
وشكلها مرعب كداا وفى كل مره بحاول اهرب منها قلت مابدها هروح أسئل فى المكان إل كانت ساكنه فيه إبتسام واطمن رحت على الوصف إل إنتى كنتى وصفتهولى زمان فضلت أسئل كتير
لغايه مالقيت راجل عجوز حبيت استفسر منه اول ماسمع إسمها فضل يستغفر ويقول يا حفيظ يجعل كلامنا خفيف عليهم انا إستغربت من كلامه فبسأله بقوله إيه الحكايه قالى إن إبتسام دى ساكنها جن بقاله ٣ سنين من ساعه ماخلصت كليتها جن من إل بيلبد ف الجسم مابيطلعش
وبيأذى اي حد يحاول يقرب ليها لدرجه ان ابوها وامها تعبوو كتير معاها وراحو لشيوخ مافيش فايده لغايه مادخلنا عليهم الشقه لقيناهم سايحين فى دمهم وهى واقفه منظرها يرعب وماسكه سکين وانقبض عليها بعد طلوع الروح واذت كل المساجين وإتحولت لمستشفى الامړاض العقليه وهربت منها متعرفش إزااى ووصلت لخطيبها  وقټلته هو كمان ومن ساعتها إختفت ومش عارفين دى راحت فين !
الناس إل كانت بتعالجها قالو إنها بتحب الاحمر واي حد بيحاول يقربلها بتقتله حتى لو كانت أقرب الناس ليها انا سمعت الكلام من هنا ومش عارفة جرالى إيه رحت سألت فى المستشفى إل كانت فيها بالفعل أكدولى الكلام خفت عليكم اووى ووديتك عند أمى عشان اكون مطمن عليكم بس إنتى مافيش فايده فيكى بكل ماڤيا قمت وقعدت اتأسفله ورحت عند
حنين بنتى وفضلت ابوس فيها وأقول وانا ببكى يا حبيبتى يا بنتى يا حبيبتى يا بنتى
ليلاااااه إنتى  قوووومي بقااا دا كله نوووم اجازتى هتخلص  قمت مفزوعه وانا بقول يا حبيبتى بنتى احمد ضحك بكل مافيه وقالى بنتى حنين زهقت منك بقاله ساعه بنفوق فيكى وإنتى تقولى يا حبيبتى يابنتتى مالك في إيه
إحنا بقينا الساعه ١٢ الضهر وإنتى إمبارح المغرب وحنين طلعت عينى وتلفونك مبطلش رن أخدت التلفون منه وبقوله مين قالى واحده إسمها إبتسام تعرفيها منين دى
انا لسه متعرفه عليها إمبارح فى النادى وعطتنى رقمها من غير ماأطلبه وخلتنى أسجله وعايزه تصاحبنىأحمد قالى طب ردى عليها غلقت التلفون وقولتله لأ قالى ليه ! قولتله كدا ياأحمد كدا اووى والبطله كانت إبتسام  هحكيلك  
تمت
هيا كانت بتحلم ويظهر حلم

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات