اسرتنى أعين صغيرتى
پحده اومال كنتى عايزانى اعمل ايه يا هدى لو فريد صفى شغله فى مصر وسافر انا هروح فى داهيه وبعدين تشيل هى شويه من اللى عليهم من ساعه ما ابوها ماټ وانا شايلهم حتى الشقه مكنش يحلموا بيها وبالنسبه لابنك نبقى ناخدله جنات مهى حلوه بردو
هدى پغضب جنات مين يا راجل وبعدين انت عشان مقعدهم فى شقتك تقوم تدفعها هى التمن وهى يا قلب امها لسه متفهمش يعنى ايه جواز دى لسه صغيرها وامها قفله عليها ومتعرفش اى حاجه يا حسين حرام عليك كده ومعنى كلامك كمان ان الواد ده مفقود يعنى البت هتتبهدل معاه اوى دى لو بنتك هتعمل فيها كده بردو!!
فى مكان اخر بالتحديد فى فيلا البسيونى كانت الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل كان يوسف عائدا من احد سهراته ساكرا يتمايل دون توازن كان متوجها الى غرفته ولكن اوقفه صوت والده
يوسف بتهتك افندم يا فريد بيه
فريد پغضب انت كنت فين يا يوسف وايه اللى انت فيه ده سکړان يا يوسف بيه سکړان يا ابن البسيونى!
يوسف بنفاذ صبر لو سمحت يا فريد بيه انا تعبان وعايز اطلع ارتاح شويه وبكره نبقى نتكلم
فريد پحده لا بكره ولا بعده هنتكلم دلوقتى يا يوسف فوقلى كده عشان مش هعيد كلامى مره تانيه يا استاذ
يوسف بدهشه جواز مين بالظبط يا فريد بيه
فريد پحده جوازاك انت يا يوسف وفرحك بعد ١٠ ايام
فريد پغضب وهو ېصفع يوسف على وجه اخرس يا كلب انت خلاص محدش بقى همك ولا ليك كبير
يوسف بعصبيه انا مش هتجوز وانا حر دى حياتى انا وانا حر فيها عايزنى اتجوز ليه عشان اجيب عيل اظلمه زى ما انت وامى ظلمتونى وبهدلتونى بينكوا يا فريد بيه عايزنى اقرر المأساه مره تانيه انت عايز ايه! انا تعبان سيبني في حالي ....انا بكرهك