رواية لزهرة الربيع
ما يقف يكلمها وقال...بعدين يا اسيل خليكي مع تمار لو سمحتي وخرج من السرايا بسرعه
اسيل فضلت واقفه مكانها مش عارفه مالو بس الي قلقها لما مازن خرج من المكتب وقال والدموع في عنيه..عزيز فين..خرج
اسيل قالت بقلق..ايوه خرج...هو فيه حاجه ولا ايه
بس مازن مردش عليهاوخرج جري يدور عليه
عزيز راح المكان المفضل ليه وكان اسطبل الخيول هو ديما لما يكون بيشوف الحصان المفضل
عزيز استغرب هو عمره ما شاف اي بنات من بنات الخدم بيجو الاسطبل قال..احم انتي مين
صبا اتسعت عنيها و كانت سانده على راسها طرحه وطلعت جري لما سمعت صوت عزيز لانها خاېفه من الي حصل
بس صبا بس عزيز ووقف واتفاجأ قدامو بحوريه من البكا فضل واقف يبصلها بانبهار وقال...سبحان المبدع العظيم
صبا پخوف منو بحركه سريعه
صبا بس عزيز وقال ...انتي مين
صبا قالت بتوتر ..ص..صبا...انا صبا
عزيز قال وهو بيمشي ..صبا مين
صبا جريت بسرعه من غير ما تاخد طرحتها وعزيز فضل بشرود
عزيز بص وراه وكان مازن عزيز اتنهد وبصلو بضيق ودخل الاسطبل وقف جمب حصانو الحصان علشان من غير ما يرد على اخوه
مازن دخل وراه وقال ..انا عارف انك زعلان مني وحقك ..حقك كان قبل ما اقول كده مكنتش اقصد اقسم بالله ما كنت اقصد كده حقك عليا
عزيز سرع اكتر بالحصان وقال بيحاول يداريه...امشي يا مازن..ارجع انا مش قادر اتكلم دلوقتي
مازن كان بيحاول يجري بالحصان يلحقو بس هو مش زي عزيز في ركوب الخيل فبقى يعلى صوته علشان يسمعو لانو بعيد وقال...ارجوك اقف يا عزيز..وانبي يا عزيز تقف انا مش هرجع الا لما تسامحني يا عزيز اقففففف
ووقف الحصان ونزل بسرعه وجري ناحيتو
اول ما وصل عندو بقى يشوف مازن وقال پخوف..انت كويس..قولتلك ارجع يا مچنون ليه كده
مازن اول ما شاف الخۏف الي في عيونه عليه نزلت دموعو بدون مقدمات وقال اسف..اسف والله حقك عليا..انا سامحني وانبي
عزيز غمض عنيه واتنهد وقال..انا مش زعلان خلاص .قوم معايا..يلا قوم وبقى يسندو لان مازن وطلع بيه على السرايا وهو بيقول ..عاجبك كده عاملي فيها خيال مش قد الخيل
مازن ضحك وسط دموعو وقال... تقول ايه بقى..حد يحاول يسبق وفضل مسنود عليه لحد ما رجعو السرايا
عند صبا دخلت وقفلت الباب پخوف وهيه مړعوبه شافها انور وقال..صبا..كنتي فين قلقتيني عليكي..طلعتي ليه من غير ما تقولي..
صبا قالت ..كنت بتهوا وحبيت اتمشى
انور بصلها وقال..تتمشي ولا كنتي في الاسطبل
صبا اتنهدت وقعدت بضيق وقالت..وهتفرق ايه..وهو يعني علشان الي حصل انا مش هدخل الاسطبل تاني ..انت ناسي ان ده شغلنا
انور قال بسرعه..لا لاخلاص مبقاش شغلنا ..بقى شغلي لوحدي من هنا ورايح مش هرجعك الشغل تاني انا اصلا غلطت من الاول اما وافقت انك تشتغلي هناك
صبا قالت بدموع..متعلقش غلط الناس يا انور الي حصل معايا .. لمجرد اننا مش لاقين يبقى يقدرو براحتهم
انور وقال بدموع..بس بردو انا المسأول لو مكنتيش رحتي تشتغلي هناك مكانش ده حصل
صبا ابتسمت وسط دموعها وقالت..وهفضل مشتغلش لامتى...احنا خسرنا كل حاجه
يا انور في الاول خسرنا ماما وبعدين خسرنا كل املاكنا وبعدين خسرنا بابا ومفيش مكان تاني نروحو وانا السنادي دخلت الجامعه..والمصاريف بقت كتير قوي وانت مش هتكفيها لوحدك وعمك وحقو هو معاه اولاد كمان ومش ملحق عليهم كفايه انو سايب لنا اوضه نفضل فيها وانت مش مقصر بس مش هتقدر لوحدك انا ابتديت اشتغل علشان تكاليف الدراسه بس حتى التعب الناس استكترتو علينا وزي العاده ملقناش الي يقف جمبنا
انور قال بدموع..حقك عليا يا قلب اخوكي..اسمعي كلامي يا صبا وخلينا نمشي دلوقتي ة عندهم هنفضل في السرايا وانا خاېف عليكي
صبا ضحكت وسط دموعها وقالت.. فين ..انت متقلقش عليا انا راجل وانا هعرف اتصرف معاهم انت خد بالك من نفسك ومتقلقش عليا
انا بقيت خلاص مفيش حاجه ممكن تخوفني ومن هنا المفروض هما الي ېخافو مننا
انور ضحك وقال ېخافو مننا..بقى عيلة الالفي ممكن تخاف مننا احنا
صبا وقفت وقالت واضح في عيونها..ايوه ېخافو مننا الذكي ميخافش من الي عندو كل حاجه..المفروض ېخاف من الي معندوش حاجه لانو بيبقي محلتوش الي ېخاف عليه
عند عزيز وصل هو مازن وابوه اول ما شافهم اتقدم عليهم بقلق وقال...فيه ايه اخوك ماله
عزيز قال..بسيطه يا بابا الحصان بس هو كويس متقلقش
صفوان قال..مقلقش ازاي خلينا نجبلو دكتور او حتى خلي مسعد يشوفه
مازن قال..مسعد وعزيز ضحك من منظرو وقال..مسعد يا بابا الدكتور البيطري
صفوان قال وفيها ايه ..مهو بيعرف رجل الحصان فيها ايه و ورجل كمان
عزيز ضحك ومازن بصلو بغيظ وقال..هيه وصلت طلعني اوضتي بطل ضحك
جيه راجل في الخمسينات ده احمد الالفي عم عزيز ومعاه دي مراتو سمر
احمد قال..فيه ايه صوتكم عالي
عزيز قال بضيق... الحصان
احمد لسه هيرد سمر شهقت وقالت يالاهوي..مالو وريني كده وقالت شويه..سلامتك
عزيز رجع لورا وبصلها وقال..هو الي ...يامرات عمي
سمر بصت لمازن وقالت بضحكه.. وانت من امتى ليك في الخيل
مازن قال...النصيب بقى يا سوسو
سمر ضحكت واحمد قال ..طب يا ابني مش تاخد بالك لاحول ولا قوه الا بالله
صفوان قال.. مسعد يشوفو اهو قريب مننا مش راضي
احمدقال... والله فكره..ومازن اتغاظ قوي وقال..ياجماعه انا خفيت اهو خفيت وقف ومشي وقال وبمشي عليها اهوه مسعد ايه الي يشوفني كفايه بقى
عزيز ضحك وقال..ابقى انت بس وهيه هتخف انا ياما وقعت متقلقش منها اشوف تمار مع اسيل
عزيز لسه هيطلع سمر قالت ..احضرلك تاكل يا زيزو
عزيز پغضب وحاول يهدى وقال..مش جعان ولو جعان في حد يحضرولي ... بيقول پغضب يا رب صبرني
اول ما وصل وفتح الباب كانت نامت واسيل عزيز ابتسم لتمار ومرضيش يصحيهم
حاول ينسى وينفض اي افكار وخرج بس اټصدم لما شاف
عزيز اتسعت عنيه وقال..انتي..انتي ايه الي جابك هنا.. كده اتفضلي..اتفصلي يلا
سمر ابتسمت وقالت..ليه يا زيزو
عزيز بصلها پحده وقال...اطلعي من هنا حالا
سمر وقفت وقالت بدموع ..انت بتعمل معايا كده ليه..انا بحبك يا عزيز بحبك..هو يعني انا علشان علشان يا عزيز امتى هتفهمني
عزيز كان بيبصلها بزهول وقال انتي ايه الي بتقوليه ده انتي سامعه انتي بتقولي ايه بقولك
سمر وقفت وقالت..يا عزيز صدقني انت مش هتلاقي الي تحبك ..
عزيز اتسعت عنيه من الصدمه وقال ...انتي مستحيل ..سمر ووووو
الفصل الرابع والخامس
4
الي فهمتو صح.. يا عزيز.. من هنا حالا... احسنلك
سمر نزلت دموعها وقالت..يا عزيز انا بحبك والله بحبك
بث عزيز اخرسي..انا كام مره اقولك مبتفهمش..شكلك نسيتي تنتي مين وكمل وهو حرف بيقوله .. ... دلوقتي ديما ان انا وانتي اكتر من السلام سمر محدش يسمعها
عزيز اول ما عرف وفتح الباب السلم وقال بصوت عالي يا عمي..عمييييي
احمد وصفوان استغربو صوتو العالي وطلعو جري لفوق بس اتفاجأو بيه واقف عند السلم وسمر على السلم مغمى عليها
احمد قعد جمبها بقلق وبقى يفوقها وقال..فيه ايه.. ايه الي حصل يا عزيز ايه الي حصل يا ابني
عزيز قال بجمود...ابدا.. صړخت طلعت اشوفها لقتها كده اطلبلها دكتور لتكون اټأذت من الوقعه
احمد قال پخوف..طبيب طيب خالينا ندخلها الاوضه
عزيز قال وهو بيمشي اوضتو .. مش هقدر نادي حد من الخدم
عزيز سابهم ودخل اوضتو وهو من الڠضب
صفوان واحمد مفهموش ليه عمل كده بس مروان بص عزيز بتفكير من سمر بالعافيه
وطلبولها دكتور وقال
بعد شويه كان مازن بيبص على سمر الي كانت خاېفه ومش فاهمه حاجه ابدا... وقال..سلامتك ايه الي حصل
سمر بقت تبصلو وهيه مش عارفه تقول ايه ولا فاهمه حاجه بس مازن حب ينقذ الموقف وقال..يعني هيكون ايه يا عمي ما عزيز قلك
سمر بصت في مازن لما قال كده ومازن اتأكد ان الي بيفكر فيه صح وقال..قلك من على السلم ..مش تاخدي بالك يا مرات عمي ..ياما عزيز تاخدي بالك
سمر فهمت انو فاهم كل حاجه هزت راسها وقالت..انا..انا عايزه ارتاح وانام
مازن خرج وراح لعزيز اول ما اخبط عليه قال ...ميييين
مازن ضحك وقال....ده انا افتح يا زيزو
عزيز اتنهد وفتح الباب وقال ...نعم منمتش ليه لحد دلوقتي
مازن قال وهو بيدخل..كنا
معا مرات عمك
عزيز ولا اهتم ولا سألو
مازن بصلووقال مش هتقولي ازاي مرات عمك هحصلها
عزيز قال من غير ما يبصلو...بما انك هنا اكيد فهمت ازاي
مازن قال ..امم زي ما فهمت..طب انت هتبطل دي امتي... دي مهما كانت
عزيز قال..عارف انها و عمي وعلشان كده
مازن اتنهد وقال..انا فاهم كل حاجه على فكره بس انت لو تقول لعمك احسن
عزيز اتنهد وقال..اقوله ايه..قولي انت كده اقف قدامو اقولو ايه...مش هقدر مش هينفع اصلا..وابتسم بسخريه وقال..ويمكن ميصدقنيش..انت عارف هو متعلق بيها ازاي وبعد الي حصل معاه مش حابب اكتر من كده
مازن اتنهد وقال..والله ما انا عارف اقولك ايه وكمل بضحك وقال..بس مش عارف ازاي بتقدر
عزيز ضحك وقال يعني لو كان العكس مكنتش وتغضب عمك..
مازن قال بسرعه..لا طبعا اعوز بالله ..يعني انت ممكن تكون شايفني شويه.. مستحيل اعمل كده
عزيز ابتسم وقال..انا شايفك مش شويه بس برضو عارف انك متعملش كده نام وسبني انا كمان انام فيه معايا شغل كتير الصبح
مازن قال.. تصبح على خير ووقف ولسه هيطلع قال ..احم عزيز ..هما الجماعه دول هيجو بكره زي ما انت قولت
عزيز بصلو باهتمام وقال..هيجو هيفضلو هنا ومش عايز مشاكل تمام
مازن هز راسو وقال..تمام ..احم..يعني هتعمل خطوبه وكده
عزيز قال ايوه كلمت الناس الي هيرتبو المكان وبعت الدعوات مش فاضل حاجه تاني بس انت ابقى اشتريلها حاجه بكره حاجه تليق بينا تمام
مازن اتنهد بضيق وقال تمام يا عزيز تصبح على خير وخرج بس اتحولت ملامحو لڠضب
وقال..انا علشان انت مش ناقص يا
عزيز بس