رواية بقلم الكاتبة هالة احمد
ورقه مكتوب فيها رقم واتصلت بيه بسرعه وقالت انتو اغبيه وشكلكم هتورطوني في مصېبه حمزه ذكي جدا حتي اختو انا قلقت وعاوزه انسحب
المجهول بعصبيه انتي اټجننتي ولا اييييه تنسحبي من اي يا حلوه انتي ناسيه اتفاقنا ولا اي.. اي حركه ذكيه هتطلع منك هتشوفي وشي تاني واظن انتي عارفه انا هعمل اي
لينا بدموع طب انا عاوزه عنوان بيت للعيله معين وجوزي علشان هو سالني عليه وانا معرفتش ارد
لينا متتصلش ع الرقم ده علشان مش بتاعي ده بتاع اختو
المجهول تمام
وفجأه سمعت صوت وفاء من وراها وهيا بتقول ميتصلش هناا لييه بقا
بصتلها لينا پصدمه و.......
يتبع
لينا پصدمه حضرتك هنا من امته
وفاء بضحك لسه جايه حالا جبتلك الاكل انا اللي عملاه بايدي ان شاءلله يعجبك
لينا بارتياح متشكره يا طنط تعبتك معايا
لينا بتوتر اخويا الصغير اصلو كان قلقان عليا اوي وقريب لقلبي عنهم كلهم بس
وفاء بهدوء ماشي يا حبيبتي يلا اقعدي كولي
لينا ابتسمتلها وقعدت تاكل ووفاء قعدت جنبها تدردش معاها شويه.
عند حمزه في مركز الشرطه في مكتبو
كان حمزه قاعد وغرقان في افكارو ومش عارف يتصرف ازاي وازاي في يوم وليله حياتو تتقلب بشكل ده..
سمع خبط ع الباب قطع خيط تفكيرو...
حمزه بعصبيه ادخلل
دخل شاب طويل قمحاوي البشره عيونو بلون العسلي غمازتو اللي محفوره بشكل ملحوظ مع ضحكتو....
حمزه بفرحه وضحك حبيبي وحشني اقسم بالله
متسالش عني
حمزه بضحك عيب عليك يا صاحبي ده انت اخوياا
ادهم اهو كده مخدش منك غير كلام بس ماشي يا عم
حمزه تشرب اي يا حضره الظابط
ادهم بضحك اي حاجه تيجي منك حلوه
حمزه ماشي يا عم
وقعدو سوا يدردشو شويه...
في مكان تاني
خالص اول مره نروحو
كان في شاب واقف مع حسين ومحمد
سليم انا مالي اتصرفو وهاتو واحده غيرها تعمل العمليه دي هوا لازم ست زفته عشق اييييه مش هنعرف نمشي شغلنا من غيرها ولا اييييه
سليم بعصبيه وزعيق خلاص الغوها العمليه دي لغايه متخلص المهمه اللي في ايديهاا
محمد پصدمه نلغي عمليه ب 5مليون جنيه
سليم بزعيق ايوووه اي اللي فيها يعني.
حسين بنرفزه انا مش عارف العمليه اللي انت باعتها فيها دي مهمه بنسبالك كده ليه وبعدين هو في اهم من الفلوس بنسبالنا
حسين اخد محمد ومشا
سليم بص قدامو وفجأه عيونو دمعت وقال امته بقاا امته هرتاح
نرجع تاني عند حمزه وادهم في المكتب
ادهم ابوس ايدك واافق عليا بقا انا وصفاء طلع عنينا معاك
حمزه بجديه صارحها الاول بلي انت مخبيه عليها وبعد كده هيا ليها حق الاختيار يتوافق يترفض
ادهم ماشي يا حمزه ماااشي
حمزه غمزلو وقام وقال انا عندي شغل مش فاضيلك يا عم العاشق انت عن اذنك
وطلعو الاتنين من المكتب وهما بيضحكو وبيهزرو..
عند لينا كانت قاعده في الاوضه وكانت حاسه بملل خصوصا ان صفاء وجميله مش في البيت
لينا بزهق ياربي اي الزهق ده لما اقوم اشوف الوليه اللي اسمها وفاء دي توجع دماغي بنصايحها شويه احسن من الملل اللي انا فيه ده..
قامت من ع السرير وطلعت برا اوضتها بس فجأه سمعت صوت جاي من اوضه وفاء ف فضولها اخدها وراحت وقفت بهدوء وقربت من الباب علشان تسمع..
كانت وفاء واقفه في نص اوضتها وبتكلم في التلفون.
وفاء بفرحه الخطه ماشيه زي ما خطتنا بظبط
لينا بستغراب خطه اي دي
وفاء اهم حاجه انت واثق ومتاكد من البنت اللي انت باعتها دي احنا خطتنا كتير اوي علشان نقدر نعمل كده
المجهول بضحك عيب عليكي البنت دي اخدت تدريب كتير اوي غير انها معايا بقالها سنين وعارفه شغلها كويس اوي..
لينا بعدت عن
الباب پصدمه وقالت اي اللي انا سمعتو ده معقوله..
يتبع.
رواية حرب العشق البارت
الخامس والسادس بقلم هاله احمد
لينا بعدت عن الباب پصدمه ومشيت بخطوات بطيئة وراحت اوضتهاا وقعدت ع اقرب كرسي وقالت ازاي ده ليه امه تعمل كده في حد يعمل في ابنو كده لييييه انا هتجنن كده انا لازم البس واروح المجموعه في اقرب وقت..
وقامت نامت
عند حمزه كان في مكتب اللواء طارق.
حمزه بهدوء حضرتك انا عملت كل اللي اقدر عليه وبحاول اوقعهم بس هما اذكيه جدااا جدااا ومش هنوقع الشبكه دي كلهاا بسهوله كده
طارق پحده اتصرف يحضره الرائد لازم تمسكوهم في اسرع وقت والا تسيب القضيه دي طالما انت مش قدها وحد قدها ياخدها
حمزه بجديه اديني فرصه شهر بس يا فندم وانا هعمل كل اللي اقدر عليه وباذن الله هجبهم
طارق تقدر تتفضل..
حمزه قام بحترام وطلع برا ركب عربيتو وسرح في افكارو شويه وقال يا ترا يا سليم انت فين واقدر الاقيك فين انا من يوم اللي حصلنا وانا مش عارف اخد اي عمليات زي دي ربنا يرجعك لينا يارب وتفهم ان مليش ذنب في اللي حصل ده
وبعد شويه وصل الفيلا
وفاء بضحكه هاديه مزيفه نورت يا حبيبي اعملك حاجه تاكلها.
حمزه بتعب لا يا ماما انا هطلع ارتاح ساعتين علشان مش فاضي في ايدي قضيه كبيره ولازم تتحل.
وفاء طيب يا حبيبي ربنا يعينك
حمزه ابتسملها وقال لينا عامله اي دلوقتي
وفاء كويسه يا حبيبي ونايمه في اوضتها فوق
حمزه بكره تنزلي انتي وهيا وصفاء اشترولها شويه هدوم واللي هيا عوزاه اهم حاجه تخلي بالك منها
وفاء بخبث عنيه يا حبيبي بس كده
حمزه هسيب العسكري محمد علشان ياخد بالو منكو
وفاء ماشي يا حمزه
وطلع حمزه ع اوضتو بس اتفجأ ب لينا نايمه ع سريرو قفل الباب وقعد ع الكرسي اللي قدام االسرير فضل يتأمل فيها كأنها قطعه اثريه
حمزه قرب منها وحط ايدو ع وشها الصغنن الناعم بهدوء وقال ازاي جميله كدا ازاي قدرتي ټخطفي قلبي بشكل الجميل ده قد اي انتي جميله ولطيفه اوي وانتي نايمه كده
بس فجأه لينا شالت البطانيه من عليها وكانت لبسه لبس ديق
جدا بص حمزه بستغراب ع بطنها المنتفخه وقال دي اكلت اي دي قبل متنام
وضحك ورجع غطاها تاني وقال نامي يا حته من القمر وطول منا عايش هكون جنبك واحميكي
ولاحظ دموع نازله من عيونها مسحها بلطف وسابها وطلع بهدوء
لينا فتحت عنيها وهنا بنكتشف انها كانت صاحيه وسامعه كل حاجه قالت بدموع ازاي هيجيلي قلب اعمل فيك كده ازاااااي انا تعبت يارب ساعدني انا مش عاوزه اعمل كده والله غظبن عني كل ده ومش بأرادتي والله.
وحطت ايديها ع بطنها المنتفخه وقالت لو ابوك كان عايش دلوقتي مكنتش زماني في الدوامه دي لوحدي الله يرحمك يا امجد سبتني اتبهدل لوحدي
ونامت والدموع في عنيهااا
وبعد ساعات في عند حمزه كان نايم بعمق بس صحا ع صوت تلفونو رد بعصبيه وقال ايوووه
ادهم انت فين يا حمزه
حمزه انا في البيت يا زفت هكون فين
ادهم طب تعالالي عاوزك ضروري
حمزه في حاجه ضروريه يعني
ادهم ايوه بخصوص البنت اللي اسمها لينا
حمزه فتح عينو وقام بسرعه وقال 10دقايق وهكون عندك..
قام اخد شاور ولبس ونزل ركب عربيتو ومشا
وبعد شويه وصل دخل حمزه بسرعه مكتبو لقا ادهم مستنيه
حمزه اي يا ادهم اخلص في ايه
ادهم اقعد بس واهدا وبعدين نتكلم
حمزه بعصبيه انت مالك ومالي متخلص قول في اي
ادهم انت متاكد ان البنت دي اسمها لينا حسين احمد الطنطاوي
حمزه بقلق ايوه متاكد طبعا
ادهم طلع ورق وقال لينا حسين احمد الطنطاوي متوفيه من 3سنين ودي شهاده ۏفاتها هيا وجوزها وبنتها اټوفت هيا وجوزها وبنتها في حاډثه عربيه ف مستحيل واتاكد بنفسي ان ده مش تشابهه اسماء انا بقالي 5ساعات ببحث عن الاسم بس وبتاكد منو
حمزه بصلو پصدمه وقال ازاي مستحيل انا مش فاهم حاجه
السادس
ادهم بهدوء يعني بختصار كده البنت دي وااخده اسم مش اسمها اهم حاجه لازم تقعد وتفكر بهدوء وتعرف مين البنت اللي عندك في البيت دي.
حمزه كان الڠضب سيطر عليه وللاسف هنشوف بنأدم تاني خالص دلوقتي..
حمزه طلع بسرعه من المكتب وركب عربيتو ومشا وادهم كان بيجري ورااه.
ادهم بزعيق استنا يا حمزه لازم الحقو بسرعه
عند لينا ووفاء وصفاء كانو في مول كبير وشيك جداا.
صفاء بحنيه اي يا حبيبتي نجبلك اي تاني
لينا بحب خلاص كفايه اوي كده والله يا صوفي ده كتير عليا كمان
صفاء بضحك لا ده انتي متوصي عليكي من الكبير بتاعنا
لينا بصتلها بحب وقالت فنفسها حمزه ده انسان جميل اوي وطيب اوي انا حاسه من نحيتو باحساس حلو اوي وبتمنا ان الاحساس ده يفضل دايما انا لازم اكلم سليم في اقرب وقت واقولو ان انا بنسحب لان هو ميستاهلش مني كده واللي يحصل يحصل بقاا
وفاء بضيق لو خلصتو ف يلا بينا بقا
كفايه كده
لينا بصتلها پحده وقالت لو حضرتك تعبانه تقدري تروحي انتي وانا وصفاء هنيجي
وراكي
وفاء بصتلها بنرفزه
وقالت مينفعش حمزه قالي مسبكيش لوحدك
لينا تمام يلا
صفاء بضحك بس حلو اوي الدريس الاحمر ده انتي تعرفي ان حمزه بيحب اللون ده اوي ونا متاكده انو هيحبو عليكي اوي اوي
لينا بضحك والله مكنتش اعرف بس انا كمان ده لوني المفضل
صفاء غمزتلها وقالت متشابهين في حجات كتير انتو
لينا بصتلها بكسوف وسكتت وبعد شويه خلصو ونزلو ركبو العربيه...
وبعد شويه وصلو البيت بس لينا مكنتش تعرف اي اللي مستنيها
دخلت وهيا بتضحك مع صفاء واتفجأت ب حمزه وهو قاعد حاطت رجل ع رجل وينفخ في السجاير بقوه ومسډسو قدامو ع التربيزه وجنبو ادهم وبيبصلو پخوف
لينا بقلق في حاجه ولا ايه حمزه انت كويس
وفاء بتوتر مالك يا حمزه في ايه يا ادهم حصل حاجه
حمزه قام من مكانو بهدوء وراح وقف قدام لينا وهنا بان فرق الطول م بينهم وكانت هيا بصالو پخوف من نظرتو الحاده وعيونو اللي حمرا جدااا من كتر الڠضب..
لينا پخوف وهيا بترجع لورا حمزه انت كويس
ادهم پخوف ع لينا بقولك اي يا لينا اطلعي فوق انتي دلوقتي
حمزه بصلو وقال لو مش هتسكت وتخليك في حالك تتطلع برا فاااهم
ادهم حمزه انا بس
حمزه بمقاطعه كلامو بزعيق هز كل اللي واقفين واولهم لينا قولت اسكتتتتتت
حمزه شد لينا پغضب واخد مسډسو وطلع بيها فوق.
وفاء كان القلق والخۏف مالي قلبها
لتعترف ع حاجه وكل حاجه تتكشف راحت نحيه ادهم وقالت بتوتر ادهم في ايه
ادهم بصلها بضيق وقال معرفش
صفاء بدموع هوا هيعمل