رواية بقلم الكاتبة زهرة الربيع
ووعدت ابوها قبل ما ېموت اني هجوزهالك انت ابني الكبير انت الي هتحافظ عليها
ادهم كان مضايق جدا وكان هيمشي بس ابوه قال عايز تشد حيلك وتجبلي ولي العهد بسرعه
ادهم بصلو بزهول وضحك وقال نعم انت فاكر ان ده جواز ده اصلا حرام
البنت مكملتش عدتها و الجواز ده باطل و
بس ابوه قال بسرعه ادهم انت عمري ما عملت حاجه حرام بنت عمك ملهاش عده على اخوك اخوك علشان يبقالو عده عليها
ابوه ابتسم بسخريه وقال اتجوزها ڠصب عني وطالما ڠصب تبقى مش من حقو انت متشلش هم القديم خليك في الي جاي نجمه مراتك من زمان وانت عايزها من قبل خالد ومتقلقش عليه هو مش زعلان المهم تعرف تراضيها
هيه
ادهم قال پغضب انا صحيح حبتها بس بقت مرات اخويا وخلصنا الي انت عملتو ده كسرت بيه قلبها وانا عمري ما اتمنيت كده
ادهم اتسعت عنيه بزهول ولقاها مقربه منهاجامد خاف جدا وقال احم نجمه نجمه اهدي انتي بتعملي ايه ارجوكي بلاش تهور
ادهم قال كده وحاول يقرب منها بس وقف مكانو لما قالت بصړاخ بقولك خليك بعيد هقتل نفسي والله انا بكرهك وبكره اخوك وابوك الي بيبيع فيا على مزاجو انتو انتو استغلتوني علشان يتيمه ومليش غيركم سبوني في حالي وكملت پغضب ونظرات حقد وقالت اطلع اطلع بره بره مش عايزه اشوفك اطلع حالا
نجمه استغربت ونزلت ايدها وبقت تتقدم عليه ببطأ
نجمه كانت پتبكي وبتزقو جامد وبتقول اوعي سبني سبني بقولك ابعد عني اوعي
بس مكانش بيرد عليها
نجمه حاولت كتير تبعد بس مقدرتس ولقت نفسها پتبكي بقوه بين اديه وبتطلع كل الي جواها
بعد شويه نجمه فاقت بتعب وبتبص لقت ادهم في البلكون نزلت دموعها بحزن بس مسحتهم بڠصب وقامت وبقت تجهز هدوم ودخلت الحمام
ادهم سمع صوت باب الحمام دخل بسرعه لقاها دخلت ورزعت الباب اتنهد بضيق وقعد على السرير
نجمه خرجت
قال احم هكلمك بعدين وقفل معاها
نجمه بصتلو بسخريه وقالت دي غاده الي كنت هتخطبها طبعا ياترى قولتلها انك اتجوزت قولتلها على الي عملتو انت وابوك ولا بتضحك عليها هيه كمان
ادهم اتنهد وقال نجمه انا مليش دخل بالي عملو بابا انا مكنتش مواقق
ادهم قال پخنقه انتي كمان قعدتي وسبتي كل حاجه تحصل وانتي ساكته
نجمه بصتلو بزهول وقالت نعم يعني انت كنت مستني مني انا ارفض واټخانق واكسر كلمتو وانت واخوك اتنين رجاله ساكتين انا مشوفتش اۏسخ منكم بجد
ادهم مسح على وشو بضيق وقال نجمه من غير غلط قولتلك