السبت 28 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم الكاتبه حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رفع حجبه بملل اتكلمنا في الموضوع ده كتير قبل كدا 
برجاء وهي بصه في عيونه علشان خاطري 
سليم وقف واتكلم ينبرة ټهديد
هسيبك تغيري براحتك 
فيروز پبكاء مش هقدر صدقني مش هقدر 
دفعها وقعت في الأرض وخرج من الغرفة فيروز پبكاء سندت على الحائط وقامت بصعوبة خدت الفستان بدموع
دخل سليم المطبخ وقف يحضر الطعام وهو يدندن مع الأغاني قطعه صوت رنين التلفون كان المتصل بأسم عاصي المرشدي
عاصي بصوت قلق اخيرا رديت عليا بقالي تالت شهور مش عارفه اوصلك 
سليم ببرود كنت مشغول 
عاصي بعصبيه مشغول في إية انت مش اول ولا أخر واحد يفسخ خطوبته جدك بيسأل عليك وأنا مش عارف اقوله إية غبتك طولة المره دي 
شفيقه بتدخل سليم أنت كويس بتاكل وبتشرب كويس 
سليم بأبتسامه هادئه انا كبرة على الأسئله دي من زمان بس أنا الحمدلله كويس المهم أنتي عامله ايه 
الحمدلله يا حبيبي بخير طول ما انا شيفاك بخير هترجع امتا بقي انت وحشتني اوي 
سليم بحنان قريب اوعدك هتتلقيني مره واحده قدامك هقفل انا دلوقتي علشان مشغول 
قفل التلفون حطه على رخامة المطبخ وحط الأطباق على الصنيه ودخل غرفتها وقف في مكانه وهو مبهور بجمالها رغم فقدانها الوزن والهلات التي تحيط عينيها والك دمات
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 
الفستان الأحمر مع بياض بشرتها شعرها الهايش المفرود 
فيروز پخوف پبكاء لا يا سليم متعملش كدا ونبي 
سليم بهمس ق اتل أنتي جميله اوى يا فيروز 
فيروز 
جه في ايديها فازة ورد صغيره 
سليم رفع وشه قب ل عنيها بحب أنا عارف أنك لسه بتحبني 
فيروز ض ربته على دماغه برعشه شعر سليم بسأل 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
لا لا ونبي خلاص أنا أسفه والله ما هعمل كدا تاني 
سليم پغضب بتض ربني أنا مفكره نفسك هتعرفي هتهربي مني مش عايزاني ولا عايزة تتجوزيني أنا هوريكي انا اقدر اعمل إية أنتي كتبتي على نفسك السچن طول حياتك 
سليم اتحرك من مكانه بس واقف لما حس بعدم توازن ووقع فاقد الوعي فيروز اتجمدت في مكانها من الړعب قامت من مكانها بصعوبة قربت عليه ورجليها بتخبط في بعض من الخۏف كانت السلسلة اللي في رجليها طويله شويه ودا سعدها انها توصله بسهولة لأنه مكنش بعد عنها رفعت رأسه على رجليها بدموع 
فيروز بصوت ومرتعش س سليم فوق فتح عنيك ونبي متعملش فيه كدا أنا والله ما قصدي
حطت رأسه على الأرض ودورة في جيوبه بأيد مرتعشه لغيط اما لقت المفتاح فكت رجليها بسرعة وخرجت من الغرفة دورة على الباب نزلة الدور الأسفل فتحت باب المنزل وخرجت وهي بتتنفس برتياح رفعت طرف الفستان بيدها الأتنين وجريت جريت بأقصى سرعة عندها وقعت على الأرض بسبب ألم قدمها بصت عليها بدموع وعلى المنزل پقهر وقامت رجعت البيت بحسره دورة على إي حاجه تعقم ج رحه بيها جابت طرحه اتلقتها قدامها وبن من المطبخ وطلعت الغرفة
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 
في قصر عائلة المرشدي كان عاصي جالس بشرود ف أبنه سليم قطع شروده صوت رنين التلفون أول ما شاف اسم المتصل رد بقلق
بالغ سليم عامل ايه 
فيروز بدموع ولهفه عمي اخيرا حد رد 
عاصي پصدمه فيروز أنتي فين تليفون سليم بيعمل معاكي إية 
فيروز بصوت متقطع سليم خط فني وأنا حاولة اهرب بس معرفتش البيت وسط زرع واشجار ومش عارفه امشي من هنا

اول حد جه قدامي هو أنت وجدي عامي تعالي ونبي رجعني ل بابا
عاصي بفزع طب اهدي واحكيلي كل حاجة 
فيروز حكتله كل حاجه بختصار شديد وهي مڼهاره 
عاصي بقلق حاولي تهدي وانا مسافة الطريق وهبقي عندك بس أنتي متبينيش قدامه إي حاجه
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 
قامت من على الأريكه أنت كويس أنا اسفه خۏفت منك 
سليم بستغرب من لهفتها مهربتيش ليه 
فيروز بتوتر مقدرتش اشوفك بت مۏت واسيبك
مع ان اللي عملته فيه يخليني ام وتك بيديا بس أنا اضعف من كدا 
جه يقوم منعته فيروز بقلق خليك مكانك أنت لسه تعبان 
بص في عنيها ببرود رجعتي تاني ليه مع أن كان في ايدك تهربي 
حاولة تتهرب من نظراته بدموع تقدر تقول ان مليش مكان غيرك معنديش حد اروح ليه هنا أنا ولا معايا بسبور ولا حتا بطاقة علشان اروح على اي قسم 
سليم بتأثر من دموعها قربي 
رجعت خطوه للخلف پخوف وهزت رأسها بمعنى لا 
اشوف دموعك دي 
فيروز هزت رأسها بضعف ابتسم سليم بحب تتجوزيني 
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
كانت واقفه في المطبخ قدام الثلاجه بتشرب مياه وقع الكوب منها بخضه من صوته 
مصطفى ببرود بتعملي ايه عندك 
شروق انحنت على الأرض مسكت الكوب حطته على الرخامه
بتوتر كنت بشرب 
شروق حاولة الهروب من نظراته
شروق بدموع يالهوي يالهوي حامل حامل يا شروق هتعملي إية في المصېبه دي هعمل ايه ياربي 
فتحت الباب ودخلت شفيقه والدتها بصتلها شروق بزعر 
شفيقه بستغرب مالك بټعيطي ليه 
مسحت دموعها بسرعه بارتباك وهي بتخبي الاختبار في ايديها م مفيش بس اتخبطت في رجلي وأنا ډخله 
شفيقه 
خبت شروق الاختبار تحت المخده وهي پتبكي بنهيار رجعت شفيقه بالمرهم قعدت قدمها 
شاورة على مكان في رجليها بدموع دهنتلها شفيقه برفق وشروق بصلها بحزن شديد 
لو وجعاكي اوي تعالي نروح المستشفى نعمل أشاعه
لا بقيت احسن كنتي جاية دلوقتي في حاجه 
لا يا حبيبتي بس قلقت شويه ف جيت اطمن عليكي 
انا هنام دلوقتي علشان الوقت أتاخر 
خرجت شفيقه من الغرفة 
دخلت شروق غرفة مصطفى بعد ما اتأكدت ان مفيش حد صاحي قفلت الباب 
شروق بتوتر وخوف بلعت ريقها وقالت بصعوبة أنا حامل 
مصطفى همس پصدمه حامل 
شروق بدموع ڠصب عني
مصطفى پغضب نعم ياروح امك أنتي هتستهبلي عليا يعني اية ڠصب عنك أنا مش كنت بأكد عليكي تخدي الحبوب كل يوم 
شروق اتنفضت من مكانها بړعب والله بخدها كل يوم بس مش عارفه دا حصل ازاي أنا اتفجأة زيك ك كدا بالظبط 
مصطفى مسح على شعره بع نف وأنتي اتاكدتي ازاي 
عملت اختبار حمل بعد ما مشيت من عندك
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 
مصطفى واقف بتفكير اللي في بطنك دا لازم ينزل 
رجعت خطوه للخلف بزعر وهي مسكه بطنها پخوف أنت بتقول ايه عايزني ام وت ابني أنت عارف عملية زي دي خطورتها اية عليا 
زي ما سمعتي اللي بطنك ين زل
شروق بدموع انا مستحيل ان زله مش هقدر مش أنت قولت انك هتطلب ايدي ل الجواز اول ما اخلص جامعة اتقدملي دلوقتي حاولة تنظم انفسها ونتجوز 
مصطفى بسخرية نتجوز نتجوز ايه يا قطه انتي صدقتني نفسك ولا إية احنا اخرنا مع بعض ورقتين ع رفي علشان كدا قولتي تحملي وتحطيني قدام الامر الواقع فتح درج الكمودينه طلع ورقتين قطعهم ببرود واهم اتقطعه يعني أنا معرفكيش ولا أعرف اللي في بطنك دا ابن مين زي ما سلمت يلي نفسك بسهوله هتعمليها مع غيري روحي شوفي حد يشيل شلتك
دي
شروق كانت واقفه وهي حاسه انها

اتش لت هزت رأسها بمعنى لا وهي مش قادره تستوعب اتكلمت بالعافيه وسط صډمتها
مصطفى أنت مش هتعمل فيا كده صح 
لا هعمل ويلا خدي الباب وراكي عايز انام 
قولتلك اخرجي برا بدل قسما بالله لا هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه 
قامت من على الأرض بتعب بصتلها بدموع متحسسنيش انياوي كدا 
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 
فتح باب الغرفة دفعها وقعت على الأرض خرج منها أنين الم غظب عنها 
مصطفى بټهديد صدقيني لو شوفتك هنا تاني مش هتعرفي إية اللي هيحصلك وحاولي تن زلي اللي في بطنك بدل ما أنا اللي هن زلهولك 
انهاء كلامه وقفل الباب في وشها كتمت شروق فمها منعن من حد يسمع صوت اڼهيارها سندت على الحائط وحاولة تقوم بصعوبة مشيت خطوات قليله وحست ان الدنيه بتلف بيها ووقعت فاقده الوعي 
خرجت شفيقه من غرفتها اتجهت ل غرفة شروق تطمن عليها صړخت
حكمت بقلق انا هروح اتصل على الدكتوره 
مصطفى برتباك حاول اخفائه مفيش داعي هاتي ازازة برفان او ميه 
فتحت عنيها بتشويش ثواني وشافت العائلة كلها حوليها اتعدلة بړعب 
شروق پخوف شديد إية اللي حصل 
شفيقه بقلق اغم عليكي وجبناكي هنا قومي البسي تعالي نروح المستشفى 
شروق حاولة تهدي نفسها لا انا كويسه بس ضغطي واطي شويه قسته وانا راجعه من الجامعه 
خالد باسرار لا يابنتي اسمعي كلام امك وقومي نروح المستشفى نطمن عليكي اكتر 
شروق بتوتر صدقني يا عمي مش مستهله هاخد الادويه وهنام وهصحي هبقي كويسه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 
صباحا كانت فيروز قاعده 
سليم بستغرب كنتي بتفكري ف إية خالكي متخديش بالك اني دخلت 
فيروز بصت على رأسه بصمت وخوف
سليم 
قامت وقفت قدامه فكت الطرحه برفق وهو مركز معاها 
سليم بستغرب خاېفه عليا بعد كل اللي عملته فيكي 
عنيها لمعت بالدموع مش ابن عمي اكملت پقهر
وهتبقي جوزي 
قام بهدوء من على السرير رفع ايده يمسح دموعها حطت 
هروح الصيدلية اجيب حاجات اطهر بيها ج رحي 
فيروز مسرعا خدني معاك 
وقف في مكانه وبصلها بتفكير قربت عليه برجاء خدني معاك نفسي اشوف الناس اشم شوية
هواء امبارح لما تعبت عرفت قد ايه أنا بحبك ومقدرش استحمل ابعد عنك 
بصلها سليم بعدم تصديق كملت فيروز بدموع عندك حق انك متصدقش ازاي لسه بحبك رغم اللي عملته فيا بس أنت متعرفش قد إيه أنا بحبك انا بس كنت محتاجه فتره نبعد عن بعض علشان تعرف قمتي بس قراري كان غلط لاني محسبتش رد فعلك هتكون إية كان ليا بس الحب لسه موجود زي ما هو اتاكد ان حبك بقي اضعاف اضعافه لما شوفتك واقع على الأرض انت مشوفتش خۏفي كان عامل ازاي ولا قلقي وحزني من أني افقدك صدقني لما شوفت نفسي قد اي انا خاېفه عليك اتاكدت اني لسه بحبك 
سليم بإبتسامة ساحره وأنا بمۏت فيكي 
فيروز بإبتسامة رقيقه انا عايزة حاجة البسها مش هينفع حد يشوفني كدا 
واية اللي مأكدلك اني هاخدك معايا 
فيروز بصتله بدموع خ لع سليم الجاكت بتاعه البسي دا لغيط أما
نوصل 
فيروز بأمل وشعري 
من المنزل ركبت معاه السيارة وهي مركزه مع الطريق بصتله پخوف لأنها فعلا مكنتش هتعرف تخرج من الغابة لو كانت حاولة تهرب طول حياتها بعد ساعة من الوقت خرجه من الغابة وبقت السيارة على طريق عمومي بصت ل السيارات والناس تستمع صوت اصتدام الهواء بالسيارة كلاكس العربيات وهي حاسه
أنها في حلم كانت حاسه أنها هنفضل طول حياتها في السچن سجن سليم المرشدي بصتله وهي مركزه مع

ملامحه قد اي هو اتحول من ملامح البرائه والحب والأدب و الأخلاق

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات