الجمعة 27 ديسمبر 2024

اسكريبت كامل عمي القلوب

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اسكريبت عمى القلوب
واقع علي الأرض وبدور علي العكاز بتاعي والعربيات حواليا ماشية بسرعة أوي والكل واقف عاجز ومڤزوع مش قادر يعمل حاجة غير إنه بيقول حاااااسب.
في اللحظة دي افتكرت صاحب عمري لما رمي وردة في وشي وقالي
هتفضل لآخر يوم في عمرك ملعۏن بالنسبالي والناس هتفضل دايما شايفاك كداب ومنافق.
وفي وسط سكوتي حقيقي حصل موقف بسطني

لراجل لابس نضارة سودا شافني واقع قام خبطني.
بابا.. يا بابا!!!!
اتنفضت من مكاني
مالك بس يا حبيبي بتصرخ ليه وانت نايم
خدت نفس طويل
كابوس شوفت كابوس وحش أوي.
لاقيتها بتضحك
كابوس ااااه ومين بقي جميلة هانم اللي أنت قولت أسمها كذا مرة وانت نايم دي يا حاج نور يا قمر أنت
استغربت من كلامها جدا
جميلة
أيوة جميلة.
والله يا بنتي أنا ماعرف حد ب الاسم ده.
مسكت العكاز بتاعي اللي دايما بسيبه جمبي ونزلت من علي السرير وبدأت أمشي بالراحة وأحسس بيه علي الأرض لحد ما سمعت صوت البلاطة اللي تحتها فراغ هوا فعرفت إن كمان بلاطتين هكون قدام باب الحمام
دخلت وغلست وشي.
كان قدامي مرايا كنت بحبها زمان قبل ما اللون الأسود يكون هو المسيطر علي حياتي.
كان نفسي اشوف شكلي وأعرف تفاصيلي بقت عاملة ازاي وياتري الچرح اللي في راسي لسه سايب أثر ولا أختفي طب شعري لسه أسود زي ما هو ولا بقي عندي عدد كبير من اللون الأبيض.
ومرة واحدة لاقيت نفسي خدت نفس طويل وقلت
لو عاوز تشوف حقيقة الناس غمض عينيك وقبل ما تقرر إنك تفتحها تاني فكر كويس أوي لإن يا عالم هتقدر تشوف الدنيا ب ألوانها المزيفة زي زمان ولا لا!
خرجت من الحمام ولبست هدومي وخليت بنتي تكلم صاحب عمري اللي ساندني من يوم ما جينا للدنيا وعمره ما حسسني إني تقيل علشان ييجي يوديني المستشفي.
والوقت يعدي بطييييء وانا مستني دوري في المستشفي وتعدي ساعة وساعة وكمان ساعة.
قلت بصوت مهزوز
يعني مافيش أمل يا دكتور
لاقيته خد نفس طويل وسمعت صوت رجله وهو بيهزها
بص يا حاج نور أنا مش هكدب عليك نسبة الشفاء ضعيفة أوي وتكاد تكون مستحيلة حتي لو عملت العميلة هتفشل وهتضيع فلوس كتير علي الفاضي.
فنصيحة مني حاول تتأقلم علي الوضع.
قومت بسرعة من مكاني ومسكت عكازي وماشي بسرعة ويأس الدنيا كله جوا قلبي
ومرة واحدة لاقيتني خبطت في التربيزة ووقعت علي الأرض.
ساعتها صعبت عليا نفسي وقلت بصوت عالي وأنا بعيط..
يعني مافيش أمل يا دكتور
لاقيت صاحبي جاي جري عليا وسندني وإيده كانت بتترعش
استهدي بالله يا صاحبي أنت أحسن من غيرك والله.
وطلع من جيبه منديل ومسح عينيا وشدني وقومني من علي الأرض.
رد عليا يا دكتور.
سمعت صوت نضارته وهو بيحطها علي الإزاز اللي فوق الترابيزة وقال
للأسف لا ربنا يعوض صبرك علي مرضك خير.
بدأنا نمشي ناحية بوابة المستشفي علشان أرجع البيت والسكوت هو الصوت الوحيد اللي في المكان.
ومع كل خطوة بمشيها وصاحبي جمبي ساندني كنت بفتكر ذكري ليا زمان.
افتكرت أول مرة قابلته فيها وضحكتنا ساعتها اللي ملت الدنيا بهجة وطعم أوي ساندوتش قسمناه سوا لما كنا ميتين من الجوع.
شكل أول طقم ليا في العيد ولهفتي لما كنت بشوف أبويا جاي من بعيد.
حب حياتي اللي اتجوزتها وربنا كرمني منها بملاك منور حياتي.
وكمان فاكر الحاډثة اللي عملتها ولسه سايبة جوايا جرحين..
چرح كبير في راسي بحس بيه وهو بيوجعني في كل لحظة وچرح كبير في قلبي لما ماعرفش أفرق بين الليل والنهار.
عمرك حسيت إني تقيل عليك يا صاحبي ومحملك فوق طاقتك
لاقيت صاحبي وقف فجأة ورد بصوت مهزوز.
لو قلت كدة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات