السبت 28 ديسمبر 2024

رواية انت نوري كاملة

انت في الصفحة 4 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

يتحكم فى حركتها لحد مبيحس ان جسمها تقل بين اديه وبيعرف انها اغمها عليها بيشلها وبيحتها على السرير بتدخل فتون
يحيى بجديه كنتى فين 
فتون كنت بجيب حقنه مهداه زى مقال دكتور احمد 
يحيى بعدم فهم احمد كان بيعمل اى هنا 
فتون انا كنت مع دكتور ادم فى العملية 
يحيى بمقطعه وسبتى فيروز لوحدها 
فتون بسرعه لا دكتور احمد كان معاها ولما جيت لقيتها بټعيط وهو قالى هتالها حقنه مهداه
يحيى بيتعصب لما بيعرف ان احمد كان معاها فى اوضه واحده وكمان بيفتكر شكلها وهى بعيط بيتعصب اكتر مش بيقدر يتحكم في أعصابه انتى متلخله انتى ازاى تسبيها لوحدها انا مش حزتك مره بس لا انتى مش فضيه للشغل وانتى فضيه بس للمرقعه مفيش مره ادخل ولقيكى جنبها ياما نايمه ياما بره اللواضه زاهر انى كنت علطان لما وثقه فيكى ادفضلى اطلعى بره مش عايز اشوفك هنا تانى 
بتطلع فتون وهى مڼهاره واول ما بتلطع 
ادم فى اى مالك 
ادم بيكون محتار يتاره يروح وراها ولا لا وبتبدا محادثه بينه وبين نفسه اروح اشوفها مالها 
لا هتفكر انى ملهوف 
بس شكلها زعلانه اوى
انت مالك انت هتعمل فيها مهتم بجد فوق انت كنت عايز توقعها وبس 
بس انا 
اى عجبتك 
لا اكيد لا انا هروح اشوف مالها بس علشان اكمل خطيتى 
وبيروح وراحها وهو بيحول يقنع انفسه ان هو رايح علشان خطه مش اكتر
عند يحيى بيكون قعد جنب فيروز 
بيطلع التلفون يرن على احمد مش بيرد والوقت اتاخر ومش هيكون فى المستشفى بيرن على الستقبال وبيعرفهم ان اول ما احمد يوصل يرنو عليه 
بيكون بيفكر ياترا كان هنا ليه وهى كنت بټعيط ليه هل أحمد ليه دخل فى عيطها ولا لا بيقطع تفكير عمر وهو بيقول هى فيروز صح 
يحيى بيبصله ويرجع يبص لفيروز ويقول هو بين اوى كده 
عمر بمرح بين دى المستشفى كلها بتحكي عنكم هى مالها 
يحيى بيحكليه
عمر البقاء لله بيكمل بستغراب بس هو احمد كان بيعمل اى هنا
يحيى مش عارفه ورنيت عليه تلفونه مقفول 
عمر تبقا اطمن بكره ها احكيلى بقا وصلتها ازاى 
يحيى الموضوع طويل روح روح انت وبعدين نتكلم 
عمر ياعم اختك كرشانى من البيت ومش مروح انهارده 
يحيى بضحك ليه خنتها 
عمر غيظ لا وانت الصدق قالت رنجه 
يحيى بضحك اكتر يعني يابنى معلش 
عمر فكك يلا احكى 
يحيى بيتنهد ويبدأ يحكي بص ياعم فى يوم كنت جاى المستشفى متاخر ولقيت ست نعمه الله يرحمه بتتحايل على حد من الممرضين انو يدخالها ليا بس هو مش راضي فا انا شوفتها وحكتلى عن بنتها معرفش ليه وهى بتحكى كان عندى شعور غريب مش عارف اترجمه بس قولت يمكن شفقه وبعدين ياعم جت تانى يوم هى وبنتها انا لما شوفت بنتها أنصدمت مبقتش عارف اتكلم بيقت عايز اروح انت متخايل ان انا فضلت ادور عليها سنتين وبعد مياست وقالت مش هلاقيه تجلى هى لحد عندى بجد مكنتش مصدق وبعدها حكتلى عن الحاډثه وان هى كان بتعادى الطريق وهى مستعجله وعربيه خبطيتها وبعدها بيفتكر حاجه بس هى مرتش تخلى مامتها تقول اى السبب التانى يعني هى
كانت مستعجله ليه وبيتنهد وبيقول مش عارف مكنتش مصدق أن اخيرا لقيتها حتى لو مش بتشوف كفايه انها تكون جنبى بس فرحتى مكملتش ومجتش تانى يوم فضلت اسال عليها كتير تانى يوم روحت عندها البيت بيقت مترتد هروح اقولها اى هقولها خوفتك تضيعى منى تانى هقولها انى مش هسيبك تمشى تانى بيسكت شويه وبعيدين بيقول روحت سالت صاحب العماره عنها و ساعتها اتاكدت انها هى أو انا كنت متاكد بس كنت عايزه اريح عقلى من التفكير بس الباقى انت عارفه 
يحيى معلش صدعتك معايا
عمر ياعم ولا يهمك بس انت عملت كل ده علشانها طيب ليه معترفتش ليها بى حبك
يحيى خاېف خاېف لترفض حبى ساعتها طيب انا دلوقتي عايش على امل انها تبدلنى الحب 
عمر اعترفلها ممكن مترفضتش
يحيى طيب افرض رفضت
عمر بيهز كتفه ويسكت وبعد وقت عمر بيخطر فى باله حاجه
عمر يحيى انت فاكر اول يوم قبلت فى فيروز 
يحيى اه طبعا
عمر يوم اى
يحيى 3320 
عمر تمام
يحيى بتسال ليه 
عمر ولا حاجه يلا نروح 
يحيى بيبص لفيروز ويقول فكرك هسبها 
عمر بيبستم تمام هروح انا بقا 
عند فتون بتكون طلعت من المستشفى وهى بتجرى وهى بټعيط 
فتون بتكون تعبت من الجرى بتقعد على كورنيش تستريح شويه بيطلع عليها شابين وبيكون بين عليها أنهم سكرانين 
الشب الاول اى المزه دى 
الشب التانى اى يابطل قعده لوحدك ليه 
فتون بتحول تمشى بيسدو السكه عليها
فتون انتو عايزين اى ابعدو كده 
الشب الاول عايزينك يا بطل متقلقيش كله بفلوسه 
فتون لسه هترد الشب التانى لا وكمان هتتبسطى 
فتون بتضربه بقلم وتطلع تجرى بس بيمسكوها واحد منهم بيحت ايده على بقها ويكتفها وتانى بيجيب العربيه ولسه هيدخلها
بيطلع جرى هو وصاحبه بيرجع ادم العربيه بيلقى فتون مڼهاره فى العيط بيدخل العربيه وبيقفل الباب وره جامد بتتفجع فيروز على صوته بيخدباله بس بيكمل سوقه من غير ميكلمها وبعد وقت بتكون فتون هديده 
بيقولها مش هتقولى بيتك فين ولا هنفضل نلف كده يامه 
فتون ممكن تنزلنى هنا علفكره وانا اكمل 
بيتجهل اللى قالته ويعد السوال تانى فتون بتسكت مش بترد 
ادم طيب ماشي 
فتون بستغراب ماشى اى انت رايح فين
ادم بكل برود بيتى 
فتون ننننننعم 
ادم ودنى ېخرب بيتك مش انتى اللى مش راضيه تقولى بيتك شكل عجبتك القعده معايا 
فتون بشهقه لا طبعا انت بس استفزازتنى 
ادم بابتسامة على نجاح اختطه وان هو يخليها تنساه اللى حصل وتطلع من جو الحزن ده 
فتون بغيظ شوف انت مستفز علفكره 
ادم ببرود عارف 
فتون بتكون هتتفجر من الغيظ 
ادم ها هتقولى ولا تجى معايا 
فتون 
تانى يوم الصبح 
بتفوق فيروز وبتشم ريحت يحيى جانبها وبتعرف انو معاها وبعدها بثواني بتفتكر اللى حصل البارح ومن اول كلام احمد لحت مۏت مامتها پتنهار فى العيط بيصحه يحيى على صوت شهقتها
يحيى بقلق حبيبتي مالك في اى 
فيروز مش بترد بتفضل ټعيط بس 
يحيى فيروز متقلقنيش مالك فى حاجه بټوجعك
فيروز مش بتتحارك ولا بترد وشويه شويه صوت عيطها بيخف لحد مابيختفى وبتفضل دموعها بس وصوت أنفسها 
يحيى فيروز انتى سمعانى طيب ردى عليه طيب 
يحيى بيتصل على دكتور نفسي يجى يشوفها 
بعد وقت بيكون جه الدكتور وكشف على فيروز
الكتور هى دخلت فى صډمه دى شويه أدوية مهداه
يحيى هتفوق منها امتا 
الكتور هى اللى بتحدد ده 
يحيى يعنى اى 
الدكتور يعني ده مرض نفسي بيكون نتيجته حاجات كتير ممكن مثل حببها سبها ممكن بابها ماټ او امها أو اخو اى حد يكون وجود مهم فى حياتها وبيتخاله عنها ده بيعمل صادمه هى ممكن تكاوم الصدمه دى وتخف بسرعه وممكن تسيب نفسها وتوه جواها وده الاسهل وده اللى الانسه عملته 
يحيى والمفروض نعمل اى علشان تتطلع منها 
الدكتور افضلو جنبها وعرفوها ان الدنيا فى حجات كتير حلو وان انتو بتحبها وان شاءالله مع الأدوية هتخفى
يحيى تمام شكرا 
فتون بتصحه من النوم بتلقى نفسها فى مكان غريب ثوانى وبتفتكر اللى حصل وتفضل تعيييط
بعد مرور 3اسبوع بتكون فيروز قعده بتفكر في يحيى واللى عمله علشان طول الفطره اللى فاتت وازاى قدر يطلعها من الصدمه اللى كانت فيها ورجعها لحالتها الطبيعية لا شبه الطبيعية وكمان مكانش بيسبها خالص ولا لحظه وكان مهمل شغله علشانها وبتفتكر كلامه ليها وخرجت إلى كان بيخرجهالها وبتظهر ابتسامه على بس بتختفي اول مبتفتكر ان هو كمان هيبعد عنها وترجع واحده تانى بس الفرق أن اللمره دى مش هتكون معاها امها وهنا بتنزل دمعه من عينها لما بتفتكر أن خلاص معتش هتشوف امها تانى بتمسحها اول مابتسمع صوته جاى 
يحيى بيخبط ويدخل الجميل بيعمل اى 
فيروز وهى بتحول تطلع صوتها طبيعي ولا حاجه قعده 
يحيى بيعرف أنها كانت بټعيط من صوتها المهزوز وعينها إلى بين فيها طبقه من الدموع طيب يلا نروح الجنينه
فيروز بس الوقت اتاخر وانت لازم تروح ترتاح 
يحيى لا يلا انا كده كده هبت هنا 
فيروز بس انا خلاص بقيت كويسه 
يحيى واى يعني يلا قومى 
فيروز ماشى بس هى فين فتون 
يحيى مش عارف دورت عليها كتير وملقتهاش
فيروز پخوف الا يكون حصلها حاجه
عند فتون بتكون قعده كالعاده منذ 3 اسابيع وهى تبكى بس محپوسه فى شقه ومش عارفه تطلع منها حزينه على حالها واللى هى وصلتله بتتنهد وبتقول منك لله يا عمى انت وبنك وبتكمل عيطها لحد مبيوصلها صوت التلفون اللى بيرن بتفتح وبيوصلها صوت المتصل 
فتون مسمعتش التلفون
المتصل 
فتون طيب هو انا هفضل محپوسه هنا يامه
المتصل 
فتون مش مهم يعملوا اللى يعملوا انا زهقت من الحپسه دى 
المتصل 
فتون لا هما آخرهم يضربو بس عمرهم مهيقعدنى من الشغل 
المتصل 
فتون بسخرية لا ده علشان يخدو الفلوس مش اكتر وبعدين فين الشغل ده ما دكتور يحيى تردنى 
المتصل 
فتون لا بجد انا زهقت وكمان نفسى اطمن على فيروز 
المتصل 
فتون طيب الحمدلله
المتصل 
فتون واف انا زهقت انا همشى اصلا انت ملكش حكم عليه 
بتقفل فتون ومتلبس حاجبها بكل عصبيه وبتروح تفتح الباب بس مش بيتفتح ويتحول اكتر من مره بس مش بتعرف تفتح الباب فتون يابن
عند محمد ابن عم فتون و محمود عم
فتون 
محمد بعصبية احنا هنفضل قعدين كده وحتين ايدانه على خدنا زاى الولاية
محمود وفهم قصد ابنه وهنعمل احنا مش قده ده ممكن يودينى وره الشمس
محمد بغيره يعني اى هنسيب فتون معاه والله اعلم يكون بيعمل فيها اى 
محمود واحنا فى ايدينا اى نعمله وبعدين اهى موفره اكلها 
محمد بس انا فى اديه العمل حاجات كتير ورحمة امى لتكون بيته فى النهارده 
محمود بسخرية وده ازاى بقا يسبيدر مان 
محمد بعضب هتشوف ازاى وبيطلع تلفونه ويستنه لحد ميجى رد الو 
محمد الوو لقتوها 
مجهول لا لسه بندور 
محمد بعصبية ليه هى لبست طقيت الخفه مانا مشغل عندى شوية بايم 
مجهول احنا نعمل اى يعني وبعدين لو انت شاطر اوى كده ملقتهاش ليه 
محمد بغيظ ورحمة امك لو مجبتلى مكنها خلال 24 ساعه لكون قټلك 
مجهول پخوف متقلقش قبل 24 ساعه هتكون عند
محمد بغيره لا انت بس تعرفلى مكانها بس مش عايز منك اكتر من كده 
مجهول تمام وبقفل 
عند فيروز بتكون قعده
فى الجنه هى ويحيى وبتكونو بيتكلمو عند فيتون وان يحيى مش لقيها من اخر مره وعقلها فيها حتى لما سال عمها قله انو مبعرفش مكانها وفيروز بتزعل من يحيى علشان بسببه فتون مش
موجوده معاها دلوقتي بيحول يصلحها بس هى زعلانه ومش بترد عليه بيقدع الصمت
عمر وهو بيقول اى قاعدتين زى المطلقين كده ليه
يحيي وفيروز بيفضلو سكتين 
عمر اى فى اى يا يحيى مالكم 
فيروز يرضيك يحيى يزعق لفتون ويتردها من الشغل 
يحيى بحب انا كنت متعصب ساعتها وكنت ھموت من الخۏف عليكى
فيروز
بس هى زمنها زعلانه دلوقتي انت جرحت كرامتها

انت في الصفحة 4 من 22 صفحات