رواية محبوبتي
فعلا لقيتها ومش ناوي اسيبها ابدا لو
ايه حصل وكمان كان ساعة هتكون مراتي رسمي ....
كانت قاعدة وهي مش مصدقة نفسها شايفة قدامها ناس كتير ومأذون بيتكلم وخلاها تمضي على عقد الجواز وفجأة سمعت صوت المأذون بيقول
_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير....
ومن بعد الكلمات دي حست نسمة أنها مش واعية وأن كل ده حلم وهي هتفوق منه .
_ مبارك يا عمري ...
بصت ليه شوية وشافته بيقرب اكتر ليها وقبل ما يعمل حاجة حست الدنيا بتلف بيها وفجأة اغمى عليها وهو مسكها بسرعة وشدها بړعب وقال ...
_ نسمة ...نسمة مالك يا قلبي .
كان بيتكلم پخوف وبعدين بص لكل اللي حواليه وقال بزعيق وڠضب
اټصدم اللي حواليه وبدأوا يجروا في كل مكان عشان ينفذوا أوامر سامر وهو شال نسمة وجري بيها على فوق بسرعة ليه پخوف وهو بيقول
_ حصل ايه يا نسمة مالك !!
_ الدكتور فين
في اللحظة دي فتحت نسمة عيونها براحة وبصت ناحية باب الاوضة وقالت براحة وبسمة
_ الحمدلله فلت منه انهاردة .
وقف سامر جنب السرير وقعد على طرفه وهو بيقول بحب وخوف
_ هتكوني كويسة ياقلبي هتكوني بخير ....
لكن نسمة كانت عاملة نفسها مغمى عليها وساكتة وهو ابتسم ومال بجسمه و اول ما حست نسمة أنه بيقرب
سكت وهو شايف جسم نسمة بدأ يترعش فابتسم بخبث وقال
_ وشك اصفر تلاقيها المرارة أو الزايدة أنا مش هتسنى الدكتور يجي أنا هكلمهم يجهزوا العمليات بسرعة وندخلك .
وفعلا خرج سامر التليفون بتاعه وحطه على ودنه وقال بهدوء كأنه بيكلم حد
ابتسم ليها سامر وقال بخبث وهو بيشد منها التليفون
_ كويسة ازاي بس يا حبيبتي ده انتي وقعتي من طولك ووشك اصفر دي اكيد الزايدة .
_ لا ازاي هي عملية أنا عارف الصفار ده صفار الزايدة.
حط التليفون على ودنه وهو بيقول
_ الو ياكتور وليد جهز العمل
لكن نسمة شدت من التليفون بسرعة وهي بتقول بړعب
_ لا لا يا دكتور وليد أنا زي الفل متعملش حاجة ...
سكتت فجأة أول ما شافت سامر بيقع على السرير من كتر الضحك عليها وهي بصت للتليفون باستغراب لقت أن مفيش اي اتصال .
بصت على سامر وقالت بغيظ
_ أنت بتضحك عليا
_ الله ما انتي اللي بدأتي وعملتي نفسك مېتة بعد كتب الكتاب ولا هو حلال ليكي وحرام ليا !
اتنفست نسمة بصوت عالي وقالت
_ طبيعي ده يحصل حط نفسك مكاني تتجوز شخص متعرفوش ولا تعرف عنه حاجة لا وكمان مچرم وشرير هتعمل ايه
قرب منها سامر وقال ببسمة
_ لو قمور زيي هحبه طبعا
بلعت نسمة ريقها وهي
بتحاول تهدى