رواية كامله بقلم الكاتبه نورهان عبد الله
و هي راحه تجيب بقيت الأكل من المطبخ دة ياريت عندي إبن زية
لاء هو واضح إني هيفضل محروق دمي طول ما الباشا دة مشرفنا بدأنا نأكل و أنا حاسه ماما متوترة و بتفرك كأنها عايزة تقول حاجه
بصتلها خير يا ماما مصېبه إية المرادى
مصېبه في عينك .. أنا بردوا إلية بجيب المصاېب ولا أنت
ضحكت من توترها لاء واضح
بصيت لها أيوا إدخلي عليا بقلب جامد و قوليلي فيه اية
إتوترتأصلي ....أصلي عزمت أحمد النهاردة علي الغدا
برقت بعيني نعم !!!!!
سبتني و قامت بسرعه أنا لو هي مصرة ټموتني مجلوطه مش هتعمل كدة
يابنتي بقولك عزماه علي الغدا ...أنا هتشل
ضحكت و فيها إية يعني دة البنات هتتجنن عليه في الجامعه و أنت مش شاطرة غير في تهزيقه دة البنات لو عرفت هينفخوكي
ضحكت و لا كأني بقولها نكته و ثانيا تبطلي ضحك
خلاص ...خلاص والله ..بس بجد ما تعمليش اي حركه من حركاتك المجنونه ...إتعاملي معاه عادي ملهوش داعي أسلوبك الغريب معاه دة و إن جيتي للحق هو فعلا معملشي حاجه تضايقك بل بالعكس في الجامعه بيعاملك كويس و أنت عارفه إن
كان كلامها فعلا حقيقي و لما فكرت ملقتش تفسير لتصرفي الھجومي معاه فقررت علي القليلة أتجنبه و محاولشي أضايقه
و قفت أساعد ماما فسمعنا الجرس بيرن
روحي إفتحي و ما تضايقهوش زى عادتك
بصتلها بملل أفرشله ورد بالمرة
مفيش فايدة فيك والله
روحت فتحت الباب كان لابس قميص أسمر و تنيه من الكم و لابس ساعه كلاسيك لطيفه و بنطلون أسمر إتوترت و رجعت لورا و أنا بشاورلة يتفضل الوله دة خطړ عليا و مش هينفع كدة ايش عرفه إني بحب اللون دة و الإستايل دة
ماما الله يهديك سبيني في حالي
و الله لو ما خرجت لمش مأكلاكي من المكرونه بالبشاميل و هنخلصها كلها
بصتلها پصدمه سأبث إلي الله شكوايا
خرجت أعقد معاه ما أصلي أستحمل رخامته ولا إني أتمنع من المكرونه بالبشاميل إحنا هنهزر خرجت لقيته أعقد علي الكرسي و بيقلب في الفون أول ما شافني إبتسم و ساب الفون جامبه و بصلي فأعقدت
قال و أنا إلية كنت عايزة أعامله كويس دة ...دة يضرب بالجزمه السمج دة
بسماجه أهلا
إبتسم كإنه مش متوقع إني هرد و تغاضي عن طريقتي
قوليلي عاملة إية في الجامعه مع بقيه الدكاترة !
بنفس السماجهكويس
لو أي حاجه محتاجاها عرفيني أو أي حد يضاي...
بصلي پصدمه أنا حاسس إنك مضايقه مني
ضحكت حاسس ...لاء روح إطمن علي إحساسك بقي
تعرفي إن أول مرة أشوفك بتضحكي !! ضحكتك حلوة أوي
إتوترت و قومت بسرعه من المكان علشان أستعجل ماما للأهبل دة ...قال حلوة و ضحكتي حلوة ...أطفشه إزاي دة بس يا ربي
أنت واقفه تكلمي نفسك
إتخضيت و بصيت ورايا يا ماما خضتيني يلا بسرعه علشان نحط الأكل
طب إخرجي عقبال ما أرسه علي السفرة
إتكلمت بسرعه لاء لاءة إخرجي أنت و أنا هرس
بصتلي بإستغراب و خرجت و أنا دخلت أرس الأكل خلصت و ندهت ليهم كان داخل و باصصلي و مبتسم بعدت عيني عنه بسرعه و أنا بدور أين السکينه
كل يا أحمد يا حبيبي
بأكل يا طنط الأكل جميل تسلم إيدك
بصتلي و بصتله دة نورهان هي إلية
عامله المكرونه
بصلي