السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشق رحيم مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه إيمي

انت في الصفحة 2 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

لم يكن يحتمل الابتعاد عنها حتى ف اوج غضبه منها كان دائما ياتى الى جناحهم ولا يبيت ليلته بعيدا عنها ابدا وهي كانت تستطيع اخماد غضبه منها الحدود بفعلتها ولكن ماذا كانت تفعل وهو منذ ان اتى ابن اخيه وهو يتحدث اليها ف موضوع الانجاب كل يوم تقريبا وعندما حاولت ان تفهمه انها لن تستطيع فعلها هي لاتحب الاطفال ولاترى نفسها ام لاحدهم يوما فلماذا تخرب جمال جسدها من اجل شىء هي لا تحبه لماذا لم يفهم احساسها لماذا لم يلبى لها هذا الطلب كما يفعل دائما فهو دائما يلبى كل طلب لها اى كان جنونه. . فهي لم تجد امامها غير ما فعلته امام العائلة ووضعه امام الامر الواقع ووضع كبريائه علي المحك حتى ينفذ ماطلبته منه مرارا فهى لا تمانع زواجه باخرى تكون ام لابنائه فهى لا تخشى المنافسة لانها تعلم من تكون سارة بالنسبة الى رحيم فلا تخشى انثى اخرى مهما كانت اذا لماذا لم يفهم انها تفعا هذا لاجله هو لماذا...
صړخت پعنف وهي ترمى احدى المزهريات الى الارض لتتحطم الى قطع اخذت تنظر الى الحطام وهي لا ترى شيىء حتى سمعت دقات ع باب الجناح لتجيب الطارق بدخول فتدخل فتاة من خادمات القصر و هي تنظر الى اشلاء المزهرية پخوف فتقول بارتباك .. سارة هانم سيد رحيم عاوزك في غرفه المضيفة الكبيرة
لتهتف سارة بسعادة وهي لم تعى من كلام الفتاة غير ان رحيم قد حضر ويريد رؤيتها.. بتقولى ايه رحيم موجود تحت
الفتاة وهي تخفض راسها بادب... ايوه يا هانم عاوزك...
قاطعتها سارة بلهفة.. خلاص خلاص بطلى كلام وانزلى انا جايه وراكى
ذهبت الفتاة وهي تستغرب من الفرحة التي تظهرها سيدة القصر لمجرد هذا الطلب البسيط من السيد رحيم لها ضحكت الفتاة وهي تحرك فمها من الشمال الى اليمين بسخرية وهي تقول... مسكينة متعرفش اللى مستنيها تحت بس احسن تستاهل 
دخلت سارة الى القاعة وهي تتوقع رحيم بمفرده لكنها فوجئت بجميع افراد العائلة مجتمعين مرة اخرى ولكن هذه المرة بطلب من رحيم الذي جلس يتوسط المجلس بكل هدوء احست سارة ان ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة اتجهت الانظار إلى سارة فور دخولها إلى الغرفه التي قامت بترحيب الجميع بصوت يكاد لا يخرج من فمها وهي تنظر اليهم بتوجس وحذر جلست تنظر الى رحيم نظرة استعطاف واستفهام قابلها منها ببرود و.
سقيع نظراته تصل اليها لتجمد جميع اطرافها...تكلم رحيم بصوت بارد و هادىء وهو ينظر الى الجميع.. طبعا كلكم
كنتم موجودين ومراتى بتطلب
انى اتجوز
تانى وانا النهاردة جمعتكم علشان تعرفوا انى هكتب الكتاب علي مراتى الجديدة يوم الخميس الجاى و طبعا كلكم معزومين...
ساد الهرج والمرج وتعالت الاصوات بعد كلام رحيم الا سارة اخذت
تنظر الى رحيم پصدمة و ذهول نعم هي كانت تريده ان يتزوج ولكن لم تكن تتخيل انه سوف يفعلها بتلك السرعة ثم من تكون تلك التي اختارها لم تدرى سارة انها نطقت بالسؤال الذي كان يجول بخاطرها بصوت مسموع حتى سمعت صوت رحيم يرد عليها بكل تشفى ونظراته اليها ټقتل.. حور بنت امين ناظر الاراضى عرفاها يا ساره..
احست كأن صاعقة قد ضړبتها فجلست بذهول فوق مقعدها وهي تشعر بالروح تنسحب من جسدها الم يجد سوا هذة الفتاة الفاتنة التي لم تشعر في حياتها بالغيرة الا منها تلك التي لو استطاعت القټل لقټلتها حور التي كانت تخاف من جمالها وصباها علي رحيم عندما كانت تاتى الى القصر لمساعدة والدته في المناسبات التي كان يقيمها رحيم اللهى الم يجد غير التي دائمآ تشتكى من غيرتها من تلك الفتاة عليه.
هو نفسه لقد قټلها باختياره لتلك الفتاة بدم بارد وهو يعلم ذلك و يقصده اللهى ماذا فعلت به ليفكر لها بذلك العقاپ صړخت سارة بصوت جريح.. لااا يا رحيم بلاش حور اختار اى واحده غيرها انا موافقة بس حور لااااااا ارجوك يا رحيم بلاش حور
ضحك رحيم بصوت بصوت خشن ونظر اليها بخيبة امل... ده كل اللى يهمك انى متجوزش حور لكن انى اكون لغيرك فده عادى لا يا بنت عمى اللى قولته هو اللى هيحصل ومحدش ليه حاجة عندى ليلتفت الى جميع من ف المجلس وهو يقول بقوة وڠضب
.. لو حد عنده اعتراض احب اسمعه
سارت الهمهمات بين الجميع ولكن لم يرفع احد صوته بها رجع رحيم بنظراته الى سارة وهو يقول.. تمام يبقى الكل يحضر نفسه يوم الخميس 
ونظر ف عيون سارة پغضب و صرامة وهو يرفع احد حاجبيه... ولما اقول الكل يبقى بقصد الكل مفهوم
فاحست كما لو تم النطق باعدامها ف تلك اللحظة.
في احدى المنازل البسيطة بالقرية تجلس حور ابنة أمين الكبرى تملك من الجمال ما يجعلها لوحة فنية تجسدت فيها أبداع الخالق فهى ورثت ملامح أمها الفاتنة وذلك كان السبب في جعلها دائمآ ف مرمى نيران ڠضب نرجس زوجة ابيها فحور تذكرها دائمآ بمنافستها التي فارقت الحياة فتجسدت ملامحها امامها ف ابنتها فتجعل من كل يوم جحيمآ لها.. كانت حور تجلس وهي تضع راسها بين ركبتيها تحاول كتم دموعها فهى منذ ان اخبرها والدها بطلب كبير القريه برغبته الزواج منها و موافقته على طلبه وهي لاتدرى ماذا هي فاعلة فهى تخاف منه و تخشاه مثل جميع القرية بل كانت دائما تهرب من اللقاء به عندما تذهب الى قصره لمساعدة والدته عند اقامت احدى مناسبتهم فالذي كانت تسمعه عنه وعن قسوته وشدة طباعه يجعلها لا ترغب ف لقائه ابدآ.. طبعا الا ذلك اللقاء الوحيد الذي تحاول ان تنساه ولكنها وجدت نفسها تتذكره كما لو كان بالأمس عادت بذاكرتها لذلك اللقاء...
كانت حور كعادتها تساعد ف احدى المناسبات التي تقام ف قصر الشرقاوي وقفت بجوار السيدة عزيزة التي كانت تشرف على من في المظبخ من خدم لتلتف لها وتقول .. حور يابنتى خدى الصنية دى و حطيها علي التربيزة بره علشان تروح للرجال في المضيفة.
ابتعلت حور لعابها بصعوبة وهي تفكر كيف تستطيع حمل تلك الصنية ولكنها تقدمت و حملتها بصعوبة و حرص وهي تخفض راسها وتعض شفتيها تحاول التركيز في خطواتها حتى خرجت بها من باب المطبخ لتكاد تهتف بسعادة لنجاحها و ما ان تقدمت خطوة ظهر امامها من العدم لتقع الصنية بما عليها فوق ملابس ذلك الشخص فترفع راسها بړعب الى وجه ذلك الشخض لتجد رحيم الشرقاوي يقف امامها وشياطينه تكاد تتراقص من حوليه لتسمعه يقول وهو يضغط علي كل حرف من كلامه وهو ينظر بذهول الى ملابسه التي لم يعد يتبين لونها الاصلى من بقع الطعام التي انتشرت فوقها... ايه اللى انتي هببتيه ده اايه اتعميتى مش شايفه قدامك
حور بتلعثم.. ما ما ما
ليهتف پغضب.. هتفضلى تمئمى قدامى كتير اجرى هاتى اى حاجة انضف بها اللى هببتيه ده.
التفتت حولها تبحث عن شيء فلم تجد فمدت يديها لتنزع وشاحها من حول رأسها ليسقط شعرها علي ظهرها و تنفلت خصلاته الغجرية الحمراء

انت في الصفحة 2 من 36 صفحات