حكاية حسن العطار و بثينة الجزء الرابع
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وبأن مفاصلها ټألمها فصاحت بالحارس إني أسيرتك لكن لي عليك حقا في طعامي وشرابي . .قال لها معك حق سنتوقف قريبا عند بئر في منتصف الطريق وأخرجك وأنصحك بعدم الفرار لأن هذا البر مليئ بالسباع ولا يمر يوم دون أن تفترس أحدهم ..
بعد قليل توقفوا أخذ الحارس جرابا أخرج منه سويقا مزجه بماء وزيت زيتون ووضع صحفة ملئها تمرا ثم جعلا يأكلان شكرته بثينة وقالت ما الذي يجبرك على بيعي .. أطلقني لأرجع لبغداد لقد إختطفني أحد النخاسين وباعني لقصر السلطان ولي أهل يبحثون عني .
لكن احلم بقطيع صغير من الغنم