رواية وقعت فى مجنونه بقلم ايه طارق الفصل 10.11.12
ولية
زين دى اللى لفتت نظرك وقاسېة عادى
دخلت هناء و نهاد وأصحاب زين محمد وأحمد ويونس وعماد
هاجر لاحمد كويس انك جيت عشان تشوف حل فى صاحبك اللى عاوز يقيم فى المستشفى ده
سلمت على هناء و نهاد وخرجوا بره وسابوا الشباب مع بعض
يونس وهو بيقعد جنبه فى ايه سامتةكده ليه
أحمد مفيش حوار كده شاغل دماغى هحكيلك عليه بعدين
هو يونس دماغه وسحبه فى الكلام معاهم
لم زين حاجته وخرج مع اصحابه اللى هناء و نهاد وهاجر قاعدين جنب بعض وبيتكلموا بهمس
هناء وجعتها الجملة لأن زين بيقولها بهزار لكم للأسف هى حقيقة ده انت نور عينى و حبيبى
زين الله يسلمك يا دكتور
هناء انت السبب بعد ربنا فى نجاة ابنى ودى حاجة عمرى ما هنسهالك ابدا لأنك أنقذت روحى
الدكتور يوسف الكلام ده توجهيه للدكتورة هاجر لأنها اللى قامت بالعملية مع باقى الدكاترة الزملاء
زين منها انتى اللى أنقذتى حياتى
هاجر قولت اكسب فيك ثواب
زين لسانك ده محتاج ضبط زوايا وانا هضبطه
مشى هوا وأصحابه وكان احمد واقف مع هاجر وهناء و نهاد لسه متحركوش
هاجر معدتش غير مريض واحد هشوفه واللى كده خلصت عشان ھموت وانام
أحمد طيب خلصت براحتك وانا مستنيكى تحت
هاجر الا ايه الأدب والاحترام ده كله
ضيقت عينيها وبصتله ولا أنا مش مستريحالك بقالك يومين بتتكلم معايا وتتعامل بكل هدوء انت بتشرب صح بتشرب
هاجر وهى بتمسكه ده أنا بهزار معاك فرفش اكده زوزقطط
أحمد أفرفش وأزقطط
زقها طيب غورى بدل ما اتغابى عليكى
هاجر ماشى انا الحق عليا اصلا انى واقفة اضيع من وقتى الثمين واتكلم معاك
قالت جملتها وطلعت تجرى من قدامه
هناء ازيك يا أحمد
أحمد الحمد لله بخير يا طنط انتى اخبارك ايه
هناء الحمد لله فى نعمة
أحمد واقفين لسه حصل حاجة ولا ايه
هناء كنا نازلين بس لما شوفتك قولت اسلم عليك
أحمد تسلمى
نزلوا تحت عند العربيات كان زين ركب مع محمد ويونس و عماد واقفين معاهم وركبت نهاد وهناء
محمد كده خلاص كله تمام كل واخد معاه شنطته وقلمه وبرايته
زين اخلص يا خفيف عايزين نروح
عماد طب عينك فى عينى كده قولى انك عاوز تروح
زين نتحرك بدل ما اسيبكم واطلع لاوضتى وقلبى فوق
محمد ماله قلبك يا عم النحنوح
زين انت مالك
شغل محمد العربية وقبل ما يتحرك بصت هناء لاحمد ابقى سلملى على والدتك يا احمد على ما اشوفها
أحمد باستغراب حضرتك تعرفيها !!
هناء دى عشرة عمر يا ابنى
استغرب زين أن هناء تعرف والدة أحمد
يونس لما لاحظ شرود أحمد ما يلا يا عم محمد انت ناوى توقفنا جمبك كتير
محمد ماشى اهو يا ساتر
اتحركت عربية محمد لحد ما اختفت من قدامهم
عماد استأذن أنا يا رجالة عشان ألحق ارجع الشغل قبل ما اترفد
يونس لا يدوب واحد متصاب هيبقى التانى مرفود طير انت
سلم عماد عليهم ومشى
يونس خدنى معاك فى طريقها لانى جيت مع محمد والواطى سابنى ومضى
أحمد كان هياخدك على رجله يعنى
يونس ما ينزل و يركبنى مكانه
أحمد بصله بغيظ والله ما نقصاك
راحوا عند عربية احمد وركبوا وفضلوا واقفين
يونس أيوة يعنى اخرة الواقفة دى ايه مش فاهم
أحمد هوصل هاجر بس وبعدها نخرج مع بعض
خلصت جملته من هنا وهاجر جات لما لقت يونس ركبت ورا
أحمد كده خلاص
هاجر أيوة
اتحرك احمد بالعربية وفضلوا طول الطريق ساكتين لحد ما وقف قدام البيت نزلت هاجر وقربتومن الشباك عنده
هاجر بهمس مالك ايه اللى شاغل دماغك
ابتسملها أحمد مفيش حاجة يا حبيبتى انا بس مشغول فى التفكير عشان الشغل وكده
هاجر هعمل نفسى مصدقاك على ما تيجى بليل
سابته وطلعت ومشى هو و يونس وقعدوا على كافيه
يونس مالك ايه اللى شاغلك للدرجادى ومخليك شارد طول الوقت
مسح أحمد بايده على وشه واتنهد فاكر لما قولتلكم إن هاجر أختى بس فى الرضاعة لكن هى بنت عمى
يونس اه
أحمد انا وعيت وكبرت على إن هاجر اختى مش بنت عمى
لحد ما فى يوم هاجر كانت راجعة من المدرسة وبتعيط جامد وعرفنا منها إن واحدة صاحبتها قعدت تقولها انتى باباكى وماماك ماټو ومعندكيش بابا وماما والكلام ده
كنا ساعتها عيال ابتدائى يعنى كلمة توديك وكلمة تجيبك بابا أيامها رضاها وسكتها لكن لما بدأنا نكبر فهمها واحدة واحدة أن باباها ومامتها متوفين ويمكن وقتها على هيا متأثرتش لان بابا طول عمره بيعاملها على أنها بنته مش بنت اخوه وكذلك أمى
حتى هاجر مكنتش بتحب حد يندهلها غير بهاجر حسين
وعدت السنين لحد ما شوفت اللى حصل يوم ما والدة زين عرفت بابا فى المستشفى ولما روحت سمعتهم بيقولوا إن والدة زين تبقى والدة هاجر وتعاد تكون اختها التوأم
من ساعتها