السبت 28 ديسمبر 2024

الحلقة الثانية والثالثة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أحد الطيور الكبيرة فيما أعلم . ضحك التاجر وقال بل إلى شجرة لها ثمرة تشبه الجواري ولهن شعر و عيون تعجب الولد وسأل هل هذا حقيقة أم وهم أجاب عبد الصمد هكذا يقال والله أعلم لكن أنا لم أراها وقد تكون قد وجدت من زمن بعيد .
فكر حبيب وقال في نفسه هذا التاجر يبدو على علم بتلك الجزيرة سأسأله عن الزهرة البيضاء أخرجها من جيبه وسأله هل تعرف إسم هذه الزهرة دهش الرجل وقال من أين حصلت عليها فدونها أغوال وأهوال !!! نسي حبيب ما أصابه من دوار وقال بربك أخبرني كل ما تعرف عنها أجاب التاجر لا يعرف هذه الزهرة سوى القلة من الناس لأنها تنمو في جبل الضباب أعلى قمم الواقواق وهنا يوجد أكبر معابدهم وفيه صنم كبير من الذهبكل ربيع يصنع له الكهنة من هذه الزهرة مرهما يدهنونه به فيظل عطرا كامل السنة وهذه الزهرة مقدسة عندهم و يقال أن ثعابين سامة تحرسها و ټقتل كل من يقترب منها.
سأل حبيب هل يمكن الحصول على بعض منها رد التاجر لا فالكهنة يبيعونها إلى أغنياء الوقواق وهؤلاء يضيفونها إلى طعامهم ويزعمون أنها نافعة للبدن ومن يأكلها لا يمرض أبدا . قال االولد هذا يعني أن بقية الناس لا يمكنهم الحصول عليها وماذا يقع لو أردنا أخذ شيئ منها خفية أنا أحتاجها في دكاني قطب التاجر جبينه وقال لا أنصحك بذلك يجب أولا أن تنجو من الثعابين و الفخاخ التي ينصبونها للسراق أما إذا قبضوا عليك قدموك قربانا لصنمهم وهم لا يرحمون أحدا .بمرور الأيام توطدت علاقة عبد الصمد ببائع التوابل واعتبره كإبنه وصار الفتى يخرج في الصباح وفي المساء يرجع لصندوقه الذي تعود على النوم فيه.
وفي أحد الليالي هبت عاصفة شديدة رمت بالسفينة على صخرة تحت الماء فتهشمت ووجد التجار أنفسهم في البحر مع بضائعهم وسرعان ما إبتلعتهم الأمواج أما حبييب فلما فتح عينيه وجد الصندوق طافيا فوق الماء فحمد الله على نجاته ثم إلتفت حوله يبحث عن عبد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات