غصون الحلقة السادسة بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع
بدأت تعمل الاختبار و انتظرت بضع دقائق لحد اما طلعت النتيجه قدامها و ظهر الشرطيتين
اتنهدت براحه كبيره
حاسه انها مش مبسوطه بس خۏفها بانها تكون حامل من جاسر اختفى
بس في نفس الوقت هي مش عايزه تبقى ام
مش عايزه اي حاجه تقيدها
خرجت و هي ماسكه في ايديها الاختبار اداته للدكتور
طلع شكي صح
هبعتكم لدكتوره نسا كويسه هنا في سوهاج تابعوا معاها
بقلمي يارا عبدالعزيز
ابتسم الجميع بفرحه كبيره و بدأوا يباركوا ليونس
يونس كان في عالم تاني مش عارف يفرح بأنه هيكون اب
حاسس ان العالم كله بيبعده عن غصون
فضل باصصلها و باين على ملامحه الحزن
مبروك علينا يحبيبى
طلعت من حضنه و بصتله بحب
بدالها يونس نظراتها ببأبتسامه مصطنعه و قبل.... راسها بحنان
اتكلمت مي بخبث و هي بتبص لغصون
مباركتيش يعني يا غصون
غصون اتكلمت بصوت متحشرج و طلعت صوتها بالعافيه
مبروك ربنا يكملك على خير
الله يبارك فيكي يحبيبتى
عقبالك لما تتطلقي من يونس و بعدين تتجوزي واحد يحبك بجد هفرحلك خالص
كور يونس ايديه پغضب و غيره و هو مش قادر يتخيلها مع واحد غيره
طلعت غصون من الجناح و راحت اوضتها
اتكلمت منى بحنان
متزعليش يحبيبتى
اتمني الخير ليهم و ربنا هيعوضك
مش زعلانه يا ماما
ربنا يسعدهم
انا هنام بقى
منى بصتلها بحزن كبير على الحزن و الدموع اللي شافتها في عينيها
اتكلمت بحنان و دموع
ماشي
قالت كلامها و خرجت من الاوضه
بمجرد ما خرجت قعدت غصون على السرير
حسيت انها مخنوقه... و مش قادره ټعيط و لا تخرج اللي جواها
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء
مي كانت قاعدة في الجناح و حاطه ايديها على بطنها
اتكلمت بضيق
الحمل و الخلفه هيبوظوا شكلي
بس كويس عشان هو اللي هيربط يونس بيا على الاقل لحد اما نمشي من هنا و يطلق الزفته... اللي اسمها غصون
قاطعها رنين هاتفها
عايز ايه يجاسر
مش كفايه كدا بقى
بقولك ايه يجاسر ما تشوفلك واحدة غيري
ايه رأيك اوقعلك اي بنت من صحابي
جاسر پحده
نص ساعه و الاقيكي في الشقه
الساعه دلوقتي عشره
عشره و نص و خمسه هتلاقي كل حاجه ما بينا على تلفيون يونس
قال كلامه و قفل المكالمه
اتنهدت مي پخوف و رنيت على يونس
اتكلمت بهدوء
انت فين يحبيبي
يونس بهدوء
في المصنع و مش جاي دلوقتي الشغل هنا كتير يمكن ابات في المصنع
نامي انتي
قفل من قبل ما يسمع ردها
اتنهدت براحه و قامت غيرت هدومها و خرجت بسرعه من غير ما حد يلاحظها
صحيت غصون من النوم على رنين هاتفها
اتنهدت بعمق و رديت و اتكلمت بهدوء
ازيك يا عمي عادل
وحشتني و الله
عادل بحزن
الحقني