الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية غصون الحلقة الاولى يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
_ صحيت من النوم بعد ما حسيت في تقل في جسمها كله و دماغها 
فتحت عينيها بتعب شديد 

اڼصدمت بشده و جسمها كله بقى بيترعش بعد ما شافت الوضع اللي هي فيه!!
لطمت على وشها بدموع و خوف 
يلهوي!
يلهوي يلهوي 
بقلمي_يارا_عبدالعزيز
_ بدأت تفتكر كل اللي حصلها و هي خارجه من المدرسه و مستنيه العربيه اللي بتيجي تاخدها 
لحد اما لاقيت عربيه تانيه بتقف قدامها و بيطلع واحد منها و بيمسك ايديها و ياخدها غصبن عنها و يدخلها العربيه 
و بعدها محستش بأي حاجة تانيه
_ قامت بسرعه من مكانها و هي حاسه بارهاق شديد في كل جسمها
و هي مش حاسه بأي حاجة حواليها مړعوبه من خۏفها و دماغها فيها مليون سناريو و كلهم اسوء من بعض
_ خرجت الصاله و هي بتدور في الشقه على اي حد بس كانت فاضيه مفيهاش اي شخص 
نزلت بسرعه و خديت تاكسي و اتكلمت بصوت مرتعش و دموع 
قصر البيسوني لو سمحت
_ السواق بصلها باستغراب من الحاله اللي كانت فيها 
اتكلم بهدوء 
نروح المستشفى يبنتي!
اتكلمت بدموع و صوت مرتعش مليئ بالخۏف 
لا انا كويسه!
لو سمحت اطلع على قصر البسيوني بس اقف قبله بشويه مش قدامه
السواق پخوف 
هو انتي شغاله هناك!
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع 
لا 
انا حفيده كامل البسيوني 
بنت ابنه
السواق باحترام 
و ايه اللي عمل فيكي كدا يبنتي بس!
اتكلمت ببعض الحده و صوت مهزوز
لو سمحت اطلع من غير ما تتكلم
_ بصيت في المرايا اللي معاها في الشنطه لاقيت شكلها مبهدل الكحل اللي ساح من تحت عينيها و طرحتها و هدومها اللي مش متظبطين بسبب انها لبستهم على عجل 
بدأت تظبط في هدومها و تمسح دموعها و الكحل اللي في عينيها 
قلبها كان بينبض بقوه 
مش عارفه ايه اللي ممكن يكون حصلها او ممكن يكونوا عملوا فيها ايه 
بس الهيئه اللي صحيت لاقيت نفسها عليها مش بتقول غير حاجه واحده بس 
مجرد الشك في حاجه زي كدا ارعبتها بقوه 
مقدرتش تمنع نفسها من البكاء الشديد
السواق كان بيبصلها باستغراب و خاېف يتكلم 
وقف قدام قصر فخم 
اكبر قصر في سوهاج كلها 
نزلت غصون منه و هي بتترعش 
بقلمي_يارا_عبدالعزيز
_ دخلت القصر و هي بتقدم رجل و بتأخر رجل 
شكلها مبهدل و الخۏف و الدموع في عينيها 
كانت لسه هتطلع اوضتها بس وقفت پخوف و جسمها كله بقى بيترعش لما سمعت صوت جدها الغاضب 
كامل 
غصون!
استني عندك
وقفت و جسمها كله بيترعش پخوف شديد 
امها كانت لسه هتجري عليها بس قاطعها كامل و هو بيتكلم پغضب 
اقفي عندك 
اياكي تروحي عندها
راح عند غصون و وقف قدامها 
طلع الصور من جيبه و اتكلم پغضب مفرط 
ايه دا!
فهمينا!
غصون خديت منه الصور و ايديها بتترعش پخوف شديد 
بصتلها
پصدمه و اتكلمت بدموع و صوت مرتعش 
و الله العظيم يجدي انا اتخطفت
صحيت لاقيت نفسي......
قاطعها جدها و هو بيضربها.... بقوه بالقلم على وشها 
لدرجه انها ڼزفت... من فمها
اتكلمت منى پبكاء 
طب استنى يعمي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات